سماح محمد عبدالحليم
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 18:29
المحور:
الادب والفن
قصص في ومضات
مأساةُ صيَّادٍ
قرَّرَ الصيدَ؛ تولّتِِ الأسماكُ التنفيذ.
ألقى شباكَه في البحر؛ تعثَّر فيها.
وعدَ أبناءه بوجبة سمك؛ لم يتذوقوها حتى الآن.
ذهبَ ليصطاد لأبنائه؛ أعادتِ الأمواجُ عظامَه.
_____________________
إلحاحٌ
تحصَّنتْ بينَ جدرانَ قلبِها؛ نصبَ حولَه حصارًا.
تقاذفها الجوعُ والعطش؛ مدَّ لها شرايينه.
تحايلت عبر الأنفاق؛ أعادها لهيبُ أنفاسِه.
رفعتْ راياتِها البيضاءُ؛ صنعَ منها ثوبَ زفافِها.
__________________
خَيبَةٌ
فتحتْ آبار عيونِها؛ أدلى قلبَه ليرتوي.
أغمَضَتْ عيونَها؛ انفتحَ له طريقَ قلبِها.
قدَّمَ قُربانَ المحبةِ؛ أكلتْه نيرانُ الغلاء.
استمهلها للإعارة؛ عادَ بخُفيّ حُنَين.
ذهب لزيارتها؛ وجدها في قفص الذهب.
______________________
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟