الحملة الأناركية للتضامن الأممي في البحر المتوسط

الحملة الأناركية للتضامن الأممي في البحر المتوسط

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحملة الأناركية للتضامن الأممي في البحر المتوسط


نحن نحطم الأسوار , و نمد الجسور

هناك , من جهة , عالم الدول القوية , التشكيلات فوق القومية , و الحكام المحليون . و النزاعات داخل الدول التي تغذي ألاعيب التوتر الجغرافية السياسية في منطقة المتوسط . هناك القوميات التي تقسم المقموعين و تدفعهم ليقتلوا بعضهم بعضا . و أيضا المجتمعات المحلية التي اختلت نتيجة للتدخلات الغبية . إضافة إلى كل هذا , هناك بربرية الظلامية الدينية الأصولية . هناك منظومة القمع التي خلقتها موجة "قوانين الإرهاب" , و هناك قمع الشرطة في الشوارع , في السجون , و ظروف الاعتقال الخاصة , و معسكرات اعتقال المهاجرين . هناك الخوف من أن تفقد عملك الذي يقوي سيطرة السادة , إلى جانب تخفيض قيمة العمل .
لكن يوجد هناك أيضا عالم مواز . عالم الثورة . . عالم الناس الذين يقاومون في شوارع أوروبا الجنوبية . عالم حركة لا للطرق السريعة في شمال إيطاليا و حركة هالكيدكي في شمالي اليونان , و هناك الانفجارات الثورية في تركيا , و المقاومة و التسيير الذاتي الديمقراطيين في المناطق الكردية في شمال سوريا . هناك المعارك الذاتية لنضالات العمال . هناك السجناء السياسيون و الثوار الاجتماعيون الملاحقون . إنها حركة كل شخص و كل مجموعة تقاوم و تحاول أن تخلق حياة مختلفة سواء في الشارع أو في الأحياء أو المعامل , أو المدارس و الجامعات , و المزارع .
هذا العالم الموازي يمكنه أن يمنع تفاقم بربرية رأس المال و الظلامية الدينية و القومية في مفترق الطرق الذي يسمى بالمتوسط . على هذا العالم الموازي , هنا و الآن , أن يبني جسور التواصل و التعاون و المقاومة و التضامن .

منطلقة مما سبق , تطلق المجموعات الاجتماعية إلى جانب المبادرات السياسية حملة أناركية للتضامن الأممي نسميها الجسور الثلاثة :
1 - جسرا للتضامن في جنوب أوروبا
2 - جسرا للتضامن في قوس شرق المتوسط
3 - جسرا للتضامن في منطقة البلقان

ستستمر الحملة من خلال الأفعال الجماعية , المنسقة , الذاتية للجماعات و المبادرات التي تشكل جزءا من الحملة من فبراير شباط حتى أكتوبر تشرين الأول 2015


موقع الحملة على الانترنيت
http://3gefires.org/el/node/18

للتواصل
email : [email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل