أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن شاكر - مسار جمالية الاضداد بين المتصل النسبي والتمثيل التأملي الكلي عند شوقي مسلماني















المزيد.....



مسار جمالية الاضداد بين المتصل النسبي والتمثيل التأملي الكلي عند شوقي مسلماني


عبدالرحمن شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 02:01
المحور: الادب والفن
    



هكذا سأحاول فيما يأتي إيضاح النظرة الجمالية للشاعر اللبناني المغترب (شوقي مسلماني) بعد عناية وتفرس لديوانه الموسوم ( أوراق العزلة، 1995) والصادر عن دار ....، لتحقيق القراءة في النظرة الجمالية للأضداد وعلاقتها بصيغة المتصل النسبي والتمثيل التأملي المطلق، كما وهي تتجسد في هيئتها كفضاء للخلق الابداعي الشعري لدى الشاعر، التي يشير إليها الشاعر، في قصائد عدة، وهو يتناولها كفضاء ومضة متصلة، مع النص، وهو يثير جدل إشكالي بالكثير من خلال ديوانه -الموسوم اعلاه-. وليس المقصود هنا ضبط ماهية تلك الاضداد، كما يحيل عليها النقاد في انطولوجيا الأبحاث الخاصة، بتحديد البداية المادية للكون، وارتباطه بكل التصورات التي ناقشت مادة الابتكار والابداع وطبيعتَها وكيفية انبثاق الشيء عن الشيء أو اللاشيء. فتلك قضايا - رغم أهميتها في سياقات أخرى- لا تشكل، في سياق بحثنا، عنصرا ملائما قد يفيد في التحليل الذي نقترحه للنظرة الجمالية، ازاء نصنا الراهن.

سنتناول في هذه القراءة نقطتين : تتعلق الأولى بما يعود إلى الاضداد كمتصل نسبي، الذي يشير إلى كم غير معدود من المحسوسات، وتتعلق الوقفة الأخرى بالتحول من الوجه المجرد للنظرة الجمالية للشاعر إلى الأجزاء باعتبارها فواصل تخبر عن المضامين الممكنة التي يختزنها المتصل النسبي الوجداني، وإلحاح الشعور الانفعالي للمعنى في التحرر والاستقلال الابداعي الكلي. فهل تكفي القدرة الجمالية لتلقي أعتماد النظرة للشاعر على النص وتأويله الإشكالي؟ أم لا بد من البحث في مجال آخر هو القدرة النصية في التواصل النسبي؟ وهل تقوم هذه القدرة على المعرفة اللغوية وحدها، أم على عوامل وعناصر أخرى تسهم في عملية إنتاج النص في تمثيله التأملي الكلي؟

تقترن تلك الاسئلة والنظرة الجمالية للأضداد، ببراعة تألق أتصال الدال والمدلول التأويلي وفي الصلة والتناسق للفظ والساكن وعلاقة التفاعل بين الذاتي والجمعي/المحيط/الفضاء بإشاراتهما ومدلولية الاتصال والتمثيل، وأيضا بالتحرر الحثيث للنص بالإلتقاط الصوت كأضداد بسعيه إلى الحرية الكاملة لمظهر دلالة الاشياء وبواطن التشيئية لها، التي تعبر عن النبضات المباشرة للحياة الإنسانية الداخلية المشحونة بصراعات متنوعة وعنيفة أحياناً ناجمة عن الشيء في ذاته او واجب لدلالته، والتي تعبر عنها القصيدة في التعبير الاسمى للاضداد الانسانية. وأيضا باعتبارها مبحثا تأويليا يتداخل فيه الفلسفي والأدبي، التصوفي بالسياسي، والتي عادة تشترك بمجموعة من الإشكاليات نجد سندها المرجعي عند الشاعر في مجال يهيم بالنسبي الاثيري في بعده الأنطولوجي، حين يتفرد شاعرنا بفرز وحداتها الاشاراتية في الاشياء على المستوىين الرمزي والمادي، أو الفردي والجماعي، المحيط والالوان، الصمت والافق، والمدى الموسيقي في مشاعة البعد عن مركز وعمق الذات الهائمة بالتأمل والاستكشافات المطلسمة بالرمز الحسي الذي حددتها بواطن الشاعر لمسار وعيه ظاهرا/باطنا، طموحا، طروبا في نظرته لمحاسن التناغم الجمالي في النبض المباشر للحياة الانسانية عبر الاضداد.

ويمكن أن نجمل بعضا من تلك النظرات الجمالية التي ميزت حقلين واسعين في فلسفة الجمال والاضداد بطويته عليهما من خلال تجربته، كنظرة جمالية للتوالف بين الذات كنسبية والموضوع، كجمالية المتصل النسبي في التماثل التأملي الكلي، واحيانا كجمالية لإشكالية المعنى الأحادي الايقاعي المحدد في مقابل المتعدد التماثلي التأملي الكلي. من خلال جمالية حدود التأويل السمعي وأتصاله الداخلي مع الفضاء الاشاراتي للصورة الموسيقية للكلمات، وكجمالية لقراءة في فهم الاضداد والتأويل الايقاعي لها في ظاهر وجوهر الاشياء من خلال رموز وحركات والوان متفاعلة بأضدادها كواجب لذاتها او واجب بذاتها ام واجبة لوجودها الكلي المتداخل.

وتعد الإشكالية الجمالية للشاعر شوقي مسلماني، من أهمها وأحدثها معاينته واختباره للتأويل الايقاعي للاضداد. وذلك موازاة مع يقظة الوعي خلال النص، إزاء فعل القراءة المشفرة في أبعادها الإجرائية بالخصائص للرموز، إلى درجة تجعل شاعرنا من المدافعين عن التأويل الايقاعي للأضداد، ولا يتوانى عن اعتبار فعل القراءة السمعية/البصرية محسوسة او ملموسة، جزء لا يتجرأ من ذاته، خلال ممارسته لتأويلها الايقاعي بالقصيدة الومضة، التي اثبت تفردا مثيرا للجدل باسلوبية ابداعية الكتابة عبرها. وهو ما يذهب إليه بألية النص الذي يعبر عنه بمثابة فعل الفهم - دوما للاضداد المتراكمة بمفاعيل نتائجها - متلقيا تطبيعا أنطباعيا للتأمل له بالمعنى الهيرمينوطيقي للكلمة. لن أناقش في هذه المقالة المختصرة القضايا المتعلقة بضرورة أو عدم ضرورة تطبيق منهج جمالي معين في قراءة أضداد النصوص الشعرية ببعدها النظري. فلا أهمية لسؤال من هذا النوع، ولا قيمة معرفية له وذلك لسببين:
اولهما، لا وجود لقراءة عفوية جمالية للاضداد تستند إلى حدوس لامعرفية لكي تنتج معرفة، فهذا أمر في غاية الغرابة والنشاز، فأبسط الأحكام للتواصل النسبي إنما تستند إلى فرضية سابقة انطلاقا منها يمكن قول شيء ما عن الواقعة الابداعية لايقاعات الاضداد في التماثل الكلي.
ثانيا، فإن السائد حاليا في الدراسات النقدية لقصيدة الومضة، أن المنهج الايقاعي الوحيد والأوحد خرافة للتماثل التأملي الكلي لا يمكن أن تنتج عنها سوى الأوهام لفهم الاضداد والقضاء عليها. فالقراءة تستند إلى فرضية يبررها وجود نص نسبي يبني معانيه استنادا إلى قواعد لا يمكن الكشف عنها إلا ارتكازا على تصورات تخص شروط إنتاج المعنى وشروط تداوله أشاراتيا، وهي فرضيات لا تشكل منهجا بل هي ترتيبات تحليلية قد تفيد من تصورات نظرية متعددة التواصل في التماثل التأملي الكلي. فالنقطة الاولى والثانية، هما الاطاران الأشكليان وسياقهما في النظرة الجمالية للاضداد كامنة وظاهرة بشكل جلي وواضح، حال التأمل بتأن في قراءة قصيدة الومضة لدى شاعرنا المبدع شوقي مسلماني.

استنادا إلى هاتين الملاحظتين، يمكن التأكيد أن الأمر لا يتعلق بأختيار الشاعر للنص الضدي قصديا، بل هي قضية مرتبطة، في واقع الأمر، بالأسئلة الخاصة التي يطرحها الشاعر على محمل متن النص، من أجل إعادة بناء المعنى، من خلال الكشف عن سيرورة تشكله وأشكال تجليه. وهنا تكمن سيرورة التناقضات الناشئة بين التواصل النسبي والتمثيل التأملي الكلي في المكون الشعري للاشارة الايقاعية للمفردة الشعرية، حين تستوقفه النظرة الجمالية للاضداد التي أذكاها عالم الابداع الشعري، في تحديد مفهوم الاتباعية والابداعية والتأثير، في حمل العافية الجمالية للضد لنسبي، في مصادره الصارمة، لأستخلاص الجمال الشعري للاشارات الضدية، عند تصارع الاضداد في مسار مركب النص الشعري.

وعليه، جاءت أنسيابية النظرة الجمالية للاضداد عند الشاعرنا مسلماني، في الممارس الايقاعي الدائر في لحظة التحديث النصي (كفاعل لمنتصف ثاني للخلق الابداعي الكلي خلال مد صوت الاضداد الداخلي للمحيط) أو المشّبع بثقافة التواصل النسبي لفكرة التماثل التأملي الكلي المتعدد الأصول والأبعاد، كنتيجة حتمية وضرورية لما كان يعيشه ذات الشاعر في نظرته الجمالية للأضداد ومخارج الصراع. تعد تلك معرفة أشاراتية تصوّرية، من تشييد التطلع نحو الحس والايحاءات، مع رعاية الضيق والخناق، وضغوطات الانفصلات المختلفة للمفردة الصراعية النسبية بأثيرية مكونها والايقاعيتها. وتفهم التوزيع الزمني والمكاني الجمالية لتلك الاضداد، سواء ذات علاقة بأهداف التنوع اللوني أو الخلق السردي أو الثقافة الفكرية لبعدية النص ونمطية تشكيلاتها الجغرافية المعرفية المتصارعة، ومنهج مصدر تلك الفروق الكبيرة الحجم للظاهرة الدينامكية بألتقاط المفردة الشعرية، بمقدمة التأثر والتماسك بألانجاز الممهد لألية تفسير التلقي، ووضوح معالمه. و عادة نتلمس ما قد يريه الشاعر شوقي مسلماني رغبة جامحة ، متصارعة في فك معاصم التشويش وأستقاء الفكر الفني لتلك التضاداد، وحرية الرُقي بها للتماس في المحاولات في "مضمار كشف أشكالية المستور وابعادها الناشئة" خلال السياقات لبنية القصيدة من جهة، و للتنافرات الصوتية الثابتة/المتغييرة في الانسجامات التلوينية لمعنى جمالية الاضداد، وبالتالي التماسك بها، كفرصة ثمينة ومسند للمخرجات الفلسفية في الاعماق النفسية لكتابة النص، وأظهار عمق إطار القلق والاضطراب مقابل الراحة والهدؤ، والمشاركة في المفردة الباعثة، من دقة قيمة ونجاعة تأمل الصراعات المتماسكة والمتنافرة فنيا وجماليا، في تسوية نواة حركية النتائج للتماثل الكلي للاضداد، بل يفتح ذهنية الفضاء نحو المكون الفلسفي للاضداد، وهو أعتراف ضمني أبداعي مسموح به في الخطاب الشعري النسبي خلال تعددية تماثله التأملي الكلي.

كما غدت الاضداد لدى الشاعر مسلماني لغة متفقاً عليها في عالم الأصوات للمفردة، وكذلك في الألوان للتعبير عن الأحداث الذاتية للأنا النسبية والجمالية مع المحيط/الكلي. للحصول على بذور تليق لنظرته الفلسفية للجمال في دقة جمله الشعرية التي تنتمي الى نبضه، مما يجعل ذاته، تتأثر في أستخدام التربية لثقافة الاضداد نسبية في البناء المألوف التقليدي في إطار لقطاته الشعرية، وأنه لم يعد هناك جدوى ولا إمكانية من الافلات من التعبير خلال المفردة من الاقامة في اللغة الجمالية للاضداد، وأظهارها على شكل تصوير، مصاغة شعريا، موسيقيا، في حركته الإبداعية الانسنية بكتابة القصيدة، ولاسيما ضمن فهم الاصطلاح بنظريته الكلاسيكية منها، بصفة خاصة. فقد يظهر فيها معنى جديد للطبيعة التوفيقية ومشاهدها الحسية، برسم المحدد كمسموح به بحسب نتائجه، ممد الشيء بمحدده الجوهري. وبدا ذلك واضحاً في التصوير الحسي والتأملي الشعرى، أعتراضه ديالكتيكيا، عن خارجه.

فالشاعر الإشكالي الإبداعي مسلماني لايُعنى بالتفاصيل الجزئية الموجودة في المشاهد الطبيعية كالصورة السينمائية الصماء او الصورة الفوتوغرافية، بل ما يعنيه هو إبراز عالمه التكويني عن طريق رؤيته الجمالية للاضداد لتلك المشاهد النصية في التواصل النسبي. ويمكن التعرف على ذلك بالعودة إلى ديوانه المشار إليه اعلاه أو غيره، في الخَلْق الابداعي المتجدد بها في ومضته الشعرية، وعمق تأمله الثقافي، وهو يقتنص وقفاته بملفوظات لمفردة موسيقية مسموعة المعنى وصامتة ببراعة توليها التأويلي لتنيقيب صفاتها. ففي مشغله الابداعي، يعرف كيف يفيض بالاخر المختلف، يتسع صوتا حيويا دافقا في تحرش دغدغة الجمال كجوهر، خلال خلق صوت قادم من بعيد، إلى حضور صوري في نص شعري موسيقي، يفرض نقيضا سمعيا، بأداء ارابيسك ملهم على أختيار المفردة في بناء الموضوع.

وهو دون شك، يتفهم إيحاءات الاشياء وغرابة أشكال كلماتها الماطرة لتوحد الصورة بخرير صوته المتساقط على النفس الانسانية او فكاكها دون قطيعه ذهنية، مما قد تجد تأجج العواصف الهائمة في الفضاء الساكن في اللامحددود بقصيدته، بينما تبدو القدرة العالية لديه على التعبير عن روح الطبيعة الانسانية وإظهار أجواء غربته المظلمة في صورة مفردة، يكاد يكون فيها، هذا المبدع الجمالي للاضداد في صراع مع قدر ألهام الإبداع. وإلا كيف بنى ذلك الدليل النسبي لها بخصوصية ما إنجزه.؟ أليس هذا التماثل الكلي لدى الشاعر هو ما استقى منه معظم الإبداعيين، الشعراء في مراحل قلقهم وأضطرابهم الانسجامي في عمق راحة وطمأنينة لمس جمالية الفن باضداده.؟! أليس فلسفة الجمال الكلي، أمر لا مفر منه في تقييم مضامين تفلسف الجزء الشعري وتماثله التأملي الكلي.؟، أليس الفن والجمال للاضداد هما قاعدة التهذيب والمراجعة للمصفوفة النسبية في تواصلها للنفس والخلود.؟، أو ليس شرطية جذب التماثيل التأملي الكلي، والتصميم لصورة للمفردة الشعرية هي في ذاتها شروط فلسفية للحركة الكونية للشاعر ازاء قصيدته.؟، وهي تتنقل برعاية الحضور والغياب، وكثافة التواصل بينهن، والانتقال الذي يمد الخبرات وفجوات/الانقطاع.؟ أليس فلسفة جمال الاضداد لياقة فريدة في رعاية المنظومة القييمية للحافز الانساني بأنسانيته.؟، كي لا تصبح اللحظة الجمالية للاضداد منعدمة القيمة، وتفصل فاعلية أضافتها من الحضور، فيما يقدم النشؤ النسبي بعيدا عن تماثله الكلي.؟، فنظرة الشاعر مسلماني الجمالية للاضداد، يجسدها بأختياراته وصراعه تلبية لكوامن نابعه من الاسئلة أعلاه وغيرها، وهو يدلوها غربة، في التلقي الانفعالي والتدفق المكثف لدى المتابع والقاريء المتأني والصبور على أضداد شاعرنا، ويرسل فيها نبضا خالصا للنفس وهي تتدخل في الارسال، ويمنحها كعامل معرفي مساعد نحو السبيل للمصادر في دورها الرائع في المفردة والبحث عن مصدرها النسبي الهائم في الفضاء الملهم الكلي.. ؟؟

وهذا أمر يؤكده واقع الحال في النمط المعرفي للاضداد. فالمعرفة النقدية الجمالية للاضداد عند الشاعر مسلماني، بكل توجهاتها تؤكد أن الاختلافات القائمة بين الانجازات الشعرية النقدية، ممتدة كسردية بحسب المعاصرة، لم ترتبط أبدا بالطاقات الانفعالية التي تختزنها ذوات الشعراء فقط، بل تستند إلى مكوناتها، وتتجه بتخاص مع النص ووجوده في أثبات طاقته الصراعية الما-قبلية. بل نلاحظ الشاعر يستند، في أصل النص الشعري الابداعي في توليفات، تأملية، ويتعايش بها إلى تصور الاضداد النظري الذي يملكه بمخزونه النسبي، عن ذالك المعنى، وعن طريقها يتكتشف لجوهره، وفق طريقة وأسلوب خاص في التعامل معها، وعن موقع ذاته القارئة لها، ليحررنصا متفاعلا خارجا ببلورة اضداده الوليدة.

و انطلاقا من هذا الفرضية المزعومة، نلاحظ الشاعر مسلملني على تشييد أضاءته الشعرية المتميزة، في مساحة ابداعه الفني النسبية برزمتها الوجدانية التأملية، بأنه يحاول دوما الدفاع عن فلسفة الجمال، والحس الفني، بمشروع بناء فلسفة التواصل بنفسه، وذلك طالبا بتأكيد وإلحاح طموحه الجريئين، في أغلب قصائده الشعرية التي تجاوزت بحضورها محدداتها بالديوان، بل حمل طابعها الراهن والتماهي في مقاومة لكل إمكانية الفعل لتجاوزها، كيفما كان نوعها، لبلوغ طبيعة الفكر الفلسفي الجمالي التأملي في تطوير أداءه نحو الكلي، وأن أحد شرط وجودها فرضها، هي بمحاولة توسيع المدرك المعرفي النسبي للفلسفة الجمالية في العقلانية التصورية للاشارات النسبية في أضداد التواصل الايقاعي للتأمل، ورسم سلمها الموسيقي الشعري بقائم تماثلات الذات وفحوى تناغمها من الجزئي الى الكلي، بل إنه أيضا يشكل لديه مطلبا ونزوعا ملزما في التوغل لطبيعة الذات للإنسانية الطامحة بأضداد طاقه عفوية. وهنا لا يمكن، إن لم نقول أنه يتصارع بصرامة مع الممكن لتحديث علاقته – حسب التواصل النسبي للاضداد دائما – عن أتصال الفلسفة بتأملاته للكلي. وأنها تتواصل إلى لحظة بجمالية اكتمالها الدؤب، كما يدعى بها لبعض في وجدانيته لمقدماته ووقفاته الشعرية اثناء بدأ القصيدة، وذلك لسبب بسيط، هو أن الشرط الموضوعي للقول فيها، ان البعد الفلسفي الجمالي للأضداد للمفردة وتفلسفه للجوهر بوجوديها ووجوبها، هو فن تواصلي للنسبي، مما يجعله يبقى حبوسا بهيام تكوين النسب الرمزي لعولمها، ليظل حيا وموجودا بطقوس أشاراتها التأملية للمعنى. و لكن ألا يزال متوفرا ذلك دائما.؟، أو ليس البيئة والفضاء للأضداد سابحا في محيط حاضر القصيدة، وهيجان هيائم عالمه المعرفي والتأملي الكلي.؟، أو ما يزال يداعب فيها أشد مغامراته في الحاجة إلى دورانها في ذاته وهي تتغذى على وظيفته الابداعية، ليلتئمان بحيوية وتلقي فني ناضج.؟ وما هي تلك الأساس في هذه الدورة المضنية في التواصل الحسي لغرض أنعاش دورة حياتها التماثلية في التأمل الضدي الكلي.؟، هذه وتلك من الاحجية المتقاربة او القصية هي مما جعلت ثناءها يتناسق دورها، في أفلاك عالم الهيام الفني والجمالي للشاعر مسلماني، ودرجة سعة تأملاته الضديية باثيرها الكلي، كمحيط منعش ومنتمي به، للمركز التأملي النسبي الذاتي..ويفكر بها عبر آليات أحاسيس حرة، وعقلية طليقة في الفضاءات التي تبحث عن الاتساق/الجمال/العدالة بين الأشياء/الايقاعات/كينونات الوجود الضدي الذي يعيش فيه ، ونتعافى به معه.

فالنظرة الجمالية للشاعر تتوالد في أحضان تصوراته المعرفية، ذات أبعاد فلسفية لها علاقة بمجمل إشكالية التواصل والأسئلة النسبية التي طرحها الشاعر على نفسه، وعلى الكون/الفضاء للقصيدة من أجل تبين موقعها النسبي بداخله، وداخل الطبيعة وذؤابة التعبير بين التأثير والانتشار والحرفية والابهار والمقارنات التماثلية للاضداد الكلية. ولعل هذه الأساس للمخيلات العاشقة في الانعكاس الفلسفي الجمالي للاضداد، هو الذي أضفى على هذا النشاط الفكري طابعا أرتقائيا خاصا، وهو الذي مكنه من أن يُصنف، ويطلع، ضمن الحقول المعرفية الايقاعية، وكواليس الحركات والاشارات الثقافية التعبيرية الضدية، التي تسهم في التعريف الفعلي بتشكيل ذاته الإنساني وقواسم التصارع-التحليلي-الأيقاعي للقصيدة، وأيضا ما يمنحها من تأكيد لنفسه بالبحث عن ادوات فنية في سمات معطيات الجمال للمفردة بالالتقاط، كي تمده في مساحات التنغيم لألية البحث عن الدلالة والتأويل، لتلقي قدوم الصوت الابداعي في نموه وتطوره واشتغاله الايقاعي بالنفس، ويشارك أبعاده بتلملم المصطلحات الفني الجمالي للاضداد في مكمنه التحليلي الشعري ابعد الشغف أثناء التأمل.

ثم إن الإبداع لدى الشاعر هو تغول اكتشافاته في عالم اللسانيات للتراكيب السلمية للمفردة وتأويل الاضداد ودلائل المآلات، كي تترجم أشياء وتنمذج لديه نحت رؤى لأصل الدلالة وماهية الاشارات في مصحابتها للتفسير، وما لها من أبعاد ذوقيه المعنى، ويعدها هذه صفة جمالية للإبداعية في المؤول الضدي بماهية المكون الظاهري للاشياء عبر سياق الكلمات. بحيث كان يرددها كلمات بحسب مرجعها الصوتي التقليد المبثوث، يبدأ بعرض المفردة الأساسية مباشرة كأنزيم، ويضيف فيه مسحة من اللمسات الإبداعية بمخاض ظاهر وباطن التأويل للمعنى، في لقطه لها وفق خلفية لذائقة فنية بنسبيتها وطبيعة ترجمتها في السلم للتدرج الكلي، وايضا خلفية تاريخية متواضعة عن أصلها داخل التوليف التصوري، فيفضل تقديمها ببعد تمهيدي، ليساعد المتلقي على ولوج عالم الاضداد معه كصراع المعاني لمكون الصورة المبسطة. ومنفذاً في الاشياء ملقطا تلقائيا في الدلالة، فهو يمثل بذلك اتجاهاً جماليا-إبداعياً ـ بالتتابعية لصراع الاضداد "ديالكتيكيا-ان صح التعبير"، بعكس كثير من الاخرين، من الذين نلاحظهم في عموم أظهار تجاربهم، كانوا ينهجون طريقة تتابعية – فإبداعياً-جمالية كثوابت جامدة. فقد نمذج الشاعر قدرته في مضمار من حيوية ونضارة للمتابعه في ديمومة المكون الضدي في الاجزاء، كما بالوقت نفسه يزداد ابتعاداً عن الأنماط التقليدية المألوفة في استخلاصة البعد الجمالي للتأمل الكلي.

من هنا يمكن أن نلاحظ، أن الشاعر مسلماني تختلف مظاهر نظرته الإبداعية عند أضداد الجمال عنها في بعد تواصلها النسبي أو في النظرة التماثلية التأملية الكلية إلى مفردة عملها التأويلي الابداعي، فهو يكرس احساسه في مخياله، زاعما حسية نظرته الجمالية للاضداد، بحيوية وإثارة، وهي تتنازع إلى تصوير الكلمات في صوته ملفوظة ناطقة، يودع فيها أنفعال حبه وهواه لفضاءات ذاته النسبية. وما يمتاز به من معالم كلية، ممثلاً للحركة الإبداعية النسبية في معاجم خيالاتها النصية للاشارات العائمة للمخيال اللفظي من مساحات والوان، هي جرأته في ترك المتلقي للنص مشدوهاً تحت تأثير صراع الاضداد انسجاما في زمن القصيدة المعرفي. أما ليست متطابقة تقليديا، هذا هو مبدع القصد الشعري بصيغه الاضداد، فإن الاضداد للمفردة الشعرية النسبية، وثيقة الصلة بالأدب وخلفيته الثقافية الكلية، إذ إنها ثمرة ثقافته الشعرية والأدبية والفلسفية وراءها. وكان دوما متمسكاً بأصراره، وشديد الحرص على اتباع "أصول الصراع" كما وضع سوقه لها.

ألنظرة الجمالية للاضداد، تترجم فلسفتها تأريخ صراع المفردة بعطاءها التاريخي للتأويل الجمالي نسبيا ام كليا، كان. الشاعر يألفها شعريا كرفيق لائق، وهو يلاطفها بسحر رشيق دمث ترنو لنظرته الفنية للجمال الانسي، مواصلا مقارنته اليها بالاتصال لنهاية نسبيتها بالاسفار الضدية في داخل الفضاء النصي الفسيح، العظيم التنوع بأيقاعاته، متجولا بها بمجالات التأمل العريض نحو الكلي، يتنفس نقاوة ترجمته الهائمة في هياشمها. يتفهم فقط حفظها وعنايته بها، حين ينهل بها ليتمكن من سعتها، مستأنسا بكشف الاسرار للجمال بأداءه، يجري مخاطبا، صارفا نفسه، من التمثل الى فهم حقيقة الفعل الفلسفي في جوهره النسبي، الى أثيرها الكلي المدوخ، تسعفه قراءاته بتعبير يعظم أبهار نسبية مشاعره في عماد تجليه، مما يتعاظم العناية لمسارات كلية لم يأت بعد أوانها، بتلك البراعة والإبداع في الأداء اختيار المفردة الشعرية المنفرد، وينضح ويزداد التضاد حدة بين التعبير الشخصي والتألق الاستعراضي بارتشاح الاخر خلالها، فيظهر موقع المفردة بجمالية ومهارة مبدعة في النص على الكلي.

فلسفة جمالية الاضداد عند الشاعر مسلماني، محطات تهدل بأحاسيس مكوناتها النسبية، على نفسه بالانبعاث الكلي، بدءا بفلسفة تأمل الدلالة بايقاعها الفضائي العفوي الى ايقاعها الأفلاطوني بجأش بقاءه، يبث بعودة عجالة تفاعل أنفعالاتها النسبية نحو النزوع الكلي، التي تعبر عن اللبنة في التأسيس للتمكن الفلسفي الجمالي الحقيقي للاضداد في وجهها الميتافيزيقي التأملي في عنفوانها، مرورا بفلسفة وفراسة القراءة، الذي يعتبرها الشاعر دليلا فلسفيا في التمثيل التأملي الكلي لبنية قصيدة الومضة. وصولا إلى فلسفة التواصل الجمالي الأكثر اكتمالا في بعدها المفهومي و التصوّري للايقاع النسبي.. إذن يكون لديه منطلق الثقافة الضدية بذاكرة ناقدة، الذي يوجهه الشاعر بأنبثاق الجمال النسبي متسلق الى لقطه المفردة الشعرية وهي تتراقص بالاضداد على جوهرها وظاهرها، التي من خلالها يحاول تفسير واختزال أزمة الايقاع للمعنى، المنفلتة التأويل بين التأمل الفلسفي الدلالي للجمال وأثير التناسب الكلي العاطر، ولمسات مخيال بلغة تأثيرها، في كونها وصلة من نقاط نسبية، حين تكون قادمة بحسب قدمها "تاريخها"، لا سعي لديها بالعودة او تكرر نفسها كقطيعة لفظية. يعمل عليها الشاعر بين تقويض وهدم، احياء وبناء لهذه التصوّرات النسبية والتأملية والفكرية الكلية السائد بتمارسها. الا ان اللحظة لتوالد الاضداد، تتلقى الفلسفة كوظيفتها في النظرة الجمالية في محاولة جمعها بأيقاعها التأملي، كي تتشييد رؤياها دون تفادي ان تؤسس التصوّر البديل لديه في صوغ الكلي..، مما يفوق التماثل بنظرته الجمالية في مخاض دائم في أستحلاب صياغة الاثر النسبي على صياغات متنوعة التماثل نحو المعرف الكلي، لصقل تعريف النظرة الفنية الجمالية لديه في تزويد فكرة حرية العوم-الطليق من خلال التصوّرات والمفاهيم الفلسفية في ضخها الحسي والابداعي، وتنميط صوفية الوجد من الاعماق الى ألوان الطيف الاثيري النسبي وتماثله الكلي.

الشاعر أحق، حين، يقدر مساحة إبداع التصوّرات الفريدة، وهو لا يتجنب المسارات العشوائية للاشارات النسبية في حركتها كمحيط له.. فلا وجود إذن لفلسفة فن الجمال بدون الفعل الإبداعي في نظرته الكلية، على مستوى الصياغة للعبارة الشعرية في التماثل التأملي الكلي بعمقه، لمسألة المفهوم الايقاعي الساكن والتصوّر المتحرك، والتي يشير بها بقدرة تصارع المخيال المعرفي لنسبية الاشارات، أو الطريقة المعينة في التفكير اثناء تأملها خلال مخاض الضد بنفسه للكلمات ودلالة الاشياء. بواسطتها أستطاع الشاعر ممارسة قراءة نقدية ضمنيا للنص، لتقافز الموؤل الاشاراتي في التواصل النسبي عن تجربة قيمة الاضداد والتأمل الجمالي الكلي، والنقدية للاسباب السيرورة لفاعلية المخيال بأنتاج التفسير للمعنى، كحاصل جمع الفلسفة الجمالية بميتافيزيقية تراكمها عليه، باحثا في إطارها عن ما يثيره بالتصوّر الدلالي للاشياء من جهة، والحرص على بذل مجهود مضاعف لتفكيك الدال المتراكم ، اثناء تحريك المكرر اللفظي في الحس الايقاعي التماثلي الكلي، لاجل أن يوجهها في تجديد المتصل النسبي كجمال فلسفي بحسب ماقبله، وعرض إبداع وإنتاج مفاهيم وأمكانيات وأعادة تصوّرات تأملية مختلفة وأستدعاء لا شعوري بالمرغوب الشيء في ذاته الى خارج ذاته، اثناء أحياءه الهامش التأويلي للجمال باضداده. بالإضافة إلى، الدور الأساسي للتواصل النسبي والاشارة للاشياء وهو يستقطب معضمها بتنوع يضم كلماتها في شأن أعادة أهميتها، في ريادة تغيير المفردة/الايقاعية، والتوجهات الفكرية للتأمل الجمالي التقليدي العام، واتجاهاته الثقافية الضدية السائدة للتماثل، خلال أعادة تشويق نفسها للتفسير بأنتخابيا-ذاتيا للمعنى.

تلك بعض المظاهر الأساسية التي تميل بلا غضاضة معالجة اخراج نموذج اقتناع عملي يحتذى، بذلك، يستحق يزجى إليه ويرفعها إلى مصاف الإنصاب الابداعي، لما يشيء من أجل نظرته الجمالية في الاضداد، بأعداد معرفة جمالية حقيقية تخص الضد في ذاته/خارج، وأستكشاف الخصوصية في الزمان المركب للصراع الجزئي، والفضاء التأملي الكلي، وما تمكنه من تصنيف أنجاز اضداد المفردة الجمالية، ضمن حركة فاعلة شاخصة، تحتضن القضايا السياسية والاجتماعية والفنية والنفسية... الخ. وخارج هذه الحدود، فإنه ما يستحضره من غناء بأعادة الجملة الشعرية، يمكن أن يتخذ منها تسميات أخرى في فسح ميدان للتعبير، فهو اذن، قد يدخل ضمن الخواطر العابرة أحيانا، أو تجعله يتمثل بالانطباعات السريعة بين الزوال والامتداد أحيانا أخرى، مما ينسجها من جديد ضمن التعليق الفضائي الاشاراتي لحركة بيئة الاضداد النسبي المتولد، الذي يقوم بالتدفق الايقاعي بالنصوص، ليدعو به الى حل للتردد الاشاراتي وهو يلجأ لقراءتها بالتأمل الكلي. وهذا أمر مهم يدفعه الى مسك مجاذيف، يلمسها بين أبحار اللون الحسي القزحي يدفعه إلى التأويل، وأرتقاء الدالة بذاته إلى مرتبة اللاوعي، الناقده للتعاقبات الغائبة في مؤانسة التسامي وهو يتزاوره بأختلاج نسبي بذاته الى الفضاءات الكلية.

وفي الواقع، لم يكتف الشاعر مسلماني بقراءة التواصل النسبي كذاكرة قادمة، والتماثل التأمل الكلي أنضمام حضوري مستدام، أو للوجود المنتج الشعري في عالم الجمال في زمانيتهما التاريخية. بقدر ما أشتغل الشاعر على خلق ساحر للاضداد، حدود خلاله التأويل المصون، ضمن دوائر، تكشف عن غنى مرجعيته الفلسفية الجمالية، إذ تمكن العودة بها إلى الفلسفة الفنية والاخلاقية والعقلانية والعالم المادي الجديدة والرومانسية (رومانسية المفردة العربية للمخيال الكلاسيكي)، وهكذا يتعلق الأمر بالدائرة الجمالية والتاريخية والصفات اللغوية للعبارة الشعرية وهي، في نهاية المطاف، دوائر للنظرة الجمالية التي تحيل به على جمع المكون للأجزاء التي حلم ببناءها كطيف لحماية ما استحوذه من حس جمالي "للسلام الانساني"، وهو يتثقق بها كمواهب ومواقف، في احتوائها للتجربة الفنية الابداعية في سعيها لإعادة الإعتبار للسمات الضدية انطباعية، و إلى الحرية الفكرية والعقل الملزم بأضدادهما ما بين النسبي والكلي في البناء الجمالي للجملة الشعرية.

وأخيرا، بناء على هذا التعدد المرجعي، الذي أبان الشاعر عن تمثله التأملي الكلي باعتماد مبدأ التوليفات الابداعية بنظرته الجمالية، وحمل (اوراق عزلته) يتجول كما نلاحظه بذلك على مستوى عنوان نظرته، الذي يعد بها محاولة ثقة لربط أو عدم الربط بين الحقيقة النسبية/الكلية المطلقة، بمعناها الايقاعي، والمنهج بمعناه الانساني. مما وجدنا أنفسنا أمام مفهوم للتأويل لنظرته الجمالية، ولو تعذر علينا الإلمام به في هذه المقالة المتواضعة، الا أننا نأمل أن يكون هناك مسحا لنظرة الجمالية للاضداد، والتأويل الذي يستلزم تحليل التواصل النسبي والتماثل التأملي الكلي، والابداعات المثيرة للانتباه، المتنوعة باشكاليات الكتابة لدى شاعر المبدع، وغير المعتادة بالنسبة للمتلقي. أنتهى
المزيد مراجعة:
ديوان الشاعر (اوراق العزلة، 1995)



#عبدالرحمن_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن شاكر - مسار جمالية الاضداد بين المتصل النسبي والتمثيل التأملي الكلي عند شوقي مسلماني