أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ندى المخزنجي - الصين: سوق مضاربة “العم شي” ينهار














المزيد.....

الصين: سوق مضاربة “العم شي” ينهار


ندى المخزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 09:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ترجمة ندى المخزنجي الناشر وحدة الترجمة – مركز الدراسات الاشتراكية

في هذا المقال، تبحث سالي كينكايد في أسباب انهيار سوق البورصة وما له من تأثير مرعب على كلٍ من العاملين بالدولة والحكام، ولكن لأسباب مختلفة.

على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، خسر سوق الأوراق المالية الصيني ثلث قيمته، حوالى 1.9 تريليون، ما يساوي تقريباً كل ما تنتجه ألمانيا فى عام. ويُعد سوق المداولات المالية الصيني سوقاً غير اعتيادي من زاوية أن الأفراد والمستثمرين الصغار يمثلون 85% من تجارته.

الآن لا يوجد ضمان اجتماعي فى الصين، وتُعتبر الرعاية الصحية مُكلّفة على نحو متزايد، علاوة على ضعف المعاشات. لذلك يتجه العمال الصينيون للادخار لتجنب الفقر، أو محاولة ذلك، إذا مرضوا أو حينما يتقاعدون عن العمل. يُذكر أن مدخرات العمال تعادل 30% من إجمالي الناتج المحلي.

وتُعتبر معدلات الفائدة البنكية منخفضة للغاية، للحد الذي يبحث فيه الناس عن أماكن أخرى لاستثمار أموالهم. وحتى منذ أقل من شهر مضى، ارتفعت قيمة البورصة والأسهم بمقدار 150% خلال عام. شجعت الحكومة على شراء الأسهم، وصدَّق المستثمرون أن الحكومة مسيطرة على الوضع والأسهم لن تتجه سوى للارتفاع.

رأى الناس الأرباح كهدية من الرئيس شي جين بينغ، وسموها “سوق مضاربة العم شي”. ومؤخراً، في مايو الماضي، تنبأت صحيفة الشعب اليومية (الجريدة الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم) في افتتاحيتها بأن فترات الرخاء بدأت لتوها. لم يتضح بعد لماذا بدأت الفقاعة بالانفجار على هذا النحو الديراماتيكى فى 13 يونيو الماضي.

من المحتمل أن بعض المستثمرين الكبار قرروا أن أسعار الأسهم كانت مرتفعة بمقدار المدخرات، ولكن النتيجة أن واحد من كل عشرة أشخاص بالغين فى الصين ضاعت مدخراتهم تماماً. والأسوأ حالاً هم من اقترضوا لشراء الأسهم ومديونون الآن بديون لا يمكنهم ردها.

هذه أزمة سياسية للنخبة الحاكمة، ولهذا فعلت هذه النخبرة كل ما في وسعها لوقف هبوط الأسهم. أكثر من 90% من البورصة الصينية تم توقيفها بحلول نهاية السابع من يوليو لمنع المزيد من الخسائر وفقاً لما جاء فى جريدة الإيكونوميست الاقتصادية.وكانت الحكومة قد ضخت أيضاً مبالغ طائلة فى النظام. كما منعت الأحاديث “السلبية” حول تغيرات البورصة من التلفزيون والراديو.

الخوف الحقيقي الذي يواجهه الزعماء الصينيون هو كيف ستتفاعل هذه الأزمة مع مستويات متصاعدة من المقاومة التي كانت تتبلور وتكبر في الأعوام القليلة الماضية؟

وفقاً لتقارير ديجيتال تايمز الصينية، ففي فترة سابقة من هذا العام نُظمت إضرابات مساوية تقريباً لكل إضرابات 2014. وبحلول نهاية شهر يونيو تظاهر أكثر من 40 ألف شخص لمدة خمسة أيام فى جينشان، إحدى ضواحي مدينة شانجهاي، تظاهروا ضد مقترحات لبناء مصنع مواد كيميائية (بارازيلين). ترددت أصداء هذا الاحتجاج في تظاهرات انطلقت في مدن كونمينج داليان وشيامن.

في كل من هذه الحالات المبكرة، تراجعت الحكومة المحلية وسحبت ترخيصات التخطيط. ولكن المظاهرات والإضرابات لم تستهدف الحكومة الوطنية، لقد هاجم الناس الشركات ذات الجنسيات المتعددة مثل يو ين فوكسكون أو شركات محلية.

مؤخراً انتشر إضراب المعلمين ليصل إلى عدة مدن، لكنه استهدف حكومة المقاطعة. حتى الغضب على التلوث كان موجهاً عادةً إما للشركات الخاصة أو تجاه بيروقراطية الحزب الشيوعي المحلية. ولكن طبيعة هذه الأزمة تعني أن غضب الملايين سيتوجه للحكومة الوطنية في بكين. وهذا يفتح الباب أمام مستوى جديد في الصراع.

*المقال منشور باللغة الإنجليزية في جريدة العامل الاشتراكي البريطانية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. فيديو انفجار جسم في سماء حائل ليلا يثير تساؤلات
- بعد التحذير الإماراتي لإسرائيل.. أكاديمي يبيّن ما الأدوات بي ...
- بين الغرب والجنوب.. لماذا يختار الغزيون البقاء على حدود الخط ...
- انسَ الأسبرين.. قد يكون هذا الدواء أفضل للوقاية من أمراض الق ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل
- الصين تستخدم القطاع الخاص لتطوير الذكاء الاصطناعي العسكري
- بالفيديو.. كوريا الشمالية تحمي -الحمض النووي- للزعيم كيم
- فيديو الأسلحة والثالوث النووي الصيني يثير تفاعلا وتحليلات
- أشعلتها صاعقة.. نيران هائلة تلتهم بلدة تاريخية في كاليفورنيا ...
- عمليات احتيال بالذكاء الاصطناعي تستهدف الجيش الأمريكي


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ندى المخزنجي - الصين: سوق مضاربة “العم شي” ينهار