أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم احمد - رد على اسئلة الاستاذ سامي لبيب















المزيد.....

رد على اسئلة الاستاذ سامي لبيب


ابراهيم احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 20:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخترت الرد بصيغة مقال للعلمية والتوثيق المطلوبة
يقول سامي لبيب
لابأس فلنبدأ من جديد فمقالى يتناول اخطاء فادحة مطلوب من حضرتك تفسيرها فهل صائبون ام صائبين-وهل بطونهم ام بطونها-وهل لا زائدة فى لا أقسم ام لا-وهل الكلمات التى اوردتها عربية ام أعجمية-وما معنى طس والر وحم وكهيعص-وما تفسيرك أسماء كجبرائيل وعزرائيل..فهذه هى نقاط المقال فلتخوض فى هذا الشأن وإذا كان لك رأى فأهلا به شريطة تطويعه فى النقاط المطروحة فلا مجال لكلمات نظرية وإدعاءات بلا معنى كقولك لسان العرب فألسنا عرب واذا كان القدماء لهم قواعدهم فرضا فما هى
اولا صابئون ام صابئين هذا ما قصده الاستاذ ولن نزاود عليه بخطا مطبعي
وهو يقصد انها الكلمة وردت من الشبه اللغوية التي أثيرت حول القرآن الكريم، ما جاء في سورة المائدة في قوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (المائدة:69)
وحيث وردت إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ-;- وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ في سورة الحج الاية 17
ففي الاولى اتت منصوبة معطوفة على اسماء ان وعطفت كلها على بعضها لان الحديث يدور عن مجموعة المهتمين بامر السماء وادراك الخالق
اما المجموعتين في الاية الثانية في سورة الحج فهم
اولا الذين امنوا والذين هادوا والمجموعة الثانية الصابئون والنصارىمن امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا
فكانت ان الذين امنوا والذين هادوا اسم ان
وابتدا الكلام عن المجموعة الثانية كمبتدا بطبيعته مرفوع فقال تعالى والصابئون
نزل الكتاب على الاميين الذين تناولوا فرقان الكلام بالحركة اللفظية ليفهم انها ما يعادل اسم ان او مبتدا ليفرق بين مجموعتين وهذا من مهمة القران المعجزة ان يوصل المفاهيم العقائدية لامة امية لا تقرا ولا فواصل او نقاط توقف او تحول فيها

اما عن بطونهم ام بطونها
فهي كما ترد في موقعها في النص علما بان الاسم قابل للتصريف
فقد وردت كالتالي وليس كما اورد الكاتب سامي فهمه كان اثارة الشبهات فلم يورد حتى الاية التي يستند في اثارة الشبهة فيها وها انا اوردها عنه كنص مفهوم وبسيط
{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} النحل/66.
• جِىءَ بالضمير مذكَّرًا فى "بطونه"؛ لأنه يُراد به القِلَّة؛ فالمراد: الأنعام الإناث؛ والمعنى: نسقيكم مما فى بطون بعضه "وهو الإناث خاصة"، فتقدير البعض أوجَبَ استعمال الضمير المذكر ليعود على هذا البعض المُقَدَّر، والآية لم تذكر من منافع الأنعام سوى اللبن خاصة، وهو من الإناث دون الذكور.اي بتوضيح اكثر من بطون النوع المؤنث،وبالضمير المتصل تكون بطونه اي بطون النوع
وفى سورة المؤمنون جاء الضمير مؤنثًا فى "بطونها"، فى قول الله عز وجل:
- {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} المؤمنون/21.
• وذلك ليعمَّ الأنعام كلها؛ حيث عدَّدت الآية كثيرًا من منافع الأنعام إلى جانب اللبن، وهذه المنافع موجودة فى ذكورها وإناثها، فكان ضمير المؤنث هو المناسب هنا ليعم المنافع التى تعود على الإنسان من الأنعام كلها ذكورها وإناثها.

اما شبهة لا اقسم فهي لا تعني اقسم كما يستند سامي لاثارة التردد تهمة منه للمفسرين
فالقسم يكون لتاكيد شيء غير بائن ومستتر ومخفي
فلماذا القسم لشيء بائن وواضح للعيان ولا داعي للقسم به بالرغم من عظمته
وثانيا القسم عند اهل الكرامة والمعرفة يكون للتحكيم
فتاتي البينة على من ادعى واليمين على من انكر
فالبينة على الله وقد بينها وتنعمتم واكلتم وشربتم مما بينه فعلا وليس قولا وبصرا فقط
فلم اليمين والقسم
وان كان القسم المراد به التاكيد على صدق القول فكلمات ربي كلها حق وصدق الكلمة ولا حظ علماء اللغة والبلاغة انه ذكر جواب القسم بدون قسم فاخذ بها بعض المفسرون كانها قسم دون ان يقسم بمجرد انه قال
كلها معاني بحزمة واحدة تقود للمعنى المبتغى ان طبقناها على البشر لا تصلح ولكنها لله الذي ليس كمثله شيء
فتجد بعض الناس وخاصة من اهل الكتاب او من توابعهم يفكرون بطريقة اخضاع الذات الالهية لمنطق البشر فيفشلون في الاستنتاج ويكابرون متناسين ان ليس كمثله شيء فعندما يتكلم جلاله عن نفسه نستمع ولا نمثل ولا يخضع لما نخضع له فهو يقهر ولا يقهر بضم الياء
اما موضوع لسان العرب فهو كل ما نطق به العرب وفهموه، اي باختصار النصراني العربي يذهب للكنيسة والخوري يرتل يوناني على لاتيني مع احترامنا لكل الامم واللغات اما مواطننا لا يفهم ما يقال
اما العربي فانه يتناول كلمات القران بدون ترجمان وهي منة من الله على العرب لينطلقوا مبلغين دون تردد او لعثمة
اما الاحرف في مقدمة بعض السور فهي احرف الابجدية العربية التي نزل فيها القران، فالاحرف امامكم شكلوا ان شئتم مثل هذا القران فهي في متناول ايديكم
اما القران فهو منها وكلمة الله اظهرت بيانه
ومن كلماته وتشريعاته من تلك الاحرف انبثقت الحكمة والفرقان واوامر العدل والتكليف للمؤمنين لما يهديهم وينير حياتهم ويسعدهم ومن نفس الاحرف ينسج الجهال ظلما وظلمات تهلك البشر
فالحرف اداة لبناء كلمة تسعد او تهلك
والله اعلم ويقول المفسرون ان اجيالا بعدنا قد يكشفوا عن اسرار لا نعلمها طاما الحياة مستمرة
والاعجاز حينها يوم نزل الوحي بها كان كيف لامي ان يتعامل مع اسماء حروف لا يتخيل تصويرها فهو لا يكتب او يقرا
فلا بد من احدا اسمعه هجائها والا لقراناها مثلا الم وليس الف ولام وميم كما دل عليها رسول الله ص
اما ادعاء ان ايل اله الوثنية فهذا عدم معرفة عند الكاتب هو مسؤول عنها
فهل كان اسرا ئيل عبدا لاله الوثنية وهو ابن اسحق وابراهيم ائمة الايمان
والغريب يستند الكاتب للكتاب المقدس فاي مقدس هذا ينسب لاسرائيل عبادة الاوثان....واضح جهل تاريخي



#ابراهيم_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة التاريخية مع الامبريالية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم احمد - رد على اسئلة الاستاذ سامي لبيب