أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام قاسم سباهي - فراس غالب كاتب يحتضر من اجل حياة القصيدة














المزيد.....

فراس غالب كاتب يحتضر من اجل حياة القصيدة


وسام قاسم سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 19:17
المحور: الادب والفن
    



(فراس غالب!! كاتب يحتضر من اجل حياة القصيده)
مع توالي الاحداث وحجم الفراغات التي تغتال الوجود الادبي
والخوض بين التيه والتيه والصراعات القائمه بين اتباع طريقه وطريقه اخرى
وعدم الالتفاف حول حقيقة النص الخالد
تبزغ شمس التضحيه لدى هذا الكائن ليخبرنا ان لغة الضوء لاتخفي حروفها الغيوم المؤقته
وبهذا الايثار المعلن والواضح للعيان رغم انكار الاغلبيه
لكنه رفد التجربه التي تدعو للتجديد بقرائات ومقالات مهمه اختزلت مسافات لم يختزلها غيره
من الفتره الممتده مابين (٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-الى ٢-;-٠-;-١-;-٥-;-)
ومن اهم المقالات التي كشفت المستور
(القفشه تغتال النواب)
وهذه اول رصاصه يطلقها بجسد تلك التسميه الدخيله لكنه لم يكن متحيزا
ليتقولب مع مسمى ويستنكر مسمى ادبي آخر بل كان منصفا
الى حد انه اراد ان يبين للاخرين ان هنالك منطقه وسطى (لنص التجديد)
من خلال المقال المعنون ب(قصيدة التكلف وابتذال القصيده)
واشار من خلال هذا المقال لسر لابد لشعراء التجربه ان ياخذوه في نظر العلنيه على عاتق كتاباتهم
للتمييز بين الكلاسيسكيه وهجرها وعدم الخوض في تراكيب واستعارات فارغه من المعاني
ولم يكتف بذلك القدر من الالتفاتات التي تبعث الروح في جسد القصيده
حتى اصدر مقاله الملتهب بعنوان
(قصيدة الموقف هواء في شبك)
وبذلك اثار حفيظة الكثير من الواقفين على قصيدة الموقف
لكنه استمر في توبيخهم ودعوتهم
الى العدول عن وئد القصيده
وتشييع جثمانها على غربة المنصات
واقسم على نفسه ان يستمر في اشعال وغرس الشموع
على قارعة الطريق المؤدي الى الكيان المقدس لروح وخلود القصيده
رافق جيل التجديد ولم يقصي اصدقاء التجربه وسعى جاهدا
ليصل الى مرحلة الفرز التي من خلالها تتضح المعالم والملامح للقصائد واشباه القصائد
لشعراء المبدأ والشعراء اللاهثين خلف رغباتهم الشخصيه المتدنيه
حتى فاجئ الجميع بمقاله المعنون ب (صحراء النقد)
والذي اراد فيه التأكيد الفعلي والمباشر لضرورة وجود ومرافقة النقدللقصيده الشعبيه
وان التصحر الذي اصاب واحة الادب
كان سببه الرئيسي هو الغياب الواضح لايدلوجية النقد مماادى الى تلك الفوضى المقيته
لكن (فراس غالب)كان ومازال البشرى الساره لنا والضاره لهم
ومن اعظم دلائل التفاني التي تجتاح ضميره
انه انكر على نفسه (تسمية الشاعر)
لكن الخواص والعامه يدركون حجم قصائده والتي من اهمها

ريحة ليل
ديرة الحلاج
عواد
مطر وجهك
دين القصيده
شاهد
اعبد الليل

وهنالك نماذج على سبيل الجمال
استعرض نفحات منها تهاجر بنا نحو كينونته
وجدير بالذكر انّ قصيدة (ريحة ليل)
نسبها الكثير مرارا" وتكرار" للشاعر الكبير (مظفر النواب)
التي هيَ من نتاج (فراس غالب)
وهذا الشيء يُحسب لصالحه ان اخذنا ذلك الامر من عدة الجوانب
للعلم ان القصيده كتبت بتاريخ( ١-;- / ٦-;- / ٢-;-٠-;-١-;-٤-;-)
وهذا دليل على نجاحها ودمومتها


ريحة ليل تندهني وأسولف بيك ..
وأتوسَد حلم ملگاك وأغفه بحسبة متانيك ..
وأفز محتام لشلونك ..
تهت والعافيه عيونك ..
أفز محتام والگه الشوگ ريحة ليل تتوضه بنبع طاريك
أفز محتام وألگه رويحتي تناغيك ..

اشوف صباي حسرة ليش مو يمك ؟؟؟
تهزني الروح حسرة ليش ماشمك ؟؟؟

يفيّ عمري ... وملاذي وشوغتي وستري
خذتني الناس واهس وانته ماتدري
خذتني الناس سلوة وانثلم عمري
خذوني هواي منك سالفة وعبرة وبواچي فياي وانته موالف ويه الليل البصدري
لاتذبح احلامي نذور لضنونك
تهت والعافيه عيونك ...
……………………………



أعبد الليل اليسولفلي شمع
واعبد الليل اليخاويني دمع
واكفر بدين الوجوه النايمه بطاري ضحكتي .. ومن يمرني الليل ماتندل دمعتي
اكفر بدين السوالف لو جزاهه الماي وتدور خضار
واكفر بدين اليوالف من يعدني متاع ويسولفني نار
وجهي يكفر بالزغار
الطشرتني فياي والعازه شمس
عيني تكفر بالنهار
الما توضه بلون باچر لايسولف عن امس

…………………… .



بيبان السوالف ماي ....
يغسل وحشة الماشين
وعيوني بگايا وجوه ذبلت والخسارة سنين
اللگه بروحه غصن كافور ..اكيد يوالم الميتين
والغافي عله وجه الشوگ ...
مشتول عله طاري الطين
وانه ابين هذا وذاك صاير طيف

…………………………


اعيش انسان
اموت انسان
اذوب انسان
بس لايبرد بوجهي اليخاويني
ولا يستثگل الضحكه بروازيني
اليشوف الحلم منهوب خل يتوضه بسنيني
واليشوف الصدگ منهوب خل يدفه بدمع عيني
يدين الناس غنيني
واخذني لديرة الحلاج دليني عله چفيني

كل ذلك يدعونا انّ نتأمل وان نتجرد من روح الانانيه لنتجه نحو شواطيء الانصاف
ونعطي كل ذي حقٍّ حقه
وللتاريخ والاجيال القادمه سيبقى ذلك الاسم مطرا" يسقي الصحاري القاحله
التي خلفتها رياح التعري من جهات لاتدرك حجم خرابها وخرائبها.



#وسام_قاسم_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام قاسم سباهي - فراس غالب كاتب يحتضر من اجل حياة القصيدة