أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كورش مدرسي - الى المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي














المزيد.....

الى المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي


كورش مدرسي

الحوار المتمدن-العدد: 365 - 2003 / 1 / 11 - 14:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



ايها الرفاق!
اهنئكم جميعاً بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي. وإن يكن امراً مبعث فخر لي ان اشارك بوصفي احد مندوبي المؤتمر هذا، الا انه يتعذر علي، وللاسف، وعلى الضد من رغبتي، المشاركة في هذا المؤتمر نظراً للمهام الاخرى التي لدي. وبهذا الصدد، التمس العذر ايها الرفاق الاعزاء!
ايها الرفاق!
ان الشيوعية العماللية في العراق على اعتاب تحول مهم. ان المكانة الراهنة للحزب واوضاع العراق وكردستان العراق لهي فرصة لنا وللجماهير؛ ان شخصناها بشكل صحيح وان استفدنا منها بشكل صحيح ومؤثر، ستكون منفذاً لمستقبل مشرق للحزب ولحياة انسانية لجماهير العراق. علينا ان نمضي نحو هذه الفرصة بابصار مفتوحة. ان تقليدنا هو تقليد عزيزنا منصور حكمت الذي كان يؤمن بان على حركتنا ان لاتستغل الفرص فحسب، بل ان تكون نفسها خالقة للفرص.
لقد تخطينا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي تجربة مرحلة من الفعالية واستخلصنا الدرس منها. نؤمن اليوم بان السبيل الوحيد لتقدمنا هو التحول السريع الى حزب سياسي وجماهيري يمثل صدى احتجاج مجمل الناس على حياتها غير الانسانية سواء في كردستان او في سائر انحاء العراق. لقد خرج حزبنا من ضربات النظام البعثي والمؤسسة التي فرضت نفسها بالقسر من الاحزاب القومية التي اطلقت على نفسها اسم حكومة، وجددنا تنظيمنا. لقد بنى الحزب الشيوعي العمالي نفسه من جديد.
لكن في الوقت ذاته، ان ما يحيط بنا لهو على اعتاب تغييرات سريعة. لقد تبين للجميع، ماعدا حفنة من القوميين الكرد في خارج البلد وجماعة طفيلية تسمى بالحكومة الكردية التي كسبت ثروات طائلة معنى قتامة حكومة الاحزاب الكردية. ان حكومة الاحزاب الكردية لهي مبعث سخط الجماهير ونفورها اكثر من اي وقت اخر. لقد تبددت الاحلام الكاذبة. ان الجماهير تتعقب سبيل الخلاص من الحياة الشاقة التي فرضتها هذه الاحزاب عليها. ان كل امرء ذا ضمير يقر بان الحزب الشيوعي العمالي العراقي كان محقاً. ان الحياة التي فُرِضَتْ على جماهير كردستان لا تليق بالانسان. ان سبيل الخلاص ماثل، بيد ان القوميون لايقرون بمهمة سوى خدمة جيوبهم وارصدتهم المصرفية. ان السبيل سالكة امام الحزب الشيوعي العمالي العراقي في كردستان اكثر من اي وقت مضى.
في العراق، النظام زائل.يمكن ويجب انتهاز هذه الفرصة لتنظيم حركة الجماهير من اجل تحديد مصيرها. ان الجماهير، لا في القسم العربي من العراق فحسب، بل في مجمل العالم المسمى بالعربي، ضاقت ذرعاً من القومية العربية والاسلام السياسي وتتعقب سبيل الخلاص. ان لدى تيارنا هذا السبيل. ينبغي ان يمضي نحو هذه الجماهير ويشرع بعمله سريعاً.
ايها الرفاق!
بوسع المؤتمر الثاني للحزب ان يكون انعطافة في حركتنا في العراق. اني لواثق من انكم ممثلي المؤتمر وقيادة الحزب الشيوعي العمالي ستدفعونا صوب هذا السبيل. لقد قلناها مراراً ان الحدث السياسي العزيز الوحيد والحدث السياسي الانساني الوحيد في العراق هو الحزب الشيوعي العمالي لهذا البلد. يساورني هذا الاعتقاد اليوم اكثر من اي وقت اخر. انكم رسل عالم جديد للعراق ولمجمل المنطقة. اشد على اياديكم واتمنى للمؤتمر الثاني الموفقية والنجاح.

كورش مدرسي
4 كانون الاول 2002



#كورش_مدرسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلافات المناهضة للحرب: الأهداف المفقودة والحركات التي عر ...
- الاسلام بدون العنف والوحشية ليس باسلام


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كورش مدرسي - الى المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي