أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان العمري - ألمُ المَعْرِفَة














المزيد.....

ألمُ المَعْرِفَة


أحمد سليمان العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ألمُ المَعْرِفَة، أحمد سليمان العمري

المَعْرِفة ألم دائم, والكتابة ذنبٌ لا ينتهي, المَعْرِفة أسرٌ قيودهُ تدمي, والكتابة وزرٌ ثقيل حِمْلُه.
مَعْرفة الحقيقة سجنٌ قضبانه أطباعنا, وكتابة ما نعيه توطيد لأوجاعنا, مثل التعميد في نهر الأردن لرجالنا.
وهل الإحساس حد الذوبان خطيئة؟ أم عدم الإحساس حد التهميش رذيلة؟ أم أن المعرفة والكتابة, كتابة الحقيقة وتصوير ما نعيه من خليط الأحاسيس هو جرمُ مَن دق قلبه حتى صفى رَسمَهُ؟ أو من أهمل عقله وأذعَنَ لِقَلبه, فجفَ وَجهُ لِوَجهٍ وارتسمت عليه السعادةُ لآخر. ألا إن اليقين نجلاءهُ عميقة لمَسُها مِثلَ تَركها تُدمي وتحرِق.
مسكين من يسعى ليملك الأشياء, ما ملكها يوماً, ما كانت بين يديه غير سلوى أراحته من عناء الحياة هنيهة.
مسكين من اعتقد أن الحب خالد ببقائه ولا زوال له إلا معه, لم يعرف أن الحب رحالة يكره المكوث في وطن أو بين الجدران أو في الجسد بين الضلوع.
ألا إن المحبين مغامرين مستمتعين أنانيين، لا يُلقونَ بالاً لألم من بِهِ وَجْدٌ أو حتى دَمعَ مُعَاصِرهِ أو حتى رأفة من حوله.
مسكين من اعتقد أنه أحب وحبهُ أسعدهُ وباقٍ معه, صحيح أن الحب فيه غرغرة فرح وضحكات وكثير البسمات, وصحيح أن وجهه الآخر نحن من خَلَقْناه صَلباً قاسياً يدمي ويبكي وهو منا براء. أما أنا فقد عزمت أن لا أبكي ثانية وعزمت أن لا أحب وأعشق من يبكيني، وليكن دهري مثل خشب الزيتون والبلوط المقتول, أحب إليَ من ليلة أعانيها أو من حبيب أبكيه.

خَاتِمة كِتابي "رَذَاذُ وَجَعي"
أحمد سليمان العمري



#أحمد_سليمان_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خماسية الشتاء, أحمد سليمان العمري


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان العمري - ألمُ المَعْرِفَة