أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان حمدان - خاص إلى الكتاب الجدد














المزيد.....

خاص إلى الكتاب الجدد


غسان حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4925 - 2015 / 9 / 14 - 21:33
المحور: الادب والفن
    



قبل زيارتي إلى مصر للمشاركة في حفل توقيع روايتي هناك، رأيت منظراً جعلني أغير رأيي القائل باحتضار الكتاب.. كان هناك الكثير من الكتّاب الشباب في معرض القاهرة يوقعون أعمالهم ما يبشر بظهور جيل جديد من الأدباء.. ومع هذا أود أن أنقل بعض الملاحظات:
الكتابة هي عمل صعب، وقلة يمكنها أن تكتب كتاباً أو عمل أدبي؛ ولكن لا يعني هذا أن تتكبر وتقعد في بيتك متوقعا أن تأتيك الصحافة العالمية لتكتب عنك مقالاً تنشره وتمدح أسلوبك الفني. لقد قمت بالخطوة الأولى وهناك خطوات أخرى لتصل إلى الشهرة، وبناء على هذا قم بإرسال نسخ من كتابك إلى الصحف المحلية أو الملاحق الأدبية، فهذا هو عملهم وسوف يقومون بكتابة خبر عن كتابك أو حتى يكتبون نقداً أو مراجعة لكتابك. وأن تعطي كتابك إلى الصحافة ليس بعمل قبيح لتخجل منه؛ ومن يمنعك نسى أمراً مهماً: الكتابة ليست عمل خير لتكتمه! لذلك لا يجب أن نشعر بالإحراج من إعطاء الكتب إلى الصحافة ؟ فالانطواء والاختفاء لا يجعلان منك أسطورة، والقراء ليسوا بحاجة إلى ذلك بل بحاجة إلى معرفة ما تفكر به وما تفعله لتخلق هذا الكتاب... صحيح أن أي كتاب جيد يصل إلى مبيعات عالية ولكن لا يفعل ذلك بمفرده لأنه لا يملك قدمين ليصل إلى أي مكان! بل هناك تواصل بين القراء والكاتب والناشر.. والدعاية الجيدة تسهل أمر شهرة الكتاب.
عند إرسالك كتابك إلى الصحف حاول ألا تكتف بذلك بل اكتب عنه في صفحة كي تسهل عمل الصحفي لكتابة خبر أو إيقاظ حس الفضول عندهم لقراءة الرواية. فالصحفيون عادة لديهم تقارير ومقالات أخرى وسيضعون كتابك في الانتظار؛ ولا تنس أن كتاب آخرين بعثوا كتبهم أيضا.. بمعنى آخر، تريد تسويق منتجك لذلك يجب أن تدخل عالم المنافسة!
هناك موضوع آخر، إذا دخلت باب النجاح وجاء أحدهم يعمل مقابلة معك لا تمدح نفسك أو كتابك فأنت أمام قراء لا يعرفونك وليس في حضور أصدقائك ليصدقوا أوهامك! فلا تغلق باب المقابلة الثانية بيديك.. وقبل اللقاء خذ الأسئلة وفكر فيها جيداً، حتى لا تتلعثم وتفكر كثيرا قبل الإجابة.
إن لم يقرأ النقاد كتبك لا تنزعج ولا تفقد صبرك. فأنت لست جابريـل جارسيا ماركيز ولا فيكتور هيغو. كما أن النجاح لا يأتي على طبق من ذهب.. وإن انتقدك أحدهم في مقال وعدد الأخطاء لا تنزعج... إن كان محقاً في نقده سوف تتعلم من الأخطاء ولن تكررها في كتابك الثاني. ولكن إن كان مخطئا فسوف يضره مقاله، ولم تعد الصحف تثق فيه أو تعول عليه.
وهنا نصل إلى أهم موضوع، وهو أن أغلب الأدباء لديهم حلقة من الأصدقاء تعمل لهم دعاية بطرق مختلفة؛ مثلا يذكرونهم في مقابلاتهم. حاول أن تجد حلقتك من الأدباء وكون صداقات قوية معهم! ولا تنس أنك ستواجه غيرة من قبل البعض أو تصاب أنت بنفسك بداء الغيرة الخفية



#غسان_حمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر مترجم - وردة حمراء
- فروغ فرُّخ زاد رائدة الشعر النسوي في إيران


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان حمدان - خاص إلى الكتاب الجدد