ثمة بشر لا يعرف الرب..!

حسن البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ثمة بشر حتى علامات التعجب لا تريد الوقوف بما يريدونه من فكر متعب اقتحموا به الكثير،
يولد الانسان من رحم امه لكي يفهم ما يريد منه ربه، يبدأ بمرحلة البراءة والجمال و العناية إلهية المتمثلة بالقريب منه ثم ينضج ليفهم بداية العالم الخاص به وهو رضا من حوله بما صاح واقناع غيره بما هو صالح،يطلب الأنسان الذي عرف حكمة ربه من ولادته ان يسلك الجميع طريق لإصلاح والنفع و ديمومة الراحة النفسية له ولغيره حصة لا تتخلف عن حصته،وهكذا يقول لنعيش سعداء لا يختلف بعضنا البعض إلا بصمة الاصابع.
لكن ثمة مخلوق لا يعرف لماذا خلق يطلب من ربه الانتصار لنفسه وخسارة الاخرين بكل شيء ويدعو ربي اكفيني من الذين خلقتهم ورزقني بكل خير ولا ترزقهم بشيء، لا يعرف حكمة ربه من ولادته فيحاول الانتقام من المخلوقين لا يعرف رحمه ربه ولايريد إن يعرفها يدعي بكل ما بوسعه من تحقيق غايته وليس غايت من خلقه ،
فالشيعي ولدته أمه الشيعية وليس ربه(الشيعي)
ويحاول الانتقام من كل الطوائف الأخرى
السني كذلك ولدته أمه السنية وليس ربه(السني)ويحاول مثلما حاول الشيعي، حاشا الرب بنفع طائفة وضر طائفة اخرى اي ثمة مسلمين بصورة عامة يحاول الانتقام من المسيحيين والعكس يصح ايضا.
الرب خلقنا لنكون يدا واحدة ترفع للخير وترفع على الشر
متى ما تيسر الامور كما يريدها الرب من خلقه لا يحدث في الأرض شر
نحن نتعلم من ربنا لكن لا نعمل مايريده منا!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل