أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - هيأة تحرير جريدة - أخبار عمالية- - افتتاحية العدد 17 من جريدة -أخبار عمالية- : لا بديل عن المقاومة ! لا بديل عن تصعيد النضالات !














المزيد.....

افتتاحية العدد 17 من جريدة -أخبار عمالية- : لا بديل عن المقاومة ! لا بديل عن تصعيد النضالات !


هيأة تحرير جريدة - أخبار عمالية-

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 01:27
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


كل المؤشرات اليوم تنبئ بدخول سياسي واجتماعي استثنائي على كافة المستويات، بالنظر إلى حجم الهجوم الذي يحاك اليوم ضد المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة والشباب وعموم الجماهير الشعبية، في وضع سياسي صعب تعيشه كل الأمم والشعوب وترزح تحت نيره الطبقة العاملة في كل أرجاء المعمور.
إذ لا يمكن فصل الوضع الذي نعيشه اليوم عن الوضع الذي تعيشه الشعوب تحت نير سياسات الإمبريالية التي تعتمد على تفكيك وحدة وسيادة الأمم، وإشاعة الفوضى والتدخلات الخارجية باسم مبررات عديدة تنتصب في مقدمتها ما يسمى بمحاربة الإرهاب، وفرض سياسات تقشفية مفروضة من المؤسسات المالية الدولية.
إن هذا الواقع الذي يحيط بأمتنا وهذه الفوضى التي تحبل بها منطقة شمال إفريقيا نتيجة تنامي الإرهاب، يفترض اليوم سياسة وطنية حقيقية ترتكز على تحصين الوحدة والسيادة الوطنية وسلامة الأمة من كل الأخطار التي تتهددها.
وأولى ركائز هذه السياسة هي الحفاظ على الاستقرار عبر سياسات اجتماعية حقيقية تستجيب للتطلعات العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية.
لأن المسار الذي تنحوه الحكومة اليوم، والقائم على تفكيك كل المكتسبات التاريخية والهجوم على القدرة الشرائية لعموم الجماهير الشعبية وتفكيك كل أسس وركائز الوحدة والسيادة الوطنية من مكتسبات اجتماعية وخدمات عمومية ومؤسسات وطنية، هو مسار مغامر بالسلم والاستقرار ومعمق للاحتقان الاجتماعي، الذي إذا لم يعالج بحكمة سياسية وسياسات وطنية مستقلة عن كل وصاية أجنبية، فإنه سيفتح آفاق المجهول أمام أمة تراهن على تحصين مكتسباتها وحماية أسس وحدتها واستقرارها، وعلى بناء مغرب حقيقي للديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
فاليوم، نحن في مفترق طرق حقيقي، يفرض أن تتحمل كل القوى الحية في البلاد مسؤوليتها التاريخية، وأن تفتح نقاشا حقيقيا حول الوضع الاجتماعي في البلاد وحول السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية، والتي للأسف لم تكن حاضرة في كل النقاشات والبرامج التي كانت الانتخابات الجماعية والجهوية مسرحا لها لأنها لم تلامس حقيقة المطالب والتطلعات العادلة والملحة للطبقة العاملة، الشباب، وعموم الجماهير الشعبية.
إن النداء الذي وجهته الحركة النقابية المغربية إلى كل القوى الحية في البلاد من أجل الانخراط الجماعي في بناء جبهة وطنية واسعة لمواجهة السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية هو أحد الأجوبة النضالية للوقوف في وجه هذا الجنوح الحكومي نحو تفكيك كل المكتسبات وتهديد السلم الاجتماعي، وهو إحدى رهانات المقاومة النضالية لهذه السياسات خصوصا في ظل الإعداد لقانون مالي تقشفي منصاع كليا لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، قائم على تمرير الإصلاحات التراجعية المفككة لمكتسبات أنظمة التقاعد وصندوق المقاصة، وعلى التقليص من الاستثمار العمومي ومن الميزانيات العمومية المخصصة للخدمات العمومية، وعلى التقليص الجذري من مناصب الشغل في أفق سعي حثيث نحو إلغاء ووقف التوظيف.
كما أن الهجوم المتسارع الذي تقوده الحكومة بسياساتها التراجعية والتقشفية وبرفضها الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة تفرض تدعيم أسس الوحدة النقابية النضالية والانخراط في نضالات تصعيدية كفيلة بحمل هذه الحكومة عن التراجع عن سياساتها وبفرض سياسات اجتماعية تتجاوب مع الطموحات المشروعة للعمال والعاملات والشباب والطلبة وعموم الجماهير الشعبية.
لقد قدم الانتصار العمالي الذي حققه مستخدمو ومستخدمات الضمان الاجتماعي بفرضهم رضوخ الحكومة لمطالبهم وتوقيعها لاتفاقية جماعية تتضمن العديد من المكتسبات الجواب الشافي عن ماهية الرد النقابي الكفيل بتحصين المكتسبات وفرض الاستجابة للحقوق، وهو الإضراب العام الوحدوي الذي يرتكز على برنامج نضالي تصعيدي واضح وعلى أرضية إسقاط كل القوانين والمراسيم ومشاريع الإصلاحات التراجعية وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة، وينبني على دعم وانخراط واسع لكل القوى الحية المعنية بالنضال ضد السياسات الحكومية اللاشعبية واللاجتماعية في إطار جبهة وطنية موحدة.
لذلك فلا بديل اليوم عن تصعيد المقاومة، لا بديل عن الإضراب العام الوحدوي. فلنعد العدة لمقاومتنا، ولنصنع انتصارنا بأيدينا، بمقاومتنا الوحدوية في إطار منظماتنا النقابية المستقلة.



#هيأة_تحرير_جريدة_-_أخبار_عمالية- (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قانون -استعادة الطبيعة- في أوروبا مهدد بالفشل والعلماء يحذرو ...
- راتبك بالزيادة الجديدة 200%..وزارة المالية تعلن سلم رواتب ال ...
- حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين قبل موعد صرف معاشات شهر مايو 20 ...
- استقالة متحدثة العربية بالخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة ...
- يدين اتحاد النقابات العالمي بحزم الحكم على الرفيق جان بول دي ...
- The WFTU strongly condemns the conviction of comrade of Jean ...
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1794 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب ...
- لو الفلوس مش بتكمل معاك اعرف موعد زيادة المرتبات الجديدة 202 ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - هيأة تحرير جريدة - أخبار عمالية- - افتتاحية العدد 17 من جريدة -أخبار عمالية- : لا بديل عن المقاومة ! لا بديل عن تصعيد النضالات !