أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد حسن السعيد - لماذا الإشتراكية؟!















المزيد.....

لماذا الإشتراكية؟!


سعيد حسن السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عالم يموت فيه شخص كل أربع ثوانٍ بسبب الجوع, بينما ينتج من الغذاء ما يكفي لــ 10 مليار إنسان .. في عالم تحاصرنا فيه الحروب الأهلية, والحروب بين الدول, فيه عالم يمتلك فيه أغنى 85 شخص, ما يملكه أفقر 300 مليون انسان, يظهر لنا أنه ثمة خطأ ما في هذا العالم .. قد يرى القارئ ان السبب في هذه المشاكل والحروب والمجاعات والقتل الجماعي وغيرها من مظاهر وحشية هذا العالم راجع لإسباب مختلفة منها الدين, او عدم كفاية الأخلاق, انتهاء "الإنسانية" ما بين البشر, أو غيرها من الأسباب, الا انه في النهاية فإن الحاكم النهائي والأساسي والأكبر لمشاكل المجتمع, هو النظام الإجتماعي الحاكم في العالم حاليا, وبما لا يدع مجالا للشك, فإن النظام الإجتماعي الحاكم في معظم دول العالم, والأغلبية الساحقة, هو النظام الإجتماعي الرأسمالي.

لن نركز في هذا المقال على اسباب رفض الرأسمالية على قدر ما سوف يكون تركيزنا على لماذا نفضل الإشتراكية كأفضل نظام اجتماعي موجود حاليا مناسب لدرجة تطور أدوات الإنتاج, بإعتبار ان الذكر السريع السالف لمساوئ الرأسمالية يكفي لإعادة النظر في اعتباره النظام الأفضل .. فحين نتحدث عن سبب أفضلية الإشتراكية عن الرأسمالية من وجهة نظرنا, فأظن أن الحديث لابد وان ينحصر ما بين سببين رئيسين, السبب الأول,هو سبب ذاتي, أي انه سبب شخصي , وفي كون الإشتراكية تتفق مع مجموعة من قيمي الشخصية, وبعض القيم التي أؤمن بها, والسبب الثاني, سببا موضوعيا, اي ان الإشتراكية هي الأكثر مناسبة للواقع الخارجي, وأفضلها لتنظيم المجتمع, والأعقل, والأقدر على تبرير نفسها ووجودها كنظام اجتماعي, لا تحتاج في الأساس على القوة والبطش لفرض رؤيتها, بل تعتمد في الأصل على العقل والمنطق, لذلك أصف الإشتراكية دائما باعتبارها الخيار الأكثر عقلانية ما بين النظم الإجتماعية المختلفة, التي ما تراها دائما ما تستند على اوهام مثالية (بما فيها الرأسمالية), وتقوم على اساسات او بديهيات أو قيم لا تستطيع تبريرها, او منطقتها.


بما لا يدع مجال الشك فإن الحديث عن الإشتراكية او اسباب تفوقها لن يمكن اختصاره في مقالة قصيرة, ولكن يمكننا المرور عليها مرورا سريعا تفتح المجال أو الآفاق للمهتمين بالنظم الإجتماعية, او ان تثير المقالة في نفس القارئ بعض الأسئلة فيتوجه للبحث عنها .. منتج ماركس الأكير هو الإشتراكية العلمية, وتتكون الإشتراكية العلمية من شقين رئيسين, هما المادية الجدلية, والمادية التاريخية, وهما نظريتان في الفلسفة المادية التي تحكم تطور الفكر, والفلسفة المادية التي تحكم تطور التاريخ والمجتمع بشكل عام, ومن اسمها "المادية" يمكن ان نرى ان الإشتراكية تنطلق من المادة, تنطلق من المجتمع في التحليل, ولا تنطلق من بعض الأوهام المثالية وتحاول معها ان تكيّف العالم بأكلمه على نظرتها المثالية .. فالإشتراكية عندما تحاول ان تفسر العالم, فإنها تنطلق من "هنا" و "الآن" وبالتالي فإنها تتميز بالواقعية نسبة الى الواقع الذي تنطلق منه في التحليل, لأن الواقع لا يمكن أن يكون خطأ, ولكن الخطأ يمكن ان يكون في المنهجية التي تتناول الواقع وتضعه في سياق ما, ولذلك ايضا ينبغي ان تكون المنهجية التي تتناول الواقع, منطلقة من الواقع, عن طريق الاستقراء الدقيق جدا جدا, لا ان يكون لديها منهجية جاهزة مسبقة تضع حقائق الواقع في سياقها, وهذا ما تتميز به الإشتراكية, ولذلك فإن نتائج التحليل بالمنهجية الاشتراكية (المادية العلمية) ان تمت على اكمل وجه, فإن نتائجها تكون سليمة مائة بالمائة, ببساطة لأنها بأكملها تنطلق من الواقع, في موضوع تحليلها, وأسلوب تحليلها, فلا مجال للخطأ هنا!

والميزة الأخيرة لمادية الإشتراكية, هي قدرتها على التغير والتكيف والمواءمة والمناسبة لكل عصر, لان موضوع المادية ومنهجيتها تنطلق اساسا من الواقع, والواقع بلا شك متغير دائما, فتتكيف الاشتراكية مع الواقع ايا كان هو, فالإشتراكية ليست ايديولوجية جامدة او ثابتة أو مطلقة غير قابلة للتغير, تقوم بليّ حقائق الواقع, لكي تناسب نظرتها الثابتة والمطلقة للعالم, او تفعل ما هو اسوأ من ذلك ان وُجدت الحقائق التي لا يمكن ليّها, فإنها تقوم بتجاهلها بالكامل, ولا تعتبرها من المعطيات الداخلة لكي تعطي نتيجة سليمة, بل بالعكس, تقوم الإشتراكية بتغيير وتصحيح وتحديث منهجيتها بشكل دائم لكي يتناسب تناسبا مطلقا مع الواقع,والاستيعاب الكامل لكل حوادثه وتفاصيله, حتى تكون نتيجة التحليل الماركسي هي الأقرب مطابقة للواقع والأكثر موضوعية, لذلك فإن تجاوز الاشتراكية هو من صميم المادية الجدلية, لاننا حتى الآن لا نعرف كيف ستتطور ادوات الإنتاج في الشيوعية, وهل ستتحمل الشيوعية مقدار التغير في ادوات الانتاج, ام سنضطر لاستبدالها بنظام اجتماعي آخر, يسمح بأقصى تطور ممكن لأدوات الإنتاج.


الإشتراكية هي الأعقل: تناولنا في الفقرة السابقة كيف ان الاشتراكية من حيث المنهج وأدوات التحليل, هي الأعقل والأكثر منطقية, الا اننا في هذه الفقرة نتناول جدلية ما, خاصة بكون الاشتراكية هي النتيجة المنطقية التالية للرأسمالية.

اليوم, نعلم جميعا كيف ان العالم أصبح مترابطا, وتعبير "قرية صغيرة" للعالم هو من أصدق التعبيرات عن مدى تقارب العالم وسرعة التواصل بين ابعد أجزاؤه, بل لم يكتفي العالم بأن أصبح قرية صغيرة, فإنه الآن "غرفة مزدحمة" .. وكل يوم تزداد قدرتنا وسرعتنا على التواصل بين أجزاء العالم, الا انه وفي نفس الوقت, فإن العالم مترابط أيضا من الناحية المادية, بمعنى انه ما يحدث في القطب الشمالي يؤثر على وسط أفريقيا, وما يحدث في قلب أوربا نشهد تأثيره في أواخر آسيا, وهناك من الأمثلة على ذلك بما لا يتناهي, يكفي ان نذكر على المستوى الكبير, تأثير التلوث البيئي على الإحتباس الحراري وارتفاع درجة حرار الأرض بشكل عام, وذوبان الجليد في القطب الشمالي, وأثر ذلك على الأرض, فانت كشخص في افريقيا مهما كنت ملتزم بحماية البيئة فإن مصنعا في اوربا لا تعرف عنه شيئا يعتبر سببا في ازدياد سخونة الأرض عاما بعد عام, وتغيير المناخ المثالي والصالح لكي يعيش الإنسان فيه .. اما على المستوى الصغير, ما يعرف بظاهرة "أثر الفراشة" ان حركة جناح الفراشة يمكن ان تسبب على سبيل المثال هطول الأمطار في مكان بعيد في العالم, وهذا يعطيك مؤشرا دقيقا عن مدى تقارب العالم وتأثّره ببعضه, ففكرة الانفصالية, وأن ما يحدث في اوربا لا يؤثر على أفريقيا والعكس , فكرة اصبحت من الأوهام.

وبعد أن أكّدنا على فكرة اتصال العالم ببعضه من الناحية المادية, فاننا نذكر اتصال البشر ببعضهم وارتباط المصالح الدائم, فهناك دائما شيئا مشتركا بين البشر, اقله, هو فكرة اننا جميعا نعيش على نفس الكوكب, ولنا غرضا مشتركا وهو البقاء .. ومع مرور الوقت نكتشف عبث قاعدة "دعه يعمل, دعه يمر" وان التوازن لان يأتي بهذه الطريقة, وبالتدريج, يقوم البشر بالإتحاد والتعاون مع بعضهم على مستوى تعاوني غير رسمي أو حكومي, ثم على مستوى الدولة عن طريق وضع القوانين التي يُفترض انها تخدم الصالح العام للمجتمع, وهكذا تدريجيا, نتخلص من القاعدة سالفة الذكر, ونتوجه الى التعاون الجماعي بين البشر.

فما الذي يجعل المجتمع او الدولة يقر قانون يمنع ويعاقب على القتل العمد؟!, غير ان هذا القانون هو في الصالح العام للمجتمع, فالبالتي تكون قد قيدت حرية انسان في ان يقتل انسان آخر لأن ذلك أفضل لنا جميعا, وبالتدريج وما علينا الا ان نمد هذه الفكرة على استقامتها فنصل الى الاشتراكية .. تبدا العملية بمنع الأفعال التي تؤذي الفرد, مثل المعاقبة على القتل العمد, وتنتهي العملية بمنع الأفعال التي تؤذي المجتمع ككل بشكل عام, وتؤثر على التوازن الاقتصادي القائم فيه, يعني, بالتدريج تجرب الإنسانية الإفكار والأفعال وتنبذ منها ما يؤثر سلبا على بقائها, وتُبقي على الأفكار التي تعزز من وجودها .. بالتدريج يكتشف البشر اثر تلوث المصانع على الإحتباس الحراري والدور السلبي لذلك على بقائنا, فتمنعه الدول بالتدريج وبشكل جماعي, وذلك للإتصال المادي بيننا, وهكذا حتى نصل الى فكرة الملكية الخاصة لأدوات الإنتاج ونرى أثرها السلبي على المجتمع وبقائة, وموت الملايين مثلا بسبب الجوع مع وجود فائض للطعام, فنبدأ في اللجوء لفكرة التوزيع العادل للثروات, والملكية الجماعية لأدوات الإنتاج, وهكذا حتى نصل الى الاشتراكية .. لذلك الاشتراكية هي الامتداد الطبيعي للأفكار العاقلة, والنتيجة الطبيعية للتطور الجيد للمجتمع ناحية الاستقرار والبقاء .. والأمثلة في هذا الباب لا تنتهي الا ان القارئ يستطيع ان يستنتج الباقي بنفسه.
.

بعد العرض السريع للأسباب الموضوعية لتفضيل الإشتراكية, نتجه الى الاسباب الذاتية.

من احد الاسباب الرئيسية لهجرتي الفكرية باتجاه الاشتراكية العلمية, هي رغبتي وايماني الشديد في قيمة العدل, والسعي الدائم لتنفيذها في أفضل صورها, وكرهي الزائد للظلم بكل انواعه وموضوعاته المختلفة ايا كانت, فوجدت في الاشتراكية التمثيل الأحسن والأروع والأكثر عقلانية لفكرة العدل, حيث ان الفكرة المركزية في الاشتراكية هي "من لا يعمل, لا يأكل" وهو التنفيذ الأكمل لقيمة العدل, اما في الرأسمالية وغيرها من بقية النظم الإجتماعية السابقة, هو ان من يأكل كثيرا هو من لا يعمل مطلقا, ومن يكون دخله الشهري بمئات الآلاف واحيانا بالملايين, هو الشخص المتمرس في افقار الناس واستغلال حاجاتهم, وممارسة الظلم اليومي عليهم, فقلب المنظومة الإجتماعية واساسها, اساس ظالم في الرأسمالية, يعطي الأفضلية في البقاء للأكثر وحشية والأكثر دموية والمتخلّي عن اي نزعة انسانية, وتعتبر الانانية هي قيمة رئيسية في الرأسمالية, والاهتمام بمصالحك الشخصية فقط, والرأسمالية في أحسن صورها هي التطبيق الأمثل لجملة "انا, ومن بعدي الطوفان".

مظاهر الظلم اللامتناهية في النظام الرأسمالي هي ما تحفزك في الأساس للتساؤل والبحث عن نظام اجتماعي بديل قادر على حل اشكاليات وظلم الرأسمالية الحالية, والأدهى والأصعب من ذلك, ان يكون الظلم واقع عليك بشكل شخصي, ان تكون انت من تعاني يوميا من ظلم الرأسمالية, في معاناتك اليومية للحصول على طعامك وشرابك وسكنك وعلاجك, ان ترى ابنك يطلب العلاج ولا تستطيع توفيره بسبب فقرك, فلا أجد اي سببا اقوى من ذلك يدعو للثورة ويدعو للتغيير .. اما ابناء الطبقة البرجوازية, فلا يوجد اصلا ما يدعوه للتفكير او للتساؤل والسعي للتغير والثورة, لان مصلحته الإقتصادية في ان يستمر أهله في قمع الآخرين واستغلال الآخرين, والعيش على عرقهم .. والأسوا من ذلك, هو خداع الأجهزة الاعلامية وادوات التلقين الرأسمالية في المدارس والجامعات وشاشات التليفزيون, والجوامع والكنائس بأن ما يحدث طبيعي جدا, وانها اما هذه هي طبيعة العالم, او رغبة وارادة الله وغيرها من التبريرات الغبية لخداع الناس, اما اذا اكتشف شخص اساليب الخداع, فيلجأ دائما وأبدا الى القمع والقتل والتعذيب, وان لم يفعل, فسيكتشف غير الحقيقة, ويهدد ذلك دخله القائم على استعباد الغير.

لقد سقمنا من عالم إما ان تستغل فيه أو تُستغل.

وننهي حديثنا بإقتباس شهير لماركس, ويقول فيه "كلما زاد انتاج العامل كلما قل استهلاكة . وكلما خلق قيما اكثر كلما اصبح اكثر انحطاطا . وكلما اصبح اقل قيمة .يستبدل النظام الراسمالي العمل بالالات ولكنة في الوقت نفسة يدفع قطاعا من العمال الى اشكال همجية من العمل ويحول القطاع الاخر الى محرد الات ... فهو نظام ينتج الذكاء للسادة والغباء للعمال وينتج القصور من جهة _ والاكواخ القذرة من جهة اخرى .وهو ينتج الجمال ويشوة العامل ... فيشعر العامل بنفسة فقط خارج العمل . وفي العمل يشعر بغربتة عن نفسة ويشعر بوجودة عندما لايعمل وعندما يكون في العمل لايشعر بوجودة "



#سعيد_حسن_السعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات على القطاع الخدمي
- في مفهوم الطبقة الوسطى والبرجوازية الوضيعة


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد حسن السعيد - لماذا الإشتراكية؟!