كيف نربط بين العلم والدين

خالد عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 01:37
المحور: كتابات ساخرة
    

قد تجد ايها المؤمن ان العديد من الملحدين يحاولون ان يضلونكم عن دينكم او كما يصفون أنفسهم (ننجيكم من الضلمات الى النور) لكنك هنا تجد طريقة مناسبة لابقائك في حضيض الضلمات والجهل وهذا هو ما يطمح به كل مؤمن .

تحدث الكثير من الحروب الطاحنة والمشادات الكلامية بين الفرق التي تحاول ان تثبت افكارها وتجد الكثير من اصحاب الدين ممن يحاولون تبطيل ما جاء به العلم وينتقدوا افكاره مثل الانفجار الكبير ونضرية التطور وغيرها وكما هو معتاد فلعلم لا يأبة بجهلهم ولن ينقصو شيئ منه وجل رواد العلم (لايعتقدون او يضنون) وأنما يعرفون بوجود انفجار عظيم حل في الكون وأن كل المخلوقات حدث عليها تطوراً وأن مكونات اجسادنا لا تختلف عن مكونات كل مافي الكون .(فأن اعتقادك انك من الطين و القمر هو صخرة وأن المخلوقات نزلت من السماء وأن الله خلق الارض ثم خلق الكون في أسبوع فستجعل من نفسك اضحوكة امام العالم).

لكن ما عليك فعلة هو ان تتماشى مع العلم وان تدمج دينك به فأذا قال العلم حدث انفجار عظيم تقول وكيف يستطيع ان يخلق الله الكون بدون هذا الانفجار الرائع انها من روائع خلق الاله الذي جلت قدرتة على كل شيئ .
وأذا قال العلم انك سلف مشترك مع القرد تقول وما يميز الانسان عن هذا الحيوان سوا ان الله قد كرمنا بأن نتطور بمرور الزمن وأن نكون على هذا الهيئة العظيمة ويضهر لنا قدرتة بأبهى صورها .

أذا ضحك الناس وسخروا من نبيك لانه طار على ضهر بغل لا يمتلك سوا جناحين فمن المؤكد ان هذا البغل العظيم لم يره اي انسان وبما انه طار الى السماوات وأخترق الغلاف الجوي أذن فهو يمتلك الصفات التي تساعده على ابقائه وابقاء الركاب الذين يحملهم أحياء كما هو الحال في القمر الصناعي وبما انه اجتاز تلك المسافات الطويلة فبلا شك انه انطلق بسرعة عالية قد تكون اسرع من اي سرعة معروفة وقد يكون اتخذ طريق مختصر مثل ما هو معروف اليوم كالثقب الدودي او طريق غير معروف يربط ما بين السماوات والله بكل شيئ عليم وكما قال تعالى (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً).
وهكذا يستطيع المؤمنون ان يتماشوا مع العلم وهو الخيار الوحيد الذي يحافضون به على معتقداتهم الفاشلة بقليلا من الذكاء بدل ان ينافسوا العلم كن صديقاً له لانه السبيل الوحيد الذي ينجيكم من نور العلم
ولا تخربوا دين الله بغبائكم.

#خالد_عادل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل