أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - البعير














المزيد.....

البعير


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 02:42
المحور: الادب والفن
    


اراني متارجحا ....
بين شجر جفت اوراقه
ورعد يوشك ان ياتي بقطرات الربيع
واصوات تعلوا كما الزئير
ايها النفير ايها لنفير ،
ما عاد للصبر قضية ....
منذ اول قلم مسكته
ومعلمي يحرك نظارته
وعصاه الخضراء من شجر الرمان
كسوط جلاد ..
يسالني ابدا
(متى ينزل البعير من التل )
واجيب دائما
من قال للبعير ان يصعد التل....
فيجلدني ....
كمن يقيم الحد على باغ
يقتطع الارزاق الفقيرة
ويسلب الامن من الاحياء الفقيرة
يراني شقي
مبروم العضلات...
يا معلمي انا طفل
لاافهم لغة الكبار،
ياسيدي دع عنك جلدي
ليوم واحد...واحد لاغير ولاضير
كي لااقسم
ان دروس العرب
لايمكنها ان تحل مشكلة البعير...
ودرس الدين ...
لم يعلمني غير حرمة لحم الخنزير ...
وحلال مال الفقير...
ومن يرفض!!!!
فسوط الرمان سيدعم بالمسامير...
وكبرت وهرم البعير
ولازال حارن فوق التل.....
لكن الى زمان الموت لاالنوم .....
الى زمن تكفنت عشتار
بافعى الاساطير......
.
ال يسار الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبا لي
- حكم القمامة
- حتى الجهاد يسرقوه
- ياشاعرنا الكبير مظفر النواب
- الى شعبي مع التحية
- كنا صغارا
- هذا هو الانسان
- عيون سعاد
- الحرية والديمقراطية
- كبوة جواد
- قصة وابيات معقبة لها
- تذكرين.........
- الوطن والصبر
- حروف خائنة
- يا صبر ايوب
- بعد معركة الانصار في كفري ضد الطاغية
- لاشيء
- عشق
- في عقدي السادس
- الديمقراطية ام حكم النخبة


المزيد.....




- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - البعير