أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار طالب - مصداقية_الاحلام‬-;---;--.














المزيد.....

مصداقية_الاحلام‬-;---;--.


مختار طالب

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#‏مصداقية_الاحلام‬-;---;--.
فـِي الوقت الذي اصبح فية الناس بأمس الحاجه الى اي نبأ يسعدهم ويطمئنهم عن ماهية مستقبلهم.لابد من وجود اصوات تشبع غريزة هؤلاء الناس يومياً عن طريق سقيهم بعدد من الاخبار التي تمس حياتهم القادمه، والتي ربما تكون سلبية او ايجابيه لكنها مثمره خصوصاً عندما تكون هي السبيل الوحيد للمضي قدماً والقبول بالواقع. لكن برأيّ الخاص وبصدد ما اقوم بمشاهدتهِ وسماعهِ يومياً، يبدو لــِٓ-;---;--َــي إننا نعيش فـي مجتمع شحت فيه المصداقيه، واصبح الكذب هو السلعه الدارجه بين السنة الناس.وهنا يجب أن نقف عند كلمة "الناس" فعندما نتكلم عن الناس هذا يعني نحن نتكلم عن عامة الناس الذي يمثلون الطبقة الوسطى من المجتمع اصحاب التفكير المتواضع والبسيط، هؤلاء هم ليسو صُناع الكذب والاخبار الوهميه لا !،فعملية تأليف خبر ونشرهِ بطريقةٍ احترافية هي شيء اكبر بكثير من مستوى عقول اؤلئك الناس. فالمصيبه الكبرى هي أن التاجر الذي يصدر الأكاذيب لمجتمعنا اليوم هو ذالك المسؤول. السياسيون الذين لعبو في عقول الناس وملأوها وعوداً كاذبه تحقيقاً لأهدافٍ معينه يكاد لايكون للمواطن فيها لاناقةٍ ولاجمل.
فالمسؤلون والسياسيون فـي المجتمع الاوربي هم من اعلى طبقات المجتمع علماً وتواضعاً وصدقاً. و منتخبين من قبل جماهير ذات تأثير واضح. فالمواطن الاوروبي يبادل السياسي الحب، لما يشهده منه من عطاء، وإن كان ذالك العطاء من اموال الدوله لكن المواطن الأوروبي حين يقارن مسؤلوه بالمسؤلون العراقيون يكاد يُصدم وتملأهُ الدهشه لما يراه من فرق تكاد حتى المسافة مابين السماء والارض تعتذر عن تغطية هكذا فرق.
لكني لا اعتب على سياسيونا فهم كذابون و اعترف تأريخهم بذلك وسلعتهم باتت مشهورةً بردائتها. لكن عتبي على ذالك المواطن المسكين الذي مازال وحتى هذا اليوم يُصدق تلك الحروف الذهبيه التي يصوغها فمُ المسؤول. ومن المواطنون من شدة قسوة الواقع الذي يمر به يكاد يكون اكثر المستهلكون لهكذا اخبار كاذبه لإطفاء مابداخلهِ من نار وآملاً بالتغيير.فالنازحون على سبيل المثال الذين باتو اليوم هم تلك الحفره التي تنحدر عليها مياه الاكاذيب الصادره من المسؤلون فـي محافضاتهم. باتو يشترون خبر العوده الى ديارهم ويصدقونه حتى وإن كان صادراً من مسيلم الكذاب !.
والمؤسف إنهم بعد كل نبأٍ كاذب يصادمًونَ جبلاً كبيراً من خيبة الامل. الذي يكون ذو موارد سلبية على حالتهم النفسيه والصحية. حان الوقت بأن نقول إن اليوم المواطن هو صاحب الحكمه وليس المسؤول. إستخدمو عقولكم وكفاكم تصديقًا بمن كذب عليكم الأمس واليوم وسيكذب عليكم غداً.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو مرعب يُظهر حريقًا مميتًا بمبنى سنترال رمسيس في القاهرة ...
- العثور على وزير روسي ميتًا في سيارته بعيْد إقالته من قبل بوت ...
- ترامب -ينتظر الوقت المناسب- لرفع العقوبات عن إيران، والرئيس ...
- قتيلان في هجوم حوثي على سفينة في البحر الأحمر
- الكرملين ردا على استئناف مد أوكرانيا بالأسلحة: يطيل الحرب
- عامل توصيل يقتحم استوديو الأخبار... و-الإعلام- الكويتية تحقق ...
- ماسك يعلن توفر خدمة -ستارلينك- رسميا في قطر
- سوريا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل
- تقنيات بسيطة ضد الفيضانات لم تُستخدم في فيضانات تكساس! ما ال ...
- ترامب يخطر شركاء واشنطن التجاريين بدخول الرسوم الجمركية المر ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار طالب - مصداقية_الاحلام‬-;---;--.