دموع العروبة

مخلص حجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 10:29
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

تداول مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين على صفحات التواصل الإجتماعي ،صورة لطفل سوري على شط البحر  مات غرقا بينما كان أهله يحاولوت العبور هربا من الحرب الدي أصابت أرض الممانعة .
هؤلاء الاجئين أبناء سوريا ،بل أبناء وطننا العربي فارين من ظلمة الليل و سواد وطن تكالب عليه القريب فخانه ليتركه عرضة لمؤامرة في أيدي الإمبريالية ،و الضحية ببساطة شديدة أظفال و نساء و رجال سوريا العروبة...
فالنبدأ من كلمة "العروبة" أين هي العروبة التي نادى بها الرجال . أين هو الوطن العربي ألن يستفيق ضميره الغائب من سباته العميق ، ألم نكن في الماضي أسيادا ممتدين صناع الحضارة ي خافنا الجميع ،ألسنا نحن الفكر و التاريخ و الثقافة و القيم النبيلة ، فبعدما كنا في القمة أصبحنا عبيدا لا بل نعالا في أرجل قوى الإستعمار الجديد .
 أين أنت يا جمال عبد الناصر، يا ناصر العرب و العروبة . يامن توعد الصهاينة برميهم في البحر لقد صار بنو صهيون أرحم منا بل أكثر إنسانية في التعامل مابينهم . أما نحن ويا لسخرية القدر نغلق الأبواب في وجوه أبناء سوريا أبناء و طننا العربي لنتركهم أمام خيارين يا لعودة الى داعش أم الغرق في البحر .
أين أنت ياناصر إن اليمن التي أرسلت إليها جند القومية لطرد الإستعمار البريطاني، اليوم يا رفيقي توحد العرب لقتل أظفالها .
أما  أرض الشام  هجروها وتركوا بشار الأسد لوحده يحارب و يجابه خدام الإسنعمار من م الداعشيين و مرتزقة الإمبريالية تجار الدمار . أين أنت يا ناصر حتى تصرخ في وجه من كان سبب في موت طفل سوري بريئ .
يامن كان حلمه وطن عربي واحد أين أنت للرد على هكدا مهزلة . وطن ضائع تبعية عمياء و شعوب ثتوق ال التحرر لكن لابديل لديها سوى السائد من الظلام .
وطن تائه في التخلف و الجهل و الرجعية . أما الخيانة و العمالة ، فقد أضحت شعارا  يرفعه حكام العرب  بإعتزاز في الملتقيات و اللقاءات الصحفية بكل قوتهم " الخيانة كنز لا يفنى "

#مخلص_حجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل