أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام نوفل - إنني أنثى














المزيد.....

إنني أنثى


وسام نوفل

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


إنني أنثى ياذئاب العصر...
إنني أنثى. . .
حواء خلقت وعشت وسأبقى. . .
أملك ماتملكون...سأحاربكم بأنيابي. . .بأظافري سأحاربكم. . .
في قلبي تتفجر عيون حقد. . . عيون إنتقام. . .وفي عقلي ينفجر بركان فكر. . .
اليوم حريتي. . .
قيودكم بيدي أحملها. . .
لكم في عصركم سؤال الحب إن أردتم. . .
لعبه قديمه. . .دميه صغيره. . . لم نعد نلهو بها نحن أبناء جنسي. . .
لم يعد الرجال أسياد النساء كما الماضي. . .
فيا أدم...إحذرنا وأتقي بركانا قد يزلزل الأرض تحت أقدامكم. . .
تتعثرون بظلال أجسادنا...
تعشقون أحلام العشرين حتى تصبح وهما. . .
تقاتلون...تقتلون...
تحاربون من أجلنا من أجلكم. . .
من أجل عذريتنا. . .
من أجل أجساد تحترق بنار العشق تحترق. . .
دماء الخطيئه من جديد قد يشعل. . .
وإن كان يوما سرابا. . .
عاصفه في صحراء. . .
تحمل الغبار ودخان النار...
فوق الرماد لا يزال عائما...
من أجساد البشر. . .
ظالمون...خائنون...هذا عالمكم...عالم الرجال...
ياذئاب العصر. . .
أنتم من جعل في عقولنا وكرا لشروركم. . .
ياذئاب الليل. . .
أقمتم لشهوه أنفسنا
صيتا. . .
قتلتم الفكر بأوئبه حضاراتكم الزائفه وغايتكم القذره. . .
ياذئاب الحضاره. . .
أنتم من صنعتم عصرنا بأيديكم. . .
عصر حواء....
فيا أدم أتعود لسابق عرشك كما الماضي سيدي؟!
أم أنك بأزقه الحاضر والماضي. . .!
ظلال لحواء. . .
لن يعود ملك من جديد ...
قد أصبح بين سطور الماضي. . .
فأنت اليوم عبد في مملكتي. . .
وأنا سيدتك....
أتربع على عرشك أنت ...
أيها الذئب...لن أحررك...
فقيدك قيدي. . .
عرشك عرشي. . .
سيبقى وتبقى مع عصري...


كاتبة و شاعرة فلسطينية







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد -شرفة آدم- في معرض الدو ...
- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام نوفل - إنني أنثى