أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار الربيعي - متظاهروا بابل بين الرصاص الحي والإصرار على تنفيذ المطالب














المزيد.....

متظاهروا بابل بين الرصاص الحي والإصرار على تنفيذ المطالب


نوار الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا إن وسائل قمع المتظاهرين أخذت منحى الاعتداء الصريح والعلني والصريح من قبل القوات الأمنية, بعد أن عجزت محاولات التهديد والوعيد وعمليات التصفية والاغتيال لبعض الناشطين التي قامت بها بعض الجهات المتنفذة بالدولة من خلال عناصر مليشياوية وبعد أن اثبت المجتمع العراقي وخصوصاً البابلي عزيمته وإصراره على تنفيذ مطالبه.
فقد شهدت محافظة بابل اليوم عمليات قمعية وحشية نفذتها الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين, حيث استخدمت خراطيم الماء الحار والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لفض التظاهرة السلمية بالقوة, الأمر الذي أدى إلى سقوط العديد من الجرحى بين صفوف المتظاهرين, لا لشيء سوى إنهم مصرين على مطلبهم الرئيسي وهو إقالة محافظ بابل صادق مدلول السلطاني ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة ومحاسبة رموز وقادة الفساد في محافظتهم, فيرد على المطالب السلمية وعلى الأيدي البيضاء بالرصاص الحي, فهل هذه هي الإصلاحات التي أمرت بها الحكومة العراقية, هي قمع الحريات والمطالبة بالحقوق المسلوبة!!.
فهذه الأفعال والممارسات القمعية التي تمارسها سلطة بابل تجاه أبنائها ماهي إلا مسعى لحرف المظاهرات السلمية عن مسارها السلمي وتريد أن تجر المجتمع البابلي إلى المظاهر غير السلمية حتى يكون لدى المفسدين ذريعة لقمع التظاهرات وعدم تلبية مطالب المتظاهرين, لكن هذه الشرذمة الفاسدة المتمثلة بالمحافظ ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة نسوا أن المجتمع البابلي هو مجتمع واعي ومثقف فهم أبناء مدينة الحضارة ومنبع العلم مدينة الثقافة والشعر والشعراء, ولن تنطلي عليهم هذه المساعي التي تديرها أيادي خبيثة تريد أن تجهض الثورة العراقية البيضاء.
فلا رصاصكم ولا مخططاتكم تثني المجتمع الحلي عن عزيمته وإصراره من أجل تحقيق مطالبه وبصورة سلمية, وهذه الممارسات ستدفع المجتمع البابلي بأكمله بمثقفيه وأدبائه وجميع شرائحه بالخروج بالتظاهرات, وهذا ما نتوقعه منهم لأنهم على مستوى عالي من المسؤولية تجاه محافظتهم ووطنهم وشعبهم, وهنا أذكر الجميع بما قاله المرجع والناشط والمتظاهر الصرخي الحسني في بيان " من الحكم الديني ( اللاديني ) ... إلى ... الحكم المدني " ... والذي قال فيه ...
{{...9ـ اعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والإعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .
10ـ أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى أبداً هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة ( باسم الدين.. باگونة الحرامية) ...}}.
رابط بيان " من الحكم الديني ( اللاديني ) ... إلى ... الحكم المدني " ....
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432

بقلم نوار الربيعي



#نوار_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حدث سري بفندق مهجور يعيد الحياة لواحدة من أغلى مدن إفريقيا
- حماس ترد على ادعاء أمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة
- الرائحة تقود فرق الدفاع المدني لتحديد موقع جثمان المعلمة الف ...
- سانشيز: يجب اعتماد حدّ أدنى موحّد للأجور في دول الاتحاد الأو ...
- وساطة قطرية-تركية تنجح في تحقيق هدنة بين باكستان وأفغانستان ...
- مظاهرة في روما ضد اتفاق الهجرة مع ليبيا
- حماس ترفض اتهامات واشنطن بشأن -هجوم وشيك على سكان غزة-
- إغلاق طريق سريع في كاليفورنيا بسبب مناورات عسكرية
- حماس ترد على تقارير -انتهاك وقف إطلاق النار-
- اختراق حساب بينيت على -إكس-.. منشور مزيف ورابط خبيث


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار الربيعي - متظاهروا بابل بين الرصاص الحي والإصرار على تنفيذ المطالب