أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهدي محمود - حزب بالله من القمة إلى القاع















المزيد.....

حزب بالله من القمة إلى القاع


مهدي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 16:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حزب الله من القمة إلى القاع
الحزب الذي أسس رداً على اجتياح إسرائيل لبيروت في عام 1982 والذي نفذ أكثر من 490 عملية في الجيش الإسرائيلي وقد توج جهاده بالنصر المؤزر بعد انسحاب القوات الإسرائيلية عام 2000 من جنوب لبنان، ثم استكمال ذلك النصر بالتربع على عرش المجد والسؤدد في حرب تموز عام 2006بماعرف بالوعد الصادق (وكأن الله تبارك وتعالى قد وعد هذا الحزب بالنصر والتمكين) حيث كان يعمل الإعلام المقاوم على إظهار السيد حسن نصر الله أنه صاحب كرامة ومستجاب الدعوة عبر عملية تفجير البارجة وهو يقول: "انظروا إليها الآن تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الصهاينة" ومع ذلك لم يستثمر الحزب ذلك النصر العزيز ليرسخ أقدامه في محيطه العربي، ويتماهى مع هويته، بل بدأت النظرة الفوقية والخطاب الشوفيني المغالط و المخاصم لعموم الأمة، واليوم وبعد دخول الحزب إلى المستنقع السوري بأعداد كبيرة قد وصلت إلى 10000ألف جندي كما صرح أحد مسؤولي جهاز الاستخبارات الأمريكي لصحيفة فورين بوليسي، وبألفي قتيل حسب صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية، يبدو أن الحزب قد دخل في أتون حرب لها بداية ولا يعلم لها نهاية، فالقيادات المصغرة للحزب تقر وتعترف بأن وضعها في سورية صعب للغاية، في حين يخرج عليهم القائد الروحي المختبئ، ليسوق إليهم الكثير من الأوهام والأحلام كالتي كان يوزعها الزعيم النازي " الدولف هتلر" على جمهوره وألمانيا تحتضر "أعدادنا لم تعد تكفي لمواجهة المسلحين" بهذه الحجج الواهية يبرر القادة لجمهورهم سبب انسحاباتهم المتكررة، "لماذا مطلوب منا نحن عناصر الحزب أن ندافع عن السوريين ضد الإرهابيين والتكفيريين بينما نجد الشباب السوري في مقاهي بيروت يتسكع، ولماذا لا يبعث المرشد علي الخامنئي شباب إيران لمواجهة التكفيريين ويكتفي بإرسالنا إلى حتوفنا؟" بهذه التعليقات التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي يعبر جمهور الحزب عن استيائهم، وخاصة بعد تسلل الموت إلى أطفالهم الذين يتم تجنيدهم في مغامرات السيد حسن فلقد أضحى تجنيد الأطفال في المناطق سيطرة الحزب أمراً روتينياً، فالشاب "هادي حسن نون" الذي استشهد في القلمون وهو لم يكمل ربيعه الخامس عشر، وشاب من آل رميتي يسقط في حلب وهو في السادس عشر من عمره وقد لبى نداء الحزب "الجهاد المقدس "والطامة الكبرى أن الجهاد المقدس لا يشمل سوى الفقراء من أبناء الطوائف وأما عن ابن حسن نصر الله "جواد" الذي يطوف على مطاعم وملاهي الضاحية الجنوبية فهذا لا يشمله الواجب المقدس كما لا يشمل ابن بشار الأسد "حافظ الأسد" الذي لا يمل من التقاط الصور مع المطربين والفنانين في فنادق دمشق، بل ودخل التجنيد إلى مشايخ حزب الله الذين يشرفون على الحوزات العلمية وخاصة النبطية والهرمل والغبيري ويقدر عددهم ب2500 ويتلقون من 200 إلى 500 دولار شهرياً كراتب شهري.
وبعد هذا النقص الحاد في العنصر البشري بدأ التململ يُخرج بعض نواب الحزب عن صمتهم فيقول نواف الموسوي: "يومياً يسقط لنا ما بين ثمانية وعشرة شهداء، فإلى متى يمكننا تحمّل هذا الوضع! فلم يعد يوجد بيت لا في البقاع ولا الجنوب ولا حتّى الضاحية الجنوب إلا وزار الموت أهله بشاب أو أكثر، وأحياناً يُقتل الأب والابن ضمن العائلة الواحدة" بل ووصل الأمر إلى حد الاعتراض على التدخل في الشأن السوري تحديداً من الوزير حسين الحاج حسن والنائب الموسوي، كما صرح الأمين العام السابق للحزب صبحي الطفيلي أن تدخل حزب الله بسوريا خطأ فادح.
حتى وصل الأمر بقادة الحزب أن وعدوا جمهورهم بتشكيل حزام أمني بينهم وبين الثوار في سورية، لكن إيران اعتبرت ذلك هروب تدريجي لحزب الله من الحرب وبطريقة ملتوية ومفضوحة، وطبعاً قوبل هذا الطرح بالرفض.
والبيئة الحاضنة لحزب الله منقسمة اليوم إلى قسمين: قسم المؤيد لدخول الحزب إلى سوريا تحت شعار "الأهداف الاستراتيجية للمقاومة" وقسم معارض لدخول الحزب إلى سوريا بحجة "أن المقاتلين لم ينخرطوا في المقاومة إلا لقتال إسرائيل" حيث أنهم يتهمون الحزب بأنه فقد البوصلة.
وهذا الانقسام يثبت ما ذهبت إليه صحيفة يديعوت أحرونوت أن تقارير سرية وصلت لإسرائيل في الآونة الأخيرة: تفيد بأن حزب الله يعيش حالة ضغط كبيرة، وهذا الضعف قد يضعه أمام نقطة تحول وانهيار.
وفي نفس الوقت نجد أن المسؤولين الإيرانيين يزايدون على تلك الجراح كما قال مستشار المرشد علي أكبر ولايتي: إن إيران تشعر بالفخر الكبير بسبب الانتصارات التي حققها حزب الله في منطقة القلمون، وهو يعلم أن الحزب لم يحقق شيء يذكر في القلمون فبدلاً من الحسم الذي وعد به إذ هي معركة الاستنزاف تقض مضاجعهم وتسوق إليهم آجالهم.
فإيران ترى أنها هي التي صنعت حزب الله ودربته وأهلته مادياً ومعنوياً لينال تلك المكانة التي وصل إليها، بينما يرى حزب الله أن مجد إيران وكبريائها قام على أشلاء وتضحيات أبناءه في لبنان وسورية، وهذا ما يؤكده بروس ريدل مسؤول سي أي أيه "إن إيران استخدمت حزب الله كدرع لحماية الأسد"
وبعد هذا الشرح التفصيلي لوضع حزب الله بعد خسارته للتيار المعتدل الذي كان يقف معه جنباً إلى جنب، فلنستطلع بعض النقاط والمؤشرات التي تدل على الضعف والهوان التي وصل إليها حزب الله:
*-كانت عملية مزارع شبعا8-10-2014 والتي أدت إلى قتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين رداً خجولاً ومحشوماً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مجموعات من حزب الله داخل الأراضي السورية، ليهرع حسن نصر الله في اليوم التالي إلى تطمين العدو الإسرائيلي بضرورة الحفاظ على قواعد الاشتباك، حسب صحيفة "لوريون لوجور"
*-الضعف والعجز الأمني وسهولة الاختراق كان سبباً أساسياً في حدوث عمليات التفجير التي طالت الحزب في عقر داره فهو لم يستطع حماية مربعه الأمني في الضاحية الجنوبية، حتى وصل به الضعف إلى الاستنجاد بعناصر الاستقصاء في الأمن الداخلي، رغم أنه كان يرفض دخول قوات الأمن اللبناني إلى مناطق سيطرته.
-* أن الحزب الذي يتسمى باسم الله، يستنجد بحزب ليس يساري فقط، بل تقوم عقيدته على أنه لا وجود لله وأن الطبيعة خلقت نفسها بنفسها، فأنى له أن يستنجد بالأحزاب الشيوعية في محاصرة بعض المناطق لولا عجزه.
*-تشكيل "لواء القلعة" من أبناء العشائر في بعلبك وفي البقاع لمحاصرة عرسال وهذه العشائر مشابهة للحشد الشعبي في العراق، وانضم إليها مؤخراً الحزب السوري القومي والتيار الوطني الحر، حيث عمل حزب الله على تدريبهم على استعمال السلاح تحت اسم "مشاريع القاع" التي يتم بها تجنيد شباب الطوائف بعد النقص الحاد في عناصر حزب الله وأما عن سراي المقاومة التي أنشأها الحزب الله بعد عام 2000 والتي تفتح باب الانتساب إليها بغض النظر عن الدين والمعتقد، فقد أصبحت خاوية على عروشها بعد تسرب معظم عناصرها.
- دائماً يبحث عن نصر إعلامي يوازي خسائره البشرية ولم تقف خسائر الحزب ضمن الإطار البشري فحسب، بل خسر الكثير من الحواجز في محيط مدينة الزبداني «علام القصير، ضهور مدور، وعريض زاهر" لذلك يؤكد السيد حسن نصر الله في يوم القدس العالمي "إن تحرير القدس يمر من القلمون والحسكة الزبداني"!!؟؟
*-فقدان القوى المركزية للحزب في القلمون عدداً من أهم قادات صنع القرار العسكري «كالقائد خطار عبد الله والقائد علي الحلاني وهما من الصف الأول، وعبد الله جعفر قائد غرفة عمليات حزب الله في الزبداني وجميل حسن الفقيه» الأمر الذي زاد في خسائر الحزب، وجعله يتراجع لمواقع خلفية، كانت بمثابة خط إسناد وإمداد عسكري، متحولةً إلى نقط تجمع مركزية.
*-فقدان إعلامه الحرفية والمصداقية المهنية بعد كثرة الهذيان والبطولات الجوفاء التي يتحفنا بها إعلامه الحربي وهي تقرر أن "معركة القلمون لا يتوقف عليها مصير المنطقة فحسب بل مصير العالم" وقد أصبح إعلامه الحربي يرتكز على التكذيب والتلفيق حتى أنها باتت تفتقر إلى الخيال والإبداع حيث بدت الأكاذيب مكشوفة ومفضوحة بشكل فاقع، وقد أصبح إعلام الحزب منابراً للرد على المعارضين هدفها إخماد النيران الإعلامية التي تلاحق كذبهم وهذيانهم ولم يعد إعلام هادف.
*-الحزب يضعف داخلياً في لبنان وهذا يساعد خصومه عليه، وهذا ما أكده أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في لقاءه الأخير "بمجرد زوال نظام الأسد سيزول حزب الله وينكفأ إلى الجنوب" وخاصة بعد اتهامه بإذكاء الحرب الأهلية في لبنان بتصرفاته الطائفية والمذهبية، ويؤكد خصوم حزب الله أنه سبب أساسي في استجلاب الإرهاب إلى لبنان لذلك نرى حزب الله يسير ببطيء لأن الانطلاق بسرعة جنونية في الأراضي السورية سيؤدي إلى حرق نفسه خارج الأراضي اللبنانية حسب ما أكد مركز "رائد كورب" بينما يبرر السيد حسن نصر الله دخوله لسورية: "أنه لولا حزب الله لسقط بيروت بيد تنظيم الدولة" فجاء رد زعيم جبهة النصرة "حزب الله يدعي أن لبنان في خطر وفي الحقيقة أن حزب الله هو الذي في خطر"
*-الضعف والهوان وصل إلى التفكير في اختيار البديل لأمين العام للحزب حسن نصر الله بحجة صعوبة استمرار تواصله مع الجمهور وحضور الاجتماعات وخروجه إلى شاشات التلفزة حيث بدأ الحديث عن إعداد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي ابن خالة حسن نصر الله، حيث بدأ التفكير في استحداث منصب مرشد أعلى للحزب لسيد حسن نصر الله.
*-ظهور خلافات وسرقات قديمة كسرقة الأموال التي أرسلت في عام 2006 للمتضررين من حرب تموز ولقد كان الاختلاس هو العنوان الأبرز لتلك المرحلة حيث بدء الحديث اليوم عن كيفية التهرب من المسائلة القانونية والفساد المالي المستشري بين أعضاء الحزب حيث جعلت إيران من تلك الورقة مستمسك على قادة الحزب تبتزهم به في حال تخلفهم عن الواجب المقدس في سوريا والعراق وأما عن ملفات الهيئة الصحية واخفاقات الدفاع المدني في الحزب، كانت حاضرة وبقوة ضمن ملفات الفساد المالي، واتجار بالمخدرات والحشيش والأدوية الفاسدة (حبوب الكبتاغون) وتهريب مازوت وخصوصاً في جبل عامل، كل هذه الملفات يتم الآن السكوت عنها كما أكد المنشد علي بركات "ما عاد يمكن السكوت على هذه التجاوزات يا سيد حسن" وأصبحت المناصب القيادية في الحزب فقط للمحسوبيات "لطبطبة وتطييب الخواطر" حيث وضع مصطفى مغنية خلفاً لشقيقه جهاد مغنية، رغم أنهما لا يمتلكان أي خبر عسكرية فقط لأنهما أبناء الشهيد عماد مغنية.
*-العجز المالي الواضح الذي لم تسلم منه مؤسسة "الشهيد" التي تنفق على عوائل الشهداء، هذه المؤسسة التي ما عادت تدفع المستحقات هذا ما قالته: إحدى أمهات الشهداء الذين قضوا في حرب تموز 2006 وحتى اليوم تأخر رواتب ذوي الشهداء قد يصل لخمس وست أشهر بينما كان يصرف الراتب من اليوم الأول للعزاء
*-وأما على الجبهة القتالية فالعلاقة تسوء بين عناصر الحزب وجنود الأسد حيث انتقلت من انسداد التعاون إلى غياب التنسيق ثم انعدام الثقة ثم انتقلت إلى المضايقات والسب والشتم والاتهام بالخيانة والعمالة والجبن والفرار والارتزاق.
*-اختلاف الرؤى والأهداف ففي بعض الأحيان تتشابك وتتلاحم وتنسجم التصريحات بين أعضاء محور المقاومة كالرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله، كخطاب النصر في عام 2006 الذي وصف الأسد حكام العرب يومئذ "بأنصاف الرجال" وأما اليوم فالمصالح تختلف، فالأسد يريد خطب ود الغرب وإسرائيل بتصريحاته المطمئنة، حيث صرح بشار الأسد لصحيفة فورن بوليسي "أنه لم يحدث أن انطلقت أيّ عمليّة ضدّ إسرائيل من مرتفعات الجولان منذ وقف إطلاق النار العام 1974 وبالتالي فإن ادعاء إسرائيل بأنّ ثمة خطة لشن عملية ضدّها من الجولان أبعد ما يكون عن الواقع" بينما السيد حسن نصر الله لا يكف عن التلميح والتصريح بخطر إسرائيل على المنطقة، لخطب ود جمهوره المقاوم، وأما الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لـحزب الله اللبناني فقد قال: إن على الجميع توقع تنازلات "مؤلمة" من أجل إنجاز الحل السياسي في سورية" بينما يصر الأسد في خطابه الأخير على الحل العسكري لأن أي حل سياسي سيطيح بسلطته، فلقد أصبح ينظر للأسد في الأوساط المؤيدة لحزب الله "أن سوريا ليست أنت وأنت لست سوريا" وهذه سابقة لم تكن موجودة.
*-العمل على تشكيل (حزب الله السوري) في جنوب سوريا وخاصة في قريتي خان أرنبة وحضر، وإمدادهم بالسلاح والذخيرة الكاملة، بسبب طبيعة المناطق المعادية للوجود الإسرائيلي المغتصب لمرتفعات الجولان.
حيث أعلنت وكالة فارس الإيرانية "أن إيران مستعدة لإرسال 130 ألف من عناصر الباسيج إلى سوريا" كما أعلن أحمد رمضان عضو الائتلاف الوطني "أن نبل والزهراء والفوعة وكفريّا تمثلان نقطة حزام عسكري ويضم قوات الدفاع الوطني والمقاومة السورية ودرع الوطن ويتلقون رواتب إما من النظام أو من حزب الله اللبناني مباشرة والهدف خلق تيار يوقف ويمنع أي تغير في وجه أي حل سياسي" وهذا ما أكده مركز تشارلز ليستر من معهد بروكينغز في الدوحة فإيران بمساعدة حزب الله والميليشيات الأخرى تبني «دولة داخل دولة في سوريا للتأمين على مستقبلها هناك في حال سقط الأسد».
وبعد كل هذا الخزي والعار الذي مني به سيد المقاومة والممانعة "حسن نصر الله" الذي يصف الجيش الحر السوري بأنه "جيش لحد السوري" بالإشارة إلى عملاء إسرائيل في الجنوب اللبناني بقيادة أنطوان لحد قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000.
كان يمكن أن يمر هذا الكلام مرور الكرام قبل أن يكشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي "بشأن تعاون أميركي مع حزب الله بالقلمون في قاعدة "حامات" الجوية على ساحل الشمال لبناني حيث تتولى توجيه رحلات الاستطلاع الجوية للطائرات بإضافة إلى وجود أبراج المراقبة البريطانية التي يتواجد فيها ضباط بريطانيون يساعدون في المتابعة الأمنية، لافتاً إلى وجود تنسيق أميركي لبناني بريطاني بمواجهة الجماعات المسلحة وتصب هذه المعلومات العسكرية والأمنية في مبنى وزارة الدفاع اللبنانية التي بدورها ترسلها إلى حزب الله بعلم وموافقة الإدارة الأمريكية والتي تقر بذلك عبر مسؤوليها "إن أولويات الإدارة الأمريكية محاربة القاعدة وفروعها". فكيف يكون هذا التعاون اللوجستي والعسكري بين من "يتغنون بشعار الموت لأمريكا"!!
وأما عن حالة الكره والبغض التي سببها انخراط الحزب بالمشاريع الطائفية في محيطه العربي ففي العراق قالت هيئة علماء المسلمين في العراق: أنهم يتهمون حزب الله بالمشاركة في "حرب المليشيات الدموية" وما ترتكبه من تطهير طائفي واستهداف للمدنيين الأبرياء لحساب مشروع إيران التوسعي"
-وأما في الأردن فلقد اكتشفت خلية تابعة لحزب الله تعمل على الأراضي الأردنية.
-وأما في الداخل فوضع الحزب يزداد هشاشاً وتعد شهادة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة في المحكمة الدولية أن الشهيد رفيق الحريري كان قد أبلغه عن كشف عدة محاولات لاغتياله من قبل حزب الله، حيث تعد هذه الشهادة أول مسمار في نعش العلاقات بين الفرقاء اللبنانيين، وأما عن حوار حزب الله والمستقبل، فلقد وصفه أعضاء حزب المستقبل بأنه حوار لشراء الوقت؟ ونائب وليد جنبلاط يصف: تدخل حزب الله بسوريا خطأ تاريخي.



#مهدي_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهدي محمود - حزب بالله من القمة إلى القاع