غنة السرداب

احمد مهلي الشباني

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 20:12
المحور: الادب والفن
    

تعال الماي من يشوف سجه طين يتحفه
تعال و جيم الغبشه الصبح لوما تصير النجمه صم تراب ما يدفه
تعال اعيوني تعرك شوف زف روحك كمر صدفه
اشوفك درب ما تتحنه باليمشوك بخطوه متيه ينظفر زلفه
جبت مرواحي واجتافي
انه مذريك غير يجيل بيك شلون ما بللت روحك كصه الكفه
ينا شدني اعله نومي شلون
ما جن السنابل نومهن وكفه
يشوغه هور لو فرعت برديه
يحركه فيّ لون تصير باذنه الشمس ترجيه
الهوه امنيفوت ما يدري اعله يا ريه
شحلاة الحنه من تنحاج للمتون الزلف بالشيب خاجيه
من تلكه الحجل سكران تتوضه اعله يا نيه
الشمس نكَله ضوه والليل اجاهه بواهس الحطاب
يحطبهه ويفصل منهه لنجومه العرايا ثياب
ولا دكه دفو تمر بيك ما جاسك برد يالباب
صياح اهل اليموت يصير هلهوله لغنه السرداب
اشوغن شوغه العاكول اذا صله العطش بيه اعله اذان اتراب
تعال بريه الغركان مايك نفس بديته
عله يا درب شوفك ريل مشيته
يوسف جان سري وياك دليني بوجه يا بير صليته
تراب الكبر لو شيب تره التابوت عوجيته
لو ادري لضواك اجفوف جا جديت رازونه
النهر يستاحش امنيصير دمعه الطين بعيونه
عله اجتاف الجرف بالكيض تلكه شكد كصايب طين ضافرهن كَفه المشحوف
من يركد متن فلاح تعركله المساحي جفوف
من يفرع التنور جم احديثه توكف فوكَ ازلوف
اجاك الغيم منك راد كطره ماي بيهه يشوف
اليتيه بحجي الكيعان يلكه الكنطره حجايه
غشيمه السنبله امتشوف وجه المنجل مرايه
شني مامش ولا جلمه عطش تنكال انه بروحي حسجه ماي
تعال استبردك مرات خل نروح نتلكه المطر حفاي
اليصلي اعله يوسف كون ما يتوضه من البير
ولايلكه الذنب رزه اعله باب الدير
ولا من يسكر الشباج يصحه شمايمره جناح وده يطير
اليتيه بعجد تلجمه احجايه الها وين
وبعدني اخذ صلاتي متاع من الكه البيادر دين
كل هذا وبعدني تراب مامر بيه مايك حته اصيرن طين

احمد مهلي الشباني / الديوانية

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل