أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حمو بوغافر - لماذا يقاطع النهج الديمقراطي إنتخابات 4 شتنبر 2015 ؟














المزيد.....

لماذا يقاطع النهج الديمقراطي إنتخابات 4 شتنبر 2015 ؟


حمو بوغافر

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 20:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



لماذا يقاطع النهج الديمقراطي إنتخابات 4 شتنبر 2015 ؟ سنحاول الجواب على السؤال من خلال قراءة العدد 201 لجريدة

النهج الديمقراطي و هو عدد خاص يطرح المرجعية الفكرية و المقاربة السياسية التي تفسر دعوة النهج لمقاطعة الإنتخابات .

1/ نقرأ في عمود " من وحي الأحداث " و بمناسبة ذكرى ميلاد منظمة إلى الأمام فقرة بالغة الأهمية : [ في ذكراها الخامسة و

الأربعين لا زالت " إلى الأمام " تؤجج فينا العزم على كشف الطبيعة الطبقية للنظام الإستبدادي ، غير القابل للإصلاح من داخل

مؤسساته . ] و بالتالي من يروج لكذا إصلاح في اللحظة الراهنة و ضداً على دروس التاريخ و الوقائع الملموسة على الأرض و

الادعاء أن بالمشاركة في الإنتخابات سيساهم في تثوير وعي الجماهير إنما يساهم في بيع الوهم لنفسه أولا كقوى سياسية ، و لمناضليه و عموم الشعب ثانيا ، و يفرط في دروس اكتسبت بتضحيات جسيمة .

2/ إقتراع 4 شتنبر لن يكون إستثناءاً بل إستمراراً [ لمنهجية المخزن صانع الخرائط السياسية ، و موزع المواقع و التموقع لأعيانه و نخبه ] كما جاء في كلمة العدد . فالمخزن بعد أن انحنى لعاصفة حركة 20 فبراير و بعد تيقنه بأنه إجتاز بسلام مرحلة العواصف ها هو اليوم يستأنف مشروعه الاستبدادي الذي توقف بعد 20 فبراير 2011 . إن كل من ساند أو انخرط في حركة 20 فبراير ، تضيف كلمة العدد ، و اختار اليوم المساهمة في هذه الانتخابات الجارية تحت إملاءات المخزن [ فإنه يساهم في تغول الاستبداد ] ، و يعمل [ بشروط الاستبداد ]التي ستقوده [ لا محالة الى محرقة المخزن ] .

ما العمل إذن ؟ ما هي مهام اليسار ؟ كيف نواجه استراتيجية المخزن ؟

تعتبر كلمة العدد أن [ وحدها المعارضة الحازمة التي لا تلين أمام استبداد النظام و إفساد المخزن ، هي القادرة على تعبئة صفوف الجماهيرالتي باتت تدرك زيف شعارات النظام و مناورات الأحزاب المتحلقة حوله ، إن من يسعى الى هزم الأعداء الطبقيين عليه أولا أن يكون مقتنعا ،بأنهم أعداء طبقيون حقيقيون ، و أن السياسة هي فن بناء موازين القوى على الأرض و ليس كما يدعي المتحذلقون ، هي " فن الممكن " أوالحصول على شئ من لا شئ ، و هو ما يروج له المشعوذون و الدجالون الذين أصبحوا يشكلون صفوة السياسيين و المثقفين ببلادنا .

3/ مقتطفات من مقالات ملف العدد :

" و لأن المخزن هو أكبر خزان و راع للأعيان ، فإنه هو من يحدد التوزيع لهؤلاء على الخريطة السياسية ، و بذلك يصنع التشكيلات في المجالس المنتخبة أياً كان نوعها "

" الجماعة المحلية كمؤسسة ( منتخبة ) مجرد وسيط لتنفيذ و تدبير سياسة عمومية جاهزة و مرسومة خطوطها الأساسية في الرباط "

( الحبيب التيتي / الانتخابات بالمغرب : تاريخ من الإفساد )

" لا سبيل أمام القوى التقدمية التي تريد التغيير الديمقراطي الحقيقي ببلادنا سوى السعي الى جبهة النضال الشعبي من أجل الديمقراطية و الاستمرار في فضح الفساد المستشري في كل مفاصل أجهزة الدولة المخزنية و الإقتناع بأن المخزن و ماكينة الانتخابية لن تتغير بالحصول على تمثيلية مقزمة في الجماعات المحلية أنتجت و ستنتج نخبا بئيسة "

( حفيظ إسلامي / الأحزاب المشاركة في الانتخابات : رهان التغيير بين الوهم و الاستحالة )

" أدركت الطبقات الشعبية أن لا رهان للانتخابات الشكلية ، و لا وظيفة لها غير إضفاء الشرعية على نظام الاستبداد و الحكم الفردي "

" إن مشاركة النهج الديمقراطي في الانتخابات رهين بالتقدم على درب التغيير الديمقراطي ، لا يمكن أن نشارك في لعبة مزيفة مبتذلة "

( المصطفى براهمة / ضيف العدد )



4/ لماذا وجب الإطلاع على العدد 201 الخاص بانتخابات 4 شتنبر 2015 ؟

١/ لأنه يناقش فكريا و سياسيا موقف المشاركة و موقف المقاطعة .

٢/ لأن اليساريين و رفاق الدرب يتساءلون عن الأطروحات التي تؤطر موقف النهج الذي يدعو الى مقاطعة الانتخابات .

٣/ لأن بعض المخازنية القدامى و المخازنية الجدد ينشرون سيلا من الأكاذيب و المغالطات بخصوص موقف النهج الديمقراطي .

٤/ لفتح نقاش هادئ و مثمر داخل اليسار المكافح حول مسألة الانتخابات .

حمو بوغافر ، 23 غشت







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ليس دينيًا فقط.. إليكم سبب النزاع التاريخي بين الهند وباكستا ...
- البابا لاوُن يرد على سبب اختياره هذا الاسم ويبين ما هو أكبر ...
- فرنسا تُحيي ذكرى العبودية وبايرو يدعو إلى مواجهة -تاريخ رهيب ...
- كولومبيا تمنح اللجوء السياسي للرئيس البنمي السابق مارتينيلي ...
- أمسية نارية تتحول إلى لغز.. رموز غامضة على قبعة هاري تكشف تف ...
- -بلومبيرغ- : ترامب يهمّش مجلس الأمن القومي
- ترامب يشيد بقيادتي الهند وباكستان ويتعهد بالعمل على حل أزمة ...
- رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق يقبل قرار حزبه عدم ترشيحه ل ...
- نائب بوليفي: المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا ستنتزع ا ...
- فيدان يحدد أولويات تركيا في سوريا ويدعو لدعم غزة


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حمو بوغافر - لماذا يقاطع النهج الديمقراطي إنتخابات 4 شتنبر 2015 ؟