علي عباس الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 02:33
المحور:
الادب والفن
فلْيسقطِ الرَّبُّ من أوهامِ ماضينا...فالمجد للريحِ لا ربَّاً ولا دينـــا
والحامضُ المرتقي ما لمْ تُطِلْهُ يدٌ...وحينما قطْفهُ نسْتشْعرُ الحينا
الله ظــــــــــاهرنا , إبليس قائدنا...جيناً يورِّثُ عن آبائنا جينــــا
تلك العجافُ قدِ انْطوتْ على كتفي...غُبْناً , مُكابرةً , كبتاً وتضمينا
يا سلًّةً كَدَحتْ أنفاسَـــنا صبراً...ألمْ يَحِنْ وقتها نسْتطْعمُ التينـــــــا ؟
عشرون عاماً مضى في الدير منطويٌ...من أجلِ جَنَّةِ ويكأنها فينا
عشرون عاماً أراكِ دُنيا فانيةً...أفنتْ شعوراً ولمْ تُفنى الأفانينــا
وغايةُ النُّسْكِ في الإلهِ جَنّتَهِ...ما إنْ تَسَنَّتْ لنا ننسى التمارينـا
ومُلحدٍ قيَّدَ القانونُ شـــــهْوتُهُ...حُرَّاً يظنُّ إذا طوَّى القوانينـــــــا
والحُرُّ أنْ تأبى لِسوءها نفْسٌ...لا أنْ تَمِلَّ فترمــي بالتسانينــــــا
والمرءُ ذو مَيَلٍ من عهْدِ آدمهِ...فينا المــلاك بجانبِ الشياطينـــــا
لا ضيرَ أنْ نُخطي فبعدها نخطو...’’الأمْرُ يوْمَئذٍ’’ واليومُ أيدينا
Socrates
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟