[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

الانسانية منهج تفكير

أميرعبدالمطلب
كاتب وباحث مصرى
(Amir Abd Elmotaleb)

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 20:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

الانسانية منهج تفكير
**************
الكل فى صراع من اجل الانفراد بالارض
الكل يحلم بسيطرة ايدلوجيته ودينه على العالم
_ المسلمون يحلمون بدولة اخر الزمان التى ستحكم العالم وتفتح روما وتقتل الخنزير وتكسر الصليب
يحلمون بان يتحول العالم كله الى الاسلام وتلك هى مدينتهم الفاضلة .
ومن ناحية اخرى يتصارع السنة والشيعة ومن منهم على الحق.
_ فى المسيحية يحلمون بنزول المسيح ليحكم العالم وتتحول البشرية الى المسيحية
_ فى اليهودية يحلمون باقامة دولة المسيح المخلص الذى سيأتى من نسل داود.
كلا يتصارع مع اخيه الانسان .
من منهم اذا يفكر فى رقى البشرية ؟
من منهم يفكر كانسان؟
العجيب هنا ان فلاسفة وحكماء الارض عبر التاريخ لم يتحدثوا عن دينهم او مذهبهم . انهم فقط تحدثوا فى رقى البشرية

_ فمن اول هرمس الهرامسة وفلاسفة حضارة المصريين القدماء

ومن بعدهم ارسطو وفيثاغورس وافلوطين وافلاطون وثيون
والفلاسفة ابن سينا واخوان الصفا والفارابي وابن عربى وابن رشد وهيجل وسارتر وغيرهم من العظماء - لم يتحدثوا عن الدين بل ارتقوا بالانسانية وخرجوا عن مفهوم الدين .
تحدثوا فقط فى رقى البشرية والعلوم والحكمة والهندسة والرياضيات والفلك والاعداد ومبادىء التمدن

_ والملاحظ ان هؤلاء الفلاسفة جميعا وخاصة الاوائل ربطتهم فكرة واحدة الا وهى وحدة الانسانية ومبادىء السلام والمحبة
_اّذا السؤل الان هل حقا يمكن ان نجمع تلك المعتقدات والاديان فى كيان واحد؟ ربما ذلك فالدين مجرد وسيلة وليست غاية والغاية هى الانسانية.
وكلنا نصلي ونتعبد لاله واحد ولكن كلا يتعبد بطريقته الخاصه حسب البيئة والمجتمع .
وكل الكتب المقدسو تتفق على الصلاة لاله ورب واحد
-اذا لماذا الصراع والاصل واحد؟
_اعتقد ان وحدة الاديان الان هى الحل .
ليكون ديننا الانسانية حتى ترتقى البشرية وتتخلص من الصراعات والدماء
- معا من اجل وحدة الاديان
-الانسانية منهج تفكير

#أميرعبدالمطلب (هاشتاغ) Amir_Abd_Elmotaleb#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل