أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الاسدي - حمد بأنتظار عودة الريل














المزيد.....

حمد بأنتظار عودة الريل


محمد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


في الخمسينيات المنصرمة مرَّ - ريل- يزمِرُ بأنفاس الصباح و يحمل في - فراكينه- وحياً بكفيه قرآناً يشتمل على فصول النهضة للشعر الشعبي في العراق لينزله على صدر رسولٍ شاعرٍ بأسم (مظفر النواب) حين نشرت قصيدته للريل و حمد.
فبدأ الشعر الشعبي بعد ذلك يرى النور بمقلتين تترقرق شوقاً و حماساً, حتى اخذ الشعر طابع الرقي و المحاكاة و ملامسة شغافات القلب بوقعٍ من حرير , و اخذ شعراء تلك الحقبة يقطعون التذاكر ليركبوا بـ(ريل الشعر الناهض) فراحت اصداء شعرهم تتخلل المسامع كنصوص غنائيةٍ غنتها العنادِلُ كــ (حسين نعمة و رياض احمد و ياس خضر و...الخ) او المنصات التي ازدانت بشعرهم .
و استمر الشعر بنحافة خصره يستهوي العشاق ..
ولكن و بعد سقوط النظام اخذت سكة (الريل) بالتآكل وزمارتَه ما عادت تُطرب حيث انتابت وعكة ادبية اقلام الشعراء و بدأ الشعر ينتزع جلده البراق , و دخلت ضروب و ايرادات للشعر استهجنها الذين تربوا على الشعر القديم و انقسم الشعراء قسمان :
القسم الاول رأى ان ما حدث هو تجديد و تطور ..
و القسم الثاني دعا الى التمسك بالأصالة خوفاً على الشعر من الهاوية .
و فصل الخطاب " ان ما نراه من شعرٍ لم يكتب من قبل الشعراء و من منصاتٍ ركبها غير فرسانها فهذا يدق ناقوس الخطر لينبئ بأن هؤلاء يريدون ان يأخذوا بالشعر الى دكة المذبح " , أما الشعراء الشباب الذين كانت اعمارهم تختلف عن حواسهم الذوقية
فرغم جديد تجربتهم إلا إنّهم اعطوا الصبر الى - حمد - ليطرب آذان روحه فكأنهم صبية حملوا سيوف آبائِهم فأرجعوا للشعر لمعةً , ولكن على الريل ان يرجِع و علَيهم ان يركبوا و يكملوا الطريق الى المجد الادبي , و أن يستأصِلوا ذاك المَرَض الموهن للشعر الشعبي و على – حمد – و اقصد بهِ الذواق السبعيني - ان لا يسأم و ليبرك في المحطة فهنالك من سيقود - الريل- لِصُبحٍ جَديدْ .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- نفي اتهامات بالتستر عليه.. مسؤول إسرائيلي متهم بالتحرش بفتاة ...
- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الاسدي - حمد بأنتظار عودة الريل