أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باقر الزبيدي - قراءة في الواقع السياسي للعراق














المزيد.....

قراءة في الواقع السياسي للعراق


محمد باقر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4922 - 2015 / 9 / 11 - 21:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية قد يتفق معي بعض القراء، ولا يتفق الآخرين، وبغض النظر عن هذا وذاك، فإننا أيها السادة والسيدات وسط بحر متلاطم من الأزمات التي قد تؤدي بالسفينة العراقية الى الهاوية، إذا لم يكن ربانها على قدر المسؤولية، وإذا لم يكن العاملون مع ربان السفينة على قدر المسؤولية، هذا هو التشبيه الأولي للحالة العراقية، نأتي الى تفصيل الحالة عموما:ـ
أولا: التحالف الوطني العراقي:
يمر التحالف العراقي منذ إنتهاء الإنتخابات ومجيء حكومة السيد العبادي بأزمة رئاسة التحالف، ومحاولة السيد المالكي سحب البساط من تحت أقدام السيد عمار الحكيم، وهو أمر تنبه له الحكيم منذ البداية، وشهدنا مناكفات وسجالات بين إئتلاف المواطن ودولة القانون حول أحقية السيد الحكيم لمنصب رئيس التحالف الوطني والأسباب الموضوعية لذلك،
بعد ذلك جرت محاولات لضرب منظمة بدر بتيار شهيد المحراب، لكن حكمة سماحة السيد والأخ العامري وأدت الفتنة التي كادت أن تذهب بشيعة أهل الجنوب الى الإحتراب بدون سبب، فقط لأن السيد المالكي لا يرغب بصعود نجم عمار الحكيم، السيد المالكي يعتبر صعود العبادي الى رئاسة الوزراء خروج عن طاعته، وينسى أنه تصرف نفس التصرف مع الجعفري لكن في نهاية المطاف سيتعين على المالكي أن يفهم بأن وقته قد نفد.
مشكلة السيد المالكي، أنه لا يريد ان يعي هذه الحقيقة، ويتصور ان الإيرانيين وضعوا بيضهم كله في سلته، وينسى أن البيض الإيراني لا يمكن أن تستوعبه سلة واحدة، والدليل أمامنا، فنجدها في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن، وحتى في هذه البلدان فهي لا تلعب بلاعب واحد، فالسياسة ليست لعبة كرة المنضدة التي يمكن ان يلعبها لاعب واحد او اثنان على ابعد تقدير، بالتالي يجب ان يكون هناك أشخاص لديهم مقبولية لدى جميع هؤلاء، وليس شخص يخلق أزمات مع شركاء الوطن وأشقاء المذهب.
فيما يتعلق برئاسة التحالف، وهي العقدة الاكبر التي يعاني منها التحالف الوطني، يتم طرح أسماء علي الأديب، والحاج هادي العامري قبال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، مع ان الأخير لا نية له للترشيح قبال السيد الحكيم، السيد الأديب، عندما تم طرح اسمه كمرشح عن دولة القانون لوزارة السياحة في وقتها لم يحصل الا على 37 صوت، بمعنى انه لا يمتلك مقبولية في كتلته (105) صوت لعدم توافق الاطراف داخل دولة القانون على شخصه.
السيد المالكي يحاول ان يجر التحالف الوطني الى الاقتتال الداخلي، لكن زيارته الاخيرة الى الجمهورية الاسلامية، فرملت عجلته كثيرا، مع أن الجعجعة الاعلامية حاولت تصوير الزيارة بانها تأييد له، لذا فان اطراف في التحالف الوطني ومنهم تيار شهيد المحراب يحاول استثمار هذه المسالة باتجاه ترويض السيد المالكي وتهدئة الوضع العام في البلاد، بما يمنح الحكومة حرية التصرف باتجاه السير بالاصلاحات بروية بما يتوافق مع الدستور.
ثانيا: إتحاد القوى العراقية:
وهذا الإتحاد ولد منذ البداية ميتا لأسباب كثيرة، منها وجود أسماء كثيرة تدْعي بأن لها الأحقية في قيادة التحالف، بالإضافة الى إختلافها حول إقامة الإقليم السني، الذي يروج له بعضهم بدفع من قطر والسعودية، وأموالهم المغدقة على هؤلاء لإستمالة بعض السياسيين الذين يقفون متفرجين للمشهد السني عموما، خاصة إذا ما علمنا أن الشارع السُني ناقم كثيرا على قياداته التي منحها صوته، ومن ثم تخلت عنه بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي الى مدن سُنية (الموصل وصلاح الدين والأنبار).
بين فينة وأخرى يحاول قادة الإتحاد تأزيم الوضع الداخلي بحجة الدفاع عن حقوق السُنة، من خلال مطالبة الحكومة بوضع جدول زمني لتنفيذ ورقة الإتفاق السياسي، والذي تشكلت الحكومة على أساسه، وينسى هؤلاء أنهم جزء من الأزمة، لأنهم مشاركون في الحكومة، ومنهم رئيس البرلمان، وجزء من ورقة الإصلاحات مناطة بالبرلمان، خاصة فيما يتعلق بقانون العفو العام، وقانون المحكمة الإتحادية وقانون الحرس الوطني، وقانون الأحزاب (تم إقراره أخيرا)



#محمد_باقر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باقر الزبيدي - قراءة في الواقع السياسي للعراق