على خلفية تظاهرات الجمعة 7up

رداد حقي محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الثالوث المقدس؛ علي العلاق، رياض غريب، وصدرالدين القبانجي، يدعو بإنذار مبكر إلى عدم المشاركة بتظاهرات نيتها العودة إلى النظام اللاديني في العراق..
باهتبال سانحة نقص الخدمات!..

فيما يستعدّ المتظاهرون المطالبون بالقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين، وتحسين الخدمات، بالخروج في تظاهرات الجمعة 7up، أعلنت حركة عصائب أهل الحق، أحد فصائل الحشد الشعبي، عن تشكيل "حشد شعبي مدني" للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، وأعلن رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري، الخميس، عن فتح أبواب الهيئة أمام مطالب المتظاهرين المتعلقة بملفات الفساد. وفي حين يُنتظر الجمعة، انْ تتوحّد اجندة جميع من العراقيين في التظاهرات، تحت راية الوطن بعيدا عن الشعارات الحزبية او الطائفية، فان هناك جهات ناشطة تحتكر لنفسها حق قيادة التظاهرات، معرّفة نفسها علمانية.

وعجّت بعض الصفحات التفاعلية، في موقع التواصل الاجتماعي، بجدال بين مؤيدين للإسلام السياسي في العراق، وبين من يصفون انفسهم بـ"العلمانيين"، يعتقدون انهم الاجدر في قادة التظاهرات لتحقيق مطالب الجماهير. تطورات في ظل تحركات مريبة تهدف الى إجهاض الحراك الشعبي وتجييره لصالح جهة معينة، وتحميل جهات "إسلامية" فحسب، مسؤولية الفساد ونقص الخدمات، على رغم ان كل الجهات السياسية تشترك في الحكومة من علمانيين واسلاميين، وعرب واكراد وقوميات واقليات مختلفة. وفي حين يُنتظر الجمعة، انْ تتوحّد اجندة جميع من العراقيين في التظاهرات، تحت راية الوطن بعيدا عن الشعارات الحزبية او الطائفية، فان هناك جهات ناشطة تحتكر لنفسها حق قيادة التظاهرات، معرّفة نفسها بانها جهات "علمانية"، في تجاوز واضح على الصفة الوطنية التي يخرج بها المتظاهرون للتنديد بالفساد.

في ذات الوقت تسعى جهات سياسية عُرف عنها تورطها في الفساد، وهي ليست "إسلامية" بالضرورة الى ركوب موجة التظاهرات، والتظاهر بانها مع الشعب في خندق واحد ضد الفاسدين رغم ان رموزها باتت معروفة للشعب، في الاثراء غير المشروع عبر الصفقات والعمولات.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل