حُزنٌ ووسادة

نبيل ألعمار

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 23:58
المحور: الادب والفن
    

الحُزنُ ..
وَنعاسَهُ السِحري
يَسْحَلني الى الوسادةِ
حَنين كحُمَمٍ ..
بين الضلوع يسري
أغفو ..
ثُمّ أصحو
مَذعوراً كالمجنونِ
أصحو ..
أُريدَكِ
ولا أجدَكِ ..
نُعاسٌ
وجنونْ ..
اِشْتَقتُ لعينيكِ
لشَفتيكِ ..
وَقَمَرٌ يعلوهنْ
اُريدَكِ ..
كلمة تنفجر بي
تبعثرني ..
تقطعني ..
ولا تُميتني
قي وادٍ من نار الشوق
ترميني ..
حبيبتي
ألا تعلمينْ !؟؟
يقتلني الحنين ..
يفتتني الانينْ
متى تكترثينْ ..
خُذيني ..
واحضنيني بحنانك
دعيني انام ..
على رائحتك
أشُمّ فيك الحياة
أحيطيني بذراعيك
ولا تُفلتيني ..
فانا اخاف الموت
على وسادة حزني

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل