أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إئتلاف الأحزاب الاشتراكية - سنتوجه إلى الشعب للدفاع عن مصالحه














المزيد.....

سنتوجه إلى الشعب للدفاع عن مصالحه


إئتلاف الأحزاب الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 14 - 08:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    




سنتوجه إلى الشعب للدفاع عن مصالحه
وحتى لا يكون البرلمان القادم "برلمان الصوت الواحد"!

ناقش "إئتلاف الأحزاب الاشتراكية" الأوضاع والظروف التى أدت بقائمة "صحوة مصر"، إلى اتخاذ قرارها الصعب بالانسحاب من المعركة الانتخابية للبرلمان القادم، والتى يمكن إجمالها، فى ارتباك وتردد "اللجنة العامة للانتخابات"، وإصرارها على وضع العديد من العراقيل والموانع، التى تصب فى تعويق القوائم الوطنية، التى لايتدفق إليها المال السياسى، من الداخل والخارج، على المشاركة الفعّالة والمنجزة فى المعركة الانتخابية، وفى مقدمة ذلك فرض إعادة الكشف الطبى على الأعضاء الذين سبق لهم إجراؤه، منذ فترة وجيزة، دون داعٍ أو مبرر موضوعى، وهو مايُحمِّل المرشحين، والقائمة، أعباءً مالية غير محتملة، فضلاً عن إهمال اللجنة لكل المقترحات التى قدمتها الأحزاب والكتل الوطنية والديمقراطية، من أجل تحسين بيئة الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بالاختيار بين القوائم المطلقة أو النسبية، والنسبة المخصصة للقوائم، وتقسيم الدوائر الانتخابية وحدودها، ومن أجل تلافى كل أشكال العوار القانونى القائم، والذى لا يخدم، فى النهاية، إلا انفراد ممثلى الطبقة الرأسمالية الحاكمة والتيارات الظلامية المتاجرة بالدين، بالهيمنة على أعِنّة البرلمان القادم، وتوجيهه فى المسار الذى يخدم مصالحهما، الأمر الذى يفتح الباب أمام الطعن على شرعية الإجراءات، بل والبرلمان ذاته، فى المستقبل!

ويُعرب "إئتلاف الأحزاب الاشتراكية"، التى شاركت مع القوى الوطنية والديموقراطية فى قائمة "صحوة مصر"، عن أسفه لعدم تجاوب "اللجنة العامة للانتخابات" مع المطالب المشروعة للقوى والأحزاب والجماعات، المُعبّرة عن الطبقات والفئات الفقيرة والكادحة فى المجتمع. مما أدى هذا إلى انسحاب القائمة الوطنية والديمقراطية، "صحوة مصر"، من الانتخابات. كما إننا نرى أن الانسحاب يخلى الساحة للأحزاب المعبرة عن رجال الأعمال والفكر الظلامى، ويحول البرلمان القادم إلى "برلمان الصوت الواحد"، ويخليها من المدافعين الحقيقيين عن الديمقراطية ومصالح مصر الوطنية والعدالة الاجتماعية، تحقيقا لشعارات الثورتين، ومطالبهما فى الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والوطنية، بما يترتب عليه من نتائج وانعكاسات سلبية مؤكدة، ليس على القوى الوطنية والديمقراطية وحدها، وإنما على مستقبل الحياة السياسية المرتبكة، ناهيك عن المطاعن القانونية على شرعية البرلمان التى يمكن أن تؤدى إلى حله.

وعلى الأحزاب المنتمية للشعب، ومطالبه فى ثورتى يناير ويونيو، أن تضع نصب أعينها، فى المحل الأول، أهمية التوجه إليه، وفضح الشروط غير الديمقراطية التى تجرى فيها الانتخابات، والتمسك بشعارات الثورة، وعدم التخلى عنه وعنها، مهما كانت العراقيل الحكومية فى طريقها.
ويؤكد "إئتلاف الأحزاب الاشتراكية" أن انسحاب قائمة "صحوة مصر" من السباق الانتخابى، لاعلاقة له من قريب أو بعيد بأية دعوات مغرضة لمقاطعة الانتخابات، وإنما حكمته دواعٍ وطنية خالصة، وظروف داخلية بحتة، أعاقت التزامها وحرصها على المشاركة النشطة، خدمةً للمصالح الوطنية.

هذا وقد أعلنت ثلاثة أحزاب، من مؤسسى "إئتلاف الأحزاب الاشتراكية"، هى : "حزب التجمع الوطنى الوحدوى"، و"الحزب الاشتراكى المصرى"، و"الحزب الشيوعى المصرى"، استمرارها فى الدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية وحقوقها، عبر المشاركة النشطة فى الانتخابات الفردية، حرصاً على ألا تًترك الساحة فارغة أمام فلول نظامى "مبارك" و"الإخوان"، فيما سيعلن "حزب التحالف الشعبى الاشتراكى" عن موقفه النهائى، عقب اجتماع الهيئات الحزبية المسؤلة خلال فترة وجيزة.

وقد قررت الأحزاب الاشتراكية التى ستكمل المعركة الانتخابية اعتبار كل المرشحين المخلصين لمصالح الشعب والوطن، مرشحين للاشتراكيين المصريين، سيجرى دعمهم، ومساندة حملاتهم الانتخابية، بكل السبل المتاحة.


القاهرة فى: 13 سبتمبر 2015



#إئتلاف_الأحزاب_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إئتلاف الأحزاب الاشتراكية - سنتوجه إلى الشعب للدفاع عن مصالحه