أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد السوّاد - احتراق سراب














المزيد.....

احتراق سراب


أمجد السوّاد

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


احسناءُ هل غادر الحبُّ دارْ وهل ضاع عمرٌ وراءٓ-;- انتظارْ؟
وهل كذبتني طيوفُ المُنى؟ فكان مخاض الحياة احتضارْ
ارى انّ اشجارٓ-;- عمرٍ مضى بلا ورقٍ أصبحت او ثمارْ
تساقطَ غصنُ الهوى عطشاً واينع في الصّدِّ غصن البوارْ
وعاف خميلتنا طائرٌ سقيناه حباً وبالحبِّ طارْ
فهل كان وهماً تَرَقُبُنا فكنا نظن التراب نضارْ؟
وهل كنت احبو الى غايةٍ ببعد السَّمَاءِ وعمق البحارْ؟
تُرانا ونحن نحثُّ الخطى وقفنا بمفترق الاختبارْ
وقد أغلق القلب ابوابهُ وأفسح للعقل فيه مسارْ
وما ان اطلّت علينا يدٌ مددنا اليها ايادٍ قصارْ
.........................
ترقبتُ والليل ينهبني نهار تلاقٍ يضيء السفارْ
وما كنتُ ادري بان دجىً على الصّدِّ يذبحُ ذاك النهارْ
بلى كنت ادري بان الهوى ضياعٌ وان هواكِ انتحارْ
ولكنما كوكب العمر في مدارك يجري بدون اختيارْ
وايُّ مدارٍ نبا نجمُهُ تحطّمَ شُهباً وانت المدارْ
وجذوةُ روح الفتى مرةً تشبُّ فيولدُ منها الدمارْ
...........................
وياجذوةً فارقت سارياً على التيهِ ظلّ يجوبُ القفارْ
اما كنتِ تدرين ما خطبُهُ ومن اي عينٍ تشظى الاوارْ؟
وكنتِ اذا مرٌ ظلٌ لَهُ تشَعَّبَ ظلُّكِ ثم استطارْ
بكل رواقٍ صدى همسةٍ وفي كل ثغرٍ بقايا حوارْ
وتملءُ نهم العيون الظنون هو المستجيرُ هو المستجارْ
سرى نحو صرحُكِ اهلُ الهوى فكنتُ القتيلَ وكنتِ المزارْ
.........................
أراهبةَ القلبِ محرابُهُ تصدٌعَ وانهدّ منه جدارْ
نصبتِ صليبَ هوانا وقد تشبثتُ فِيه لعلي أُجارْ
وثبَّتُّ كفي على لوحه وكانت يداكِ تدقُّ الدسارْ
.......................
أُحبّكِ تمتدُّ ملء دمي وينشَطِرُ القلبُ منها انشطارْ
وتزرعُ في رئتي صرخةً تهزُّ بها الرُّوح حدَّ القرارْ
يقولون تنسى فيا لهفةً تصاغَرَ عن قدرها الاصطبارْ
مكابرةً ان اقولَ نسيت وحُبُّكِ في القلبِ ماءٌ ونارْ





#أمجد_السوّاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار هطولها
- اعتراف في حضرة غيابها
- أغاني التداعي
- قد صدّقت الرؤيا
- في معرض الوجه
- ياإله النقمات يارب يا إله النقمات أشرق
- سيّدة الأحزان للبلاد التي البستني حزنهاالعتيق وملأتني عشقا


المزيد.....




- “القط والفار مشكلة” تردد قناة توم وجيري Tom and Jerry لمتابع ...
- فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو -خادش- منسوب لها وتتوعد بملا ...
- ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة ...
- المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخي ...
- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد السوّاد - احتراق سراب