فوزية بن عبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 02:21
المحور:
الادب والفن
أنا أموت حبا فيك وانت ما الذي تنتظره مني؟
أن أعتذر عن حماقاتي التي ارتكبتها وانا أعافر حبك الذي لا يشبه شيئا.
غير انه هو فقط ما يعجبني بين بقايا الانسانية.
أو تنتظر مني طلب صكوك الغفران عن ذنب اقترفته، آ ليس انت أجمل ذنوبي؟.
تمهل وانظر في عيوني، أي لون يشبه لون عيوني؟
عيوني التي فقدت بصيرتها منذ ان اصبحت وحدك الشيء المرئي.
ملامحي لم تصبح تشبهني، هي تشبه أساطير الأولين، وعجوز في الثلاثين.
بالله عليك، آ غاضب انت مني، بل آحانق انت علي؟
كم هو مثير للشفقة ان نغضب من من يموتون حبا فينا
أوى لا تمل علينا الاعراف الصلاة لمن يخوضون سكرات الموت.
أم تنتظر اعلان موتي؟ !.
كم يشبهك الموت!، نشتهيه امام كل ما عجزنا عن احتماله.
يغوينا بانه الخلاص الابدي من الألم.
يعدنا بأبدية أرواحنا، بعالم فيه سعادتي و أنت.
#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟