أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوفل نيّوف - -مرشد العميان في دروب التاريخ المظمة!-(بصدد كتاب لنبيل الملحم)















المزيد.....

-مرشد العميان في دروب التاريخ المظمة!-(بصدد كتاب لنبيل الملحم)


نوفل نيّوف

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"مرشد العميان في دروب التاريخ المظمة!"
(بصدد كتاب لنبيل الملحم)
نوفل نيّوف

"روسيا.. الطريق إلى قيصر" ("البوصلة" 19، 2015) كتاب جديد وضعه الأديب الصحفي السوري، الصديق نبيل الملحم.
بداية، يلفت الانتباه أن عنوان الكتاب بحدّ ذاته سرعان ما يحرِّك في الذهن تداعيات تبعث على الأسئلة والفضول: أوَّلها، أن كلمة "قيصر"، في محمولها الروسي، توحي للقارئ بما فيها من إشارة قوية، باتت متداولة، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتِن. أي بأن روسيا محكومة بنوع من "القدر التاريخي" بسلطة مركزية قوية ذاتِ روح قيصرية امبراطورية تجسّدت في أول قيصر روسي إيفان الرهيب (1530-1584)، ثم في سلالة رومانوف (1613-1917)، مثلما تمثّلت في السلطة السوفيتية بثيابٍ شيوعية (1917-1990) ما إن خلعتْها البلاد أيام بيريسترويكا انهيار النظام الشيوعي (العقد الأخير من القرن العشرين) حتى عاد القائد الجديد فلاديمير بوتِن إلى تحديثها وبعثها وتبنّيها من جديد. ثانيها، أن عبارة "الطريق إلى قيصر"، في محمولها العربي، سرعان ما تستدعي إلى الذاكرة بيت امرئ القيس الشهير: "بكى صاحبي لمّا رأى الدرب دونه/ وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا"، حين توجّه إلى قيصر الروم كي يكون له عوناً في الثأر لأبيه الملك المقتول (انظر مقالة جورج طرابيشي الجديدة "عودة إلى نظرية طه حسين في الشعر الجاهلي"). ولكنَّ مُضمَر هذا التداعي الملحّ لا يتَّسع لبسطه المقام...
على أن قراءة الكتاب تكشف إلى حدٍّ كبير عمّا في العنوان من لغز، أي أنها تفصح أساساً، من وجهة نظر المؤلف، عن دور روسيا ومكانتها اليوم في السياسة الدولية. عن دورها ومكانتها، المحكومَين بمصالحها أوّلاً وأخيراً، في ما يتجلّى اليوم، أمام أعيننا وفي بحر دمائنا، على شكل عملية شديدة السطوة، متعددة الأقطاب من أجل إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط جملةً. إنها عملية تعتمد خلط أوراق كثيرة واستنفارَ قوى ومصالح وغرائز مختلفة... هي التجسيد الفعلي لِما دعته غونداليزا رايس بعد سقوط بغداد (2003) بنظرية "الفوضى الخلاقة" لصنع "شرقٍ أوسط جديد". للتحكم بفضاء استثنائي في أهميته الجيوسياسية (بعناصرها الاقتصادية والبشرية، بثرواتها وموقعها...). شرقـ "نا" المتعثِّر، الأعمى بدمائه وظلاميِّيه ومستبدّيه في متاهة مصيرٍ مريب...
*
إلا أني قبل التطرق إلى الكتاب، وأملاً بالتمهيد لذلك، أريد أن أعود بالحديث إلى ما قبل "الطريق إلى قيصر" بقليل.
نهاية "الحرب الباردة" بين معسكرين/قطبين عالميين: غربيّ رأسمالي تتزعّمه الولايات المتحدة الأميركية، وآخر شرقيّ شيوعي يتزعَّمه الاتحاد السوفيتي- بسقوط أحدهما (المعسكر الاشتراكي) ـ كانت في نظر، من حيث نتائجها، نهايةَ حربٍ عالمية ثالثة لم تُستخدَم فيها الأسلحة التقليدية، ولا النووية التي جُرِّبت على ظهر اليابان عام 1945. ضحايا، خرابٌ، تمزّقٌ، انهيار دول وحدود، حروب مختلطة الماهية والصفات (دينية، قومية، أهلية...) وحروب بالوكالة، الجريمة المنظمة بشتّى أنواعها حتى الإرهاب الموظَّف المتحجِّب بالديني/الإلهي: ذلك بعض من نتائج ثالث حرب عالمية فعلية، وإن لم يُطلق عليها اسمها الحقيقي هذا.
بعد كل حرب يتقاسم ثم ينظِّم (= يوظِّف، يستثمِر) المنتصرون غنائمهم (النقيضة لغنائم وسبايا الغزوات البدوية والهمجية بأنواعها) وَفقاً لمصالحهم وبرامجهم المدروسة والمحسوبة جيّداً لصالح مزيد من التوسع والسيطرة، مزيد من الغنائم. هذا ما كان بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية. وهذا ما أفضت إليه الحرب العالمية الثالثة ولم يكتمل بعد: لقد أُلغيت الخريطة التي رسمتها الحرب العالمية الثانية، فانفرط عقد الاتحاد السوفييتي، واستقلت دوله في البلطيق وآسيا الوسطى وما وراء القوقاز. وانفصلت عن روسيا التاريخية القيصرية نفسها دولتان سلافيتان شقيقتان لغة وديناً وتاريخاً (أوكرايينا وروسيا البيضاء)، وجورجيا القوقازية التي تمزقت بدورها إرَباً. كذلك تغيَّرت تماماً خريطة المعسكر الاشتراكي المهزوم: فاستعادت ألمانيا وحدتها، وتحررت دول أوروبا الشرقية: بولندا ورومانيا والمجر وبلغاريا، وأيضاً تشيكوسلوفاكيا التي انقسمت إلى دولتين مستقلتين (تشيكيا وسلوفاكيا)... وبالحروب والمجازر الفظيعة تفكّك الاتحاد اليوغسلافي على أسس عرقية ودينية إلى عدد من الدول في البلقان...
عند سقوط المعسكر الاشتراكي بدتِ النشوة والبراغماتية أشبه ما تكونان بمزيج واحدٍ لم يستطع الغرب ضبط نسبة عنصرَيه بحيث لا تتغلّب النشوة فيه على العقل البراغماتي. وفي بعض اللحظات المفصلية بات ذلك المزيج كتلة عمياء واحدة، بات الآلة والوقود معاً. لم يكن الغرب (بقيادة واشنطن وحلف شمال الأطلسي) على عجَلة من أمره بشأن إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط. إذ كان لا بدّ له، أوّلاً، من ضمان التحكم بمصير الفريسة الكبرى (روسيا) وتجريدها من عوامل القوة والخطر والتحدي، من القدرة على تشكيل قطبٍ عالمي جديد يكسر الحلم بعالم أحاديِّ القطب يحكمه ذلك الغرب من غير ما منازع... ولعلّه استمرأ الوهْم لحظة فصدّق أن روسيا (الدب القطبيّ الأبيض) ينام شتاء طويلاً يتيح له من الوقت ما يكفي للفوز بجِلد الدبّ بأمان؟
وهكذا، فقد سقط المعسكر الاشتراكي والاتحاد السوفييتي نفسه ومعهما رمز القوّة العسكرية حلف وارسو وأيديولوجيا الشيوعية الحمراء التي كانت تهيِّج الثور الرأسمالي في الميدان. زال "العدوّ" (شبَحُ الشيوعية، بتعبير كارل ماركس) وذراعه العسكرية "حلف وارسو"، فيما استمر الغرب و"حلف الناتو" (الذي رفض فكرة انضمام روسيا ما بعد الشيوعية إليه)، والاتحاد الأوروبي أيضاً، في سياسة التوسع والهيمنة قدْر المستطاع بغية تحقيق الغاية المنشودة: قطبية الغرب الأحادية لحكم العالم. ما يعني عملياً، من منظور ما بعد البيريسترويكا، فرْضَ الاستسلام في لحظة قريبة على روسيا، كما على الاتحاد السوفيتي من قبل، عبر محاصرتها بحلف الناتو العسكري في عقر دارها، وعند كل بوابة لها قريبةً كانت أو بعيدة: أوكرايينا، القوقاز، جورجيا، آسيا الوسطى، بولندا، تركيا والبحر الأبيض المتوسط أيضاً... ولِمَ لا؟! غير أن عشرَ سنواتِ بيريسترويكا غورباتشوف/يلتسِن، على هشاشتها وغيبوبتها الكارثية من منظور المصالح القومية الروسية، لم تكن كافية لتثبيت القطبية الغربية واحدةً وحيدة للتحكم بالعالم وسيروراته ومصائره.
في ضوء ما تقدَّم، ألا يستوقف امرء أو يبدو له منطقياً هذا السؤال البسيط الذي يطرحه الروس: إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تدّعي أن أيّ نقطة جغرافية في العالم تمثِّل جزءاً عضوياً من مجالها الحيوي، من مجال النفوذ الأميركي ويمس المصالح القومية الأميركية، فلماذا لا يكون لروسيا، وتحديدً أمام حركة الناتو المريبة والدائمة التوسع، الحق بالدفاع عن أمنها ومجالها الحيوي الفعلي في محيطها الجغرافي، سواء في أوكرايينا أو جورجيا أو الشرق الأوسط؟
لقد أثبتت روسيا ما بعد يلتسِن، بالأحرى روسيا في عهد فلاديمير بوتِن (يذكِّرنا د. العاني بأن اسم فلاديمير، على ذمّة الرحالة العربي الشهير ابن فضلان، "يتحدّر من أصلٍ عربي هو الفولاذ". أمّا على ذمّة اللغة الروسية التي نعرفها، وعلى ذمة إسحاق دويتشر في "سيرة حياة لينين" التي لم يكملها، يتحدّر اسم فلاديمير من فعل أمرٍ ومفعولٍ به: فلادي مير، أي املكِ العالم، احكمِ العالم) مقدرةً براغماتية عالية في تعبيد الطريق لقطب جديد فعّال في السياسة الدولية حين نجحت في حزيران 2009، عبر التعاون مع البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا (مجموعة بريكسBRICS )، بالإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.
كأن منطق التاريخ والواقع، أو ربّما منطق الحكاية التي لا تنتهي، يقول بلا كلل أو ملل: لا يمكن للعالم أن يقف أو أن يسير طويلاً على قدَمٍ واحدة.
*
أقدِّر عالياً رهافة وعمق المقدّمة التي خصّ بها الدكتور نزار العاني كتاب الصديق نبيل الملحم وشخصه أيضاً، وأَعدُّها مدخلاً ثميناً لقراءة هذا الكتاب والتعامل مع ما فيه من معلومات. كما أني أشارك الدكتور العاني أيضاً أسْوَد الأسى وأصفاه إذ يصف أفكار نبيل السياسية بأنها "مرشد العميان في دروب التاريخ التي أراها مظمة!".
يختار نبيل طريقة الكتابة الحارّة، بالخروج على نمط الكتابة الصحفية والبحثية التقليديتين. في ضوء هذا الوصف وما يتوخّاه الكتاب من هدف أتفهّم اعتماد المؤلِّف مراجعَ مختارة محدّدة، وإغفاله غيرها الثمين الكثير. إنه يلتقط الخيط الناظم لموضوع كتابه، فيرسم لوحة غنية بالمعلومات المكثفة عن أطرافِ صراع/صراعات مشتعلة في السر والعلن. فهو هنا لا يؤرّخ لتلك الصراعات، ولذا لا يهمّه تتبع تفاصيلها وتشعّباتها... أضيف إلى ذلك جزئية صغيرة يهمّني أن ألفت الانتباه إليها، وهي أني في بداية هذه القراءة لكتاب ""روسيا.. الطريق إلى قيصر" عرَّفت مؤلِّفه بأنه "أديب صحفي سوري"، فتعمَّدتُ تقديم صفة الأديب على صفة الصحفي فيه.
يبدو لي أيضاً وجودُ بعض التسرّع، وكأن المؤلِّف يكتب بنفَسٍ واحدٍ، محكوماً بضيق الوقت، قبل أن تبرد مشاعره... حول هذه النقطة أوضح الصديق نبيل في مراسلة خاصة بيننا قائلاً: "اعتمدنا في البوصلة البحوث الموجَهه الى القارئ المتوسط، أعني القارئ الذي يمكن أن يقرأ ما يزاوج ما بين المادة الصحفية والمادة البحثية. وهي محاولة لإيصال مادة سلسلة نطمح لأن تكون ممتعة.. كل المشكلة محصورة بسؤال: كيف نصل إلى قارئ قاطع القراءة؟".
على أن ملاحظتي (لكي لا أقول مأخذي) بخصوص "التسرّع" (لا بمعنى "الكتابة على نفَسٍ واحد" وبطريقة غير أكاديمية تفصيلية مملّة: فهذه مأثرة وموهبة!) متأتية من وجود أخطاء مطبعية وأحياناً وجود بعض الغموض في عبارات كأنها بُترت نتيجة غفلة أو سقوط كلمة من النص.
لا أعرف المراجع (أو الترجمات؟) التي أتيح للمؤلف اعتمادُها لعرض بعض الكتب الروسية. ثم إن نتاليا ناروتشنيتسكايا كاتبة جادّة وعميقة. بحثها الذي يختم بتلخيصه كتابَه شديدُ الأهمية: لا أدري إن كان في برنامج "البوصلة" أن تتبنّى نشره في ترجمة كاملة ولائقة.
*
تكمن قيمة كتاب "روسيا.. الطريق إلى قيصر" في قدرة مؤلِّفه على توضيح أو، أقلُّه، تقريب صورة واقع الحال السياسي وتشابكاته المعقدة في عدد كبير من البلدان والقوى الدولية برؤية واسعة واستراتيجية، عبر ملامسات ناصعة ومحسوبة لصالح توصيل الفكرة/الهدف، من غير ما غرقٍ في بحر الاسترسال والإطناب وتقليب آراء المحللين... أعتقد أن هذا الكتاب ليس موجهاً فقط إلى قارئ متوسط تحديداً بقدر ما هو، إذا ما توخّينا الدقة والإنصاف، موجَّه إلى طيفٍ واسع من القرّاء مختلفي المستوى والاهتمامات. وهذه في تقديري نقطة له لا عليه.
إن النظرة الاستراتيجية الشمولية التي يحيط بها نبيل السياسةَ العالمية (روسيا، الولايات المتحدة الأميركية، الصين، إيران وتركيا...) هي ما يلقي الضوء الكاشف على دائرة المصالح/ دائرة الصراع الدموي الدائر في بؤرٍ مشتعلة يهدد رأساها الأبرز (سوريا وأوكرايينا) بالامتداد والانتشار. ما هي تلك المصالح وكيف؟ ذلك ما يحاول نبيل الملحم أن يجيب عليه في "روسيا.. الطريق إلى قيصر". تلك المحاولة تستحق القراءة التي يغرينا بها عنوان الكتاب. كبيرٌ ذلك الجهد الذي بذله المؤلِّف في كتابه من أجل الإحاطة بموضوع على هذه الدرجة من الأهمية الملحّة، وعلى هذا القدْر من الاتساع والتعقيد. إنه كتاب يُقرأ باستمتاع واهتمام، إذاً ويدفع إلى مزيد من الأسئلة والتقصّي والتفكير.



#نوفل_نيّوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مع الحجاب!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوفل نيّوف - -مرشد العميان في دروب التاريخ المظمة!-(بصدد كتاب لنبيل الملحم)