أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد جاسم سلمان - زنازين الحكومة الملائكية في العراق ..!














المزيد.....

زنازين الحكومة الملائكية في العراق ..!


حمد جاسم سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زنازين الحكومة الملائكية ..!
الزنازين ابعدها الله عنكم اخوتي القارئين الكرام انها تحاكي آلام المظلومين المغيبين في غياهب السجون السرية التي ابتدعها نظام الطاغية وسارت عليها الحكومة الملائكية التي دخلت العراق سرا وهم يحملون بساطيل قوات المارينز ويلمعونها لهم صباحا ومساء فأوصلتهم هذه المهنة (الشريفة ) الى مبتغاهم فمسكوا بكرسي السلطة فالتصقوا معه بعدما هيئت لهم فتاوى الانتخابات و جعلت منهم قديسين ومتشرعة مثلما يتحدثون بملائكيتهم ويتبجحون بها اما الشعب وهو يصلي خلفهم في المساجد ويقرأون القصائد الحسينية في المنابر ويلطمون ويبكون ويتباكون ويدعون للسير الى كربلاء فانتخبهم الشعب ليتقرب الى الالهة ويشفعوا له فساروا ملائكة في الارض يقودهم الملك الاشيقر عندما شرفته الالهة بفتوى من ممثلها السيستاني وقالت (انتخبوا القوي الامين وصورته تحت الشعار )) بقائمة ( 555) قائمة المذهب وقال (ان خروجكم الى انتخاب القوي الامين كخروجكم لنصرة الحسين ) ووجه الخطاب الى المرأة وقال (كخروج زينب في الطف ) ومن لم يخرج تحرم عليه زوجته وبالعكس هذه الشعارات الشرعية التي بثتها الزعامة الدينية ومنهم ايضا جناب الشويخ اليعقوبي فقال بلسانه العريض (ان انتخاب قائمة 555 افضل من الصلاة والصوم ) فأصبحت الملائكة تتحدث الينا يوميا ويصدرون الاحكام الشرعية على قناتهم العراقية وبأمر من الالهة وبعد مضي من الوقت حدث ما حدث فقامت الملائكة باستغلال ربها فنهبت وسرقت وقتلت وهيئت العصابات الاجرامية البشعة باسم الدين فلم يبق من اموال العراق شيئا بسبب الملائكة فحولوا تلك الاموال الى السماء ليشيدوا لهم بيوت فيها وكما تعلمون طبيعة السماء تحتاج الى مليارات الدولارات كي يبنوا فيها فحولوا الميزانيات الانفجارية اليها وهيئوا مدينتهم وارسلوا اولادهم اليها اما زعيمهم الروحي لم يتركوه فسلموا له العتبات المقدسة وهي تدر عليه ملايين الدولارات وراح يبعثها الى السماء كذلك يوميا اما الشعب الفقير فلا يستحق هذه الاموال وعليه ان يعتمدوا على انفسهم في الحياة وعليهم ان يكونوا مظلومين وفقراء بؤساء كي لا يطغوا لان الانسان اذا هيئت له كل شيء واعطيته الاموال نسى ربه وطغى فقاموا بأنفسهم تهيئة بيوت من التنك واخرى من الطين للعيش فيها اما من اراد ان يخالف او يعترض تلك الحكومة الملائكية وزعيمها فانه سيلقى تلك الزنازين المظلمة البائسة الرطبة واول من خالفهم وخالف سياستهم هو ذلك الحس الوطني الغيور على بلده وهو المرجع العراقي الصرخي الحسني فعندما اختلف معهم برأي وسياستهم الخاطئة قاموا بقتل اتباعه وحرقوهم وسحبوهم في الشوارع بأمر احد الملائكة (نوري المالكي ) وبتوجيه من نائب ضابط الملائكة (عبد المهدي الكربلائي ) فزجوا الناس العزل الذين كانوا متواجدين امام براني الصرخي الحسني في السجون السرية تلك السجون التي رأيتها عندما كنت مسجونا في زمن الدكتاتورية فهم الان يقبعون فيها وتمارس عليهم اشد العقوبات بالتعذيب الجسدي والنفسي تلك الغرف المظلمة التي اعدت للإنسان خطأ وذلك المحجر الضيق الذي تنعدم فيه الحياة فتجده ملتصقا الارض سعتها 2× 2 م وكلما اراد ان يتقلب الى جهة فلا يستطيع سوى مكان واحدا يقلب نفسه شمالا ويمينا صورة تعبر عن الظلم القسري وعقوبة تعبر عن الاستحقار و الاستذلال مقيد بسلسة تربطه مع قدميه فهي صورة قد اعتدناها في زمن الطاغية الظالمة من الاساليب العنجهية ...!!
حكمهم قاض بلا قضية لأنهم اختاروا الحياة بطريقتهم الخاصة وارادوا ان يعبروا عنها امام الاخرين حكم عليهم بالمؤبد المجهول بأمر من الحكومة الملائكية وتحت وصاية الولاية الملكوتية (ولاية خامنئي) هذه زنزانة واحدة تتلوها زنازين واحدة بالقرب من الاخرى وكل واحدة فيها معتقل مربطين بسلاسل هارون يقودهم السندي من زنزانة الى اخرى في دهاليز مظلمة لا يرى النور ابدا وان رفض العيش فيها سيلاقي جحيم السجان لا يراهم احد من ابناءهم او اباءهم الذين ماتوا اغلبهم بسبب المظلومية خلفهم بسبب القضاء الزائف تحكموا بقدراته ناسين خلفهم عيال ونساء فمن يا ترى يعليهم خلفها ومن يحميها تعد هذه السلسلة الاجرامية البشعة هي الفريدة من نوعها فلم تحصل مثلها في التاريخ العراقي والعربي ..نص الحكم ((بسبب تواجدكم امام براني الصرخي الحسني قررت المحكمة بحكمك بالمؤبد ))
عاشت محكمة السماء العراقية التي يقودها رجل ابكم لم نسمع له صوتا ولم نرى له بحثا .......



#حمد_جاسم_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميركل الانسانية ومعممي السلطة حرامية
- لا اصلاح الا باصلاح الكهنوت في العراق..&&


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد جاسم سلمان - زنازين الحكومة الملائكية في العراق ..!