أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد علي ياس - صنعة الشعر















المزيد.....

صنعة الشعر


خالد علي ياس

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 02:02
المحور: الادب والفن
    




عندما أراد (أرنست فيشر) أنْ يصفَ وظيفة الفن والدور الذي يؤديه في المنظومة الجمالية للأبداع،ابتدأ كلامه في كتابه الشّهير(ضرورة الفن)بمقولة دالّة لجان كوكتومفادها أنّ(الشّعرَ ضرورة..وآهٍ لوأعرف لماذا)،لينطلقَ منها متحدثا عن سرّمتعة الفن وما يقدمه الى المتلقي من سبل للتواصل تجعله مشدوداً إليه على الرغم من كلّ شي؛ولعلها هي المتعة ذاتها التي شدتْ منذ البدء أرسطوللشّعرالأغريقي وهوراس للشّعرالروماني،وفعلتْ فعلها مع فيلسوف جمالي مهم مثل هيغل عندما وجد في الشّعروسيلة للتواصل الرّوحي ،وفيلسوف اجتماعي مثل ماركس الذي وصف الشّعرالملحمي والفن اليوناني بالصعوبة وسرّية الإنتاج لما يحملاه من متعة فنيّة خفية.
ولقد فَطَنَ النّقد الغربي الحديث لأسرار ووسائل صنعة الأدب منذ منتصف القرن العشرين ولاسيما مع دراسة النّاقد الانكليزي الشّهيربيرسي لوبوك صَنْعة الرّواية (The Craft of Fiction)التي وعى من خلالها مبكراً ضرورة تحديد سرّ متعة قراءة الرّواية في ضوء مكوناتها الفنية ووسائلها السّردية الخاصة التي تَميْزها عن غيرها بوصفها نوعاً أدبياً،وهو أمرأراد الكاتب الأرجنتيني الشّهيربورخس إجراءه على الشّعرالغربي بوصفه صنعة فنية مخصوصة عند مجموعة من المبدعين في ضمن مجموعة من المقالات منذ(1983)حملت عنوانات دالّة على ذلك مثل(لغز الشّعر)وغيرها وقد نشرها بعنوان (صَنْعة الشّعر)،غير أنّ مفهوم الصّنْعة لم يفارقْ وعيَ نقادنا العرب القدماء وإنْ لم يحاولوا بدراسة جادّة تتبع تلك الأسرارالتي جعلت(القصيدة العربيّة)حيّة فعّالة الى اليوم،باستثناء ماكتب من عشرات المدونات البلاغية التي يمكن أنْ يلتقطَ من خلالها وعيَهم بكون الصّنعة الشّعرية ثقافة عامة تؤهل الشّاعرلإنتاج خطابه،وهو ما تَجَلّى مع دراسة أبي هلال العسكري الشهيرة كتاب الصّناعتين(الكتابة والشّعر) و دراسة عبد الكريم النهشلي القيرواني(الممتع في صَنْعة الشّعر)وإنْ لم تعنَ هاتان الدراستان بالقوانين والوسائل واكتفيا بضرورات الشّعرالتي اشتهرت مع النقاد والبلاغيين الآخرين من دون أية إضافة تذكرفي هذا المجال.
وحقيقة الأمر أنّ غاية هذه المقالة ليستْ بحث هذه التفاصيل في النقدين العربي والغربي إنما هي لأجل إدراك معنى الصّنْعة في النّقد ومحاولة التركيز-بتأثيره-على القصيدة العربيّة الحديثة التي تشهد في هذه المرحلة تحولات هيكليّة كبرى في بناها الجمالية والمعرفية توافقا مع تحولات الخطاب الأدبي في مرحلتي الحداثة وما بعدها،أي ما حدث و يحدث من محاولات لتجديد إهاب القصيدة كلّ حين؛منذ أنْ بدأ المشوار مع السّياب ومَنْ معه في إنتاج قصيدة تفعيلة عربيّة مروراً بما أنجزه جيلٌ من الشّعراء الخبراء في الخطاب الشّعري العربي محاولين إنتاج ما يعرف اليوم بقصيدة النّثرومنهم إنسي الحاج وأدونيس ومحمد الماغوط وغيرهم وصولا إلى أنماط شعرية مختلفة مثل النّص المفتوح والقصيدة التفاعليّة وقصيدة الومضة، ثم النمط المحافظ في حداثته قصيدة الشّعر،فظهور هذه الأنماط الشّعريّة المختلفة فنياً ورؤيوياً أدى فعليا-وهو أمرٌمنطقي- إلى إنشاء جدلٍ عميقٍ حول قدرة الشّعر العربي الحديث ومعه الشّاعرفي المواصلة وأساليب التّجدد للتعبير عن الثقافة العربيّة،تلك الثقافةُ التي تبنتْ على مدى قرونٍ نمطاً فنياً ثابتاً، فهل آنَ لها أنْ تتغيّر؟وهل آنَ للقصيدة العربيّة أنْ تغادرَ شكلَها المعهود؟ً.
أما (الثقافةُ) فاعتقد أنَّ جزءاً من مهامها هو التّغيّروالتّغييرولكنْ بما ينطلق من الأصول من دون إخلال أو رفض تام للجديد والمعاصر،لأنّ الثقافات لاتفنى ولكنْ تتجدد بما يناسب الظروف المعرفيّة التي أنتجتْها،فالثقافةُ الأمريكيّة مثلاً لم تتجاهلْ إلى الآن ثقافةَ المايا في الوقت الذي تسعى فيه في ضمن مرحلة ما بعد الحداثة إلى كلّ جديد ومبتكرفي عالم المعرفة المعاصرة والتكنولوجيا،وأما (القصيدةُ العربيّةُ)فهي معنيّةٌ بضرورات الجدل والاختلاف في وجهات النظر للوصول إلى حقيقة صَنْعَةِ الشّعرِ(The Craft of Poetry )المعبّرة عن طموحات الخطاب الشّعري الحديث،وهي ما يتعلق بأسلوب الكتابة وطريقة التّعبيرثم روحيّة الإدراك ورؤية الإبداع للوصول إلى صياغة واعية دالّة على قدرة فريدة في تحويل الاعتيادي والرّتيب إلى مدهش،كونها امتزاجا إبداعياً لعناصرَمتباينة ما بين متخيّلة إلى مرئية تجمع الإيحاءَ بالتصريح وقول الحقيقة بالتلميح،وتَهُمُّ بالمنطقي لكنّها تدرك سواه وتعجُّ بالرمزي مكثفةً لغتَها فيه لتغادرَ النثرَ والاسترسال بحثا عن شُحنة وجدانية وطاقة لغويّة معنيتين بالشّعر من دون غيره ليس بوصفه كائناً حيّاً كما يوصف سذاجةً؛بل لأنّه يفارق غيره بذلك الروح الجمالي الذي لايَعيْه إلاّ مَنْ امتلك الوسائلَ وأسرارَ صَنْعةِ الكتابة والتحايل على المعنى وضَخّ الكلمات الوهاجّة المعبرة عن نصٍ متعالٍ في تعبيره عن عالم الحقيقة لإبدال لحظة الإحساس به إلى لحظة جامحة مدهشة كونه تلقائيا وحدسيّا أكثرمنه مُدرَكا واستنتاجيا،فامتيازصانع هذا النمط من الإبداع لا يتحقق عند كلّ مَنْ تعلم الشروط المدرسيّة بالصنعة(وزن وقافية ونظام لغوي عام)بل عند الملمّين-فضلاعن ذلك-بذاك الأمر الرّوحي الخفي،الرّؤية التي لا تتجسد إلاّ عند مَنْ خَبَرَ أسرارَ اللعبة جيداً، وتأمل السّاكنَ كأنّه متحركٌ واستطاع أنْ يسلطَ الضوءَ على مادته من زوايا عديدة،ذاك هو المبدعُ حقاً بقطع النظرأكانت القصيدةُ عربيّةً خالصةً (ذات شطرين)أم ذاتَ شكل حديث(قصيدة التّفعيلة وما بعدها)،واعتقد في ذلك أنّ نمطَ (قصيدة الشّعر)مثالُ واضحُ على الأمر؛كونُها جمعتْ بين الشّكل الكلاسي والرؤية المعاصرة ,وكونُ أصحابها واعين بالقضيّة كما ينبغي ،لأنّهُم أجادوا الموزونَ ولا يقلون جودةً في قصيدة التّفعيلة أوالنّثر أو أي شكل شعري معاصر؛ولأنّهُم - ببساطة- امتلكوا الوسيلة فكشفوا الأسرارَ وتلك هي روح الصّنْعة لا الجانب الشّكلي منها فقط،وأجد جازما هنا أنّ هذا النمط من الشّعر سيتواصل قُدُماً نحو درجة كتابيّة واضحة من تذويت النّص ،ليغدو أساسا من بين الأنماط الشّعريّة التي تعجُّ بها الساحة الأدبية اليوم.
ولعل إنصاتاً دقيقاً لما يجري اليوم من اختلاف في الرأي في ما يخص مدى جدّيّة الأساليب الشّعريّة الجديدة في التّعبيرعن روحيّة القصيدة العربيّة ،كفيلٌ بمعرفة عمق المأزق الكبير الذي وقع فيه الشّاعرُ الذي لايُحسن الجمع بين القديم والحديث ،وغايةُ ذلك أنْ لا يتطرفَ تماشيا مع حداثة مفرطة وأنْ لايتقوقع لصالح قداسة مجحفة؛لذا اتّفقُ هنا مع الدكتورعبد الله الفيفي في هجومه العنيف على ما سَمّاه (النثريلة)التي عدّها باقتباس كلام ابن المعتز إسرافا في الصّنْعة الفنيّة التي غدت ضد الشّعر فغدا بتأثيرها ريحانا يعجبك ريحه سرعان ما يذبُل فيرمى،وهو كلام صحيح يمكن إسناده برأي حديث لسوزان بيرنار التي روجت لهذا النمط فوجدتْ أنّه يحمل بداخله بذرةً فوضويّةً هدّامة أو نظاما يوحي بذلك،وأتّفقُ أيضا مع كثير من الشّعراء الذين يعيبون على(دخلاء الشّعر)عدم قدرتهم على تعلم الوزن والقافية والإيقاع العربي فاضطروا مكرهين إلى اللجوء لهذا النمط الفني حفظا لماء(الوجه/الشّعر)ولن أُطيلَ الكلام لأستفهم مُسْرعاً، هل يُوجَّه الاعتراضُ إلى النّص(القصيدة الحديثة)أم إلى كاتبه(الشّاعر)؟ فإذا كان موجها للنص فإنّ التجديدَ من سمات الأدب ولولاه لما استطعنا اليوم معرفة التحولات في هذا الصّنف من أجناس وأنواع وأشكال،أما إذا كان موجها للكاتب/الشّاعر فيجبْ أنْ لا ننسى أنّ روادَ قصيدتي التّفعيلة والنّثر- مثلاً- شعراءٌ كبارٌ ليس بكتابتهما فقط؛ بل في كتابة قصيدة الشّطرين أيضا،ومنهم السّياب وأمل دُنْقُل ومحمود درويش وأدونيس ومحمد الماغوط وعبد الرّزاق عبد الواحد وغيرهم ,الأمر الذي يمكن أنْ نلمحه بشكل واضح في التجارب المبدعة المعاصرة في الشعريّة العراقية ولاسيما مع أسماء شابة مثل عارف الساعدي وأجود مجبل وعمر السراي وغيرهم ممنْ أجاد الشّكلين معا،وبكتابتهم لهما - الشّكلين - نعرفُ مدى أهميتهما بقطع النّظرعن استمرارهما أو أُفولهما في المستقبل،لهذا يكونُ المنكرُ لحقّ ظهور النمط الحديث والمعاصر مُخْطِئاً بقدر ذاك الذي لا يفقه قوانينَ الشّعر و وسائله الخفيّة فلجأ إلى هذا النمط هربا من مُساءلة الوزن والقافية؛لأنّ الذي يمتلك الأدوات قادرٌ على الإبداع مهما تغيرتْ الوسائلُ والأشكالُ والمفاهيمُ كونه صانعا مقتدرا،ويكفيني هنا أنْ أتذكرَ كلام َالأُستاذ خالد الدّاحي عندما علق على تجربة السّياب الحديثة عندما قال إنّه استطاع بنجاح كتابة شعر بنكهة عربية خالصة في ضمن قالب فني غربي هو قصيدة التّفعيلة.
لذا يجب أنْ نحصرَ اعتراضاتنا وانتقاداتنا على مَنْ لايجيد أُصولَ اللعبة واشتراطاتها و لا يفقه أسرارَ التّجربة ويعي وسائلَها مستثنين المبدع الحقيقي مهما كان إنتاجه ورؤيته في تعبيره عن العالم،لأنّ الإبداع ومن خلاله المبدع لا يتحددان بأسلوب أو زمن أو وسيلة بل هما قادران على الإنتاج والمواصلة مع تغيّر هذه الثوابت جميعها،فالانزياح للإبداع قادرٌ أنْ يعبرَ عن ذاته في أي زمن ولولا ذلك لمَا أثرَ فينا-مثلا-الطّيف الميثولوجي الذي جسده امرؤ القيس بشخصية(فاطمة)تلك التي وجهت أبياته نحو درجة من الإلهام للكثيرين فكان مثالا يستقي شعريته من بيئته دالا عليها وعلى جموح الشّاعر ذاته،ولَمَا أبهرتْنا صناعةُ شخصيّة خالدة مثل(دون كيخوتة)كونها مثلتْ التفاتا شديد الذّكاء لابتكار خَلْقي مُشَوَّه تَلَبَّسهُ الوهمُ فأصبح رسما كاريكوتوريا للحقيقة ومظهرا سلبيا لها يجب أنْ يضَعه أيُّ مبدع في الحسبان،وعوْدا على بدء أُكررُ فأَقولُ:عندما نقرأ تراثنا النقدي القديم بإمعانٍ وتأملٍ عميقين-أشدد هنا على الكلمة الأخيرة-نجد أنّ نقادنا منذُ بشْر بن المعتمر والأصمعي مرورا بعبد القاهر الجرجاني وصولا إلى حازم القرطاجني كانوا واعيين بالإبداع مدركين لجماليات الشّعرعارفين بروحيّة تكوينه المعقد ؛لأنّهم اكتشفوا وسائله وصَنْعَتَه الخَفيّةَ وإنْ لَمْ يخلفوا لأسلافهم مُدَوَّنَةً صريحةً عن هذه الصّنْعة،هكذا وجدتُهُمْ وهكذا وجدتُ فيلسوفا لغويا معاصرا مثل جاك دريدا عندما ناقش في كتابه المهم(أطياف ماركس)عملا مسرحيا شهيرا لشكسبيرهو(هاملت)من خلال مقولة: ((The Time is out of Joint ))التي يشكو فيها هاملت من الخراب الكبير الذي آلَ إليه المجتمع ،مشخصا برؤية عارف ذلك التحول الخطير في ضمائرالنّاس من خلال اللغة في حقبة تأريخية معينة،لأجل تحديد القدرة الإبداعية لشكسبيرفي هتك المخفي،فوعى دريدا ذلك محاولا تفكيكه للوصول إليه وراء الكلمات ووراء ذلك الرّوح الإبداعي الخالد،أقول:هكذا وعى المعنيون-عربيون وغربيون-روحيّة الإبداع وأدركوا مكوناته بوصفه صَنْعةً فنيّةً وروحا خلاّقةً لايمكن لأيِّ مُجَرِبٍ كانَ أنْ يمتلكَها،وهكذا يجبُ أنْ نكون.



#خالد_علي_ياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد علي ياس - صنعة الشعر