صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 15:56
المحور:
الادب والفن
خذي ابتسامتي على انها شرط وجوديّ من شروط البشرية القابلة للّياقة
لا نظرية بائسة في التواصل التافه
ولا تعتبريها شَركا لشفتيك، هكذا أفضل وأكثر أناقة
خذيها إشارة حبّ لقصّة الخلق التي تقف وراء كبريائك
وشهادة حق أن سرّ الحياة تقديس للجمال لا لعبا على الخيال
خذي ابتسامتي واملئيها بالرسائل التي تشائين
فإني لم أبتسم لإعطاء إشارة مرور أو توقف أو تكبّر أو مجاهدة ليأسك الدامس
ألا تعلمين أن روح الله إبتسامة
وأن الشهيد إبتسامة
وأن الإنشراح في وجه الجمال إيمان ثم أمانة
هل أستبشر واتوسّم أم أوسّم الحمامة وأرمي بها في مُعسكر الإستنزاف
ألم أقل لك ثقي بالأمانة
وإن تستهيني، فلن تهيني القدرْ
ولن تبلغي سنّ الرّسالة
ها اني دخلت سن الغزل المؤمن بالجمال رغم أنوف المؤلّف والناقد والغزل القديم
ولن اترك الشعر للهمج الرعاع ورعاة البقر
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟