أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار عبد الحسن الطفيلي - المضمد .. مروان الخليفة و واعظه














المزيد.....

المضمد .. مروان الخليفة و واعظه


عمار عبد الحسن الطفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المضمد .. مروان الخليفة و واعظه
بعد أن أستبشر الناس خيراً بحكومة منتخبة، تلبس ثوب الدعوة للدين و النزاهة مستغلين أحزاب كان لها تاريخ عريق، يخفف عليهم مما عانوه في نظام البعث المقبور، حتى أتاح القدر لشخصيات مغمورة احترفت السرقة.!
في فرصة نادرة عاجز عن تلبيتها حتى "المصباح السحري" بإنتخابهم ممثلي لهذا الشعب البائس المسكين، الذي أستنجد من رمضاء حزب البعث بنار حزب الدعوة، لاجئا من ويلات ما عاناه، من بطش و أغتصاب و تهجير .
تلوع بها الشعب المظلوم، لا من كان يعاقر الخمر بأحضان الغواني في حانات الغرب، لكن حالت الاقدار بين عشية و ضحاها، لإمتحان الخلق و غربلة الناس فأذا بهم يسوسون الامة و يتلاعبون بالإمرة، عابثين بمقدرات الشعب ناكثين عهودهم و مواثيقهم.
كانت الداخلية واقعة بيده ففعل ما فعل و هو يدير وزارة بالوكالة فماذا سيحصل لو كان وزيرها رسميا؟، شابه في ذالك طريد النبي عليه و على آله افضل الصلوات مروان، حين اصبح أميناً عاماً ووزيراً خاصاً للخليفة الثالث، اخذ يحبى بالأموال و يختص بخمس الغنائم وينعم بأموال ألامة بعد ذلك الشقاء، و يتقلب بأحضان الراحة بعد العناء.
اخذ على عاتقه بيع المناصب و تسيس القضاء، اذ لم يسلم عقد واحد من عقود وزارة الداخلية من الفساد و الرشوة، حتى بلغ العالم الغربي، من صفقات الاسلحة الوهمية، و الاجهزة الفاسدة بأعتراف الدولة المصدرة و ما يقرح القلب هو أصدار حكم بحق من قام ببيعه على الحكومة العراقية من قبل الدولة المصدرة و المستفيدة بل الغربية و الغير أسلامية، و الحكومة العراقية لم تحرك ساكناً.
بعد ان اسهم في قتل الذي فوضهُ، قام بقتل القوات الامنية عن طريق الدروع المغشوشة و المصنوعة محلية و التي لا يتجاوز ثمنها العشرة الاف دينار، بإعتبارها مستورة من مناشئ عالمية و بأسعار و اعداد تفوق الخيال.
ناهيك عن الضباط و المراتب الفضائيين، الذي تقدر رواتبهم الوهمية بالمليارات على مدى دورتين من الحكم، والضباط من البعثيين والذي سلمت الموصل لداعش على طبق من ذهب، اما دمج المليشيات و الأحزاب برتب عليا حتى شملته الرتبة بدورة لبضعة اشهر أصبح لواء،فلو حصلوا على الولاية الثالثة لأصبح "مهيب ركن".!
كل هذه الصلاحيات و المسؤليات أُعطيت إلى ممرض طرد من الوظيفة بسبب فساد، و بعدها التأريخ يدون كيف كان جهادهم الذي يتكلمون عنه اليوم .
ألإقالة و الفصل و الاعفاء من المنصب التي تضمنتها ورقة الاصلاح ما هي إلا محفز و دافع لإستمرار الفاسد بالسرقة، وباتت لا تجدي نفعاً . خصوصا بعد الصلاحيات و الدعم الذي حضي بها رئيس الوزراء الحالي الدكتور حيدر العبادي! فحاكموهم والشعب ومرجعيته معكم،فخالقكم يراقبكم.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراد .. بين تركيا و الاستقلال


المزيد.....




- الصين تتحدى رسوم ترامب الجمركية وتسجل نموا أفضل من المتوقع ف ...
- محاكمة مراهق سوري في برلين على خلفية مخطط لاستهداف حفل تايلو ...
- إصابة أربعة أشخاص في آخر جولة لمهرجان سان فيرمين للركض مع ال ...
- ترامب يزود أوكرانيا بأسلحة متطورة ويمهل روسيا 50 يوما لإنهاء ...
- الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعز ...
- وداعا رفيقنا مراد بن يونس، لقد كنت أقوى مَن قَهر المرض
- ميتا تعلن استثمار مئات المليارات في تطوير الذكاء الاصطناعي ا ...
- مستوطنون يضرمون النار بعشرات المركبات وقوات الاحتلال تقتحم م ...
- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار عبد الحسن الطفيلي - المضمد .. مروان الخليفة و واعظه