العراق بحاجة لسي سي

علي عبدالغني جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 15:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اعلان
"العراق بحاجة لسي سي"

يمر العراق في هذه اللحظات العصيبة بمرحلة خطيرة جدا،مرحلة تحدي من أجل البقاء بالتخلص من الفساد المالي والإداري في النظام الحكم وإصلاح القضاء في العراق التي انهكت كاهليه على مدار اكثر من عقد من الزمان بعد سقوط النظام السابق في 2003.
أنتفض المواطن العراقي بكل طوائفه وشرائحه
تحت مظلة راية العراق الواحــــــــــــــد،بعيدا
عن الطائفية والعرقية والحزبية،مــــــــــن اجل
ايقاف الفساد والتخلص من الرمز الفاســــــــدة
في نظام الحكم،تحت شعـــــار كافاكم عبثا بنا
بقوتنا وأطفالنا وأحلامنا ومستقبلنا،اصلحوا من
حالنا،أوقفوا الفساد،ابعدو المفسدين عن السلطة ومحاسبتهم وأصلحوا القضاء الفاسد في العراق.
اما ان الاوان كي يخرج من رحم العراق رجل قادر على وضع حد لمحنة العراق وإيقاف حالات الفساد ودهر المال العام وإصلاح نظام الحكم بكافة مرافقه وتعديل الدستور بما يتلاءم مع متطلبات الشعب وبنــــاء العراق بشكل صحيح وتصدي لخطر داعش الارهابي الذي يهيمن على أكثر من ثلث العراق نتيجة السياســــــــات
الخاطئــة التي زامنت فترة المالكي،شخص يتمتع
بصفــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الشجاعة والقوة
والوطنية،كحــال الرئيس المصري (عبد الفتاح
السي سي) الذي استجـــــــــاب لنداءات الشعب
المصري عبر مظاهراته المليونية،الذي عانــــى

الامرين اثناء حكم الاخوان لمصر،بعزل الرئيس المرسي وضع حد لتدهور اوضاع مصر وإزالة حكم الاخوان،الفرصة قائمة لــ (د.حيدر العبادي) كي يقوم بأعظم دور بتاريخ العراق بثورة بركانية على اركان النظام الفاسد في العراق وإجراء تغييرات جذرية حقيقية بإصلاح نظام الحكم والقضاء على الفساد والفاسدين وإصلاح القضاء،كما فعل السي سي في مصر بعدما خوله الشعب بذلك،وانتشال العراق من الغرق.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل