حركات التغيير

أحمد سعد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 1348 - 2005 / 10 / 15 - 08:17
المحور: ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
    

حركات التغيير (دراسة)
تعرف حركات التغيير بانها تجمعات منظمة ذات عضوية اختيارية وتهدف الي تحقيق هدف معين وهووهو التغيير وتستخدم فى سبيل ذلك طرق شراعية للضغط على السلطة السياسية وقد تنشأ حركات التغيير للدفاع عن قضية سياسية معينة وهى تنشأ على اساس وظيفى غير تنافسى ولا يشترط لوجودها ايدلوجيا معينة فالغاية بديل للاطار الفكرى
الفرقب بين حركات التغيير والاحزاب
من حيث التنظيم والوسيلة والغاية
_ من حيث التنظيم :-
الحركات لا يتوافر لها ما يكون للحزب السياسى من برامج واجهزة تعمل على بلوغ اهدافه وترويج سياسيته
من حيث الوسيلة
هى تجمعات فى الغالب غير عالمية ولا تستمد شرعيتها من السلطة السياسية بل من الجماهير وذلك على خلاف الاحزاب السياسية التى تمارس نشاطها باساليب جهريه معلومه وتأخذ شرعيتها من موافقة السلطة السياسية على تكوينها
من حيث الغايه
تختلف غايتها فقد تكون سياسية او اجتماعيه او اقتصادية او غير ذلك اما هدف الحزب فهدفه الاساسى هو الوصول الى السلطة اى هدف سياسى محض
لماذا نشأت حركات التغيير
تنشأ حركلات التغيير نتيجة لعدم صدق الابنيه والمؤسسات السياسية القائمة وعدم تعبيرها عن قوى وتيارات الاجتماعية المختلفة واقتصارها على اشخاص معينين لهم مصالح فى استمرار الوضع السىء للمجتمع وعدم وجود التيارات والقوى الاجتماعيه المختلفه وعدم تمثيلها فى نظام القائم تعطى مؤشر عدم الاستقرار وذلك دافع رئيسى بنشأة حركات التغيير كرد فعل طبيعتى لعدم تداول السلطة واحتكارها لحساب فئات لا تمثل المجتمع بأى صورة فحركات التغيير تسعى الى تدعيم المعارضه لتكون قويه بما يكفى لتحول بين السلطة والاستبداد وحماية الحريات العامه والحفاظ على امن وسلامة المجتمع من استغلال الفاسدين فى الحكومة

#أحمد_سعد_عبيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل