أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود حسين - ايران ودورها في المنطقة














المزيد.....

ايران ودورها في المنطقة


سعود حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما تم الاتفاق علية مؤخرا حول الملف النووي الايراني والصيغة التي تم التوصل اليها لايجاد حل سلمي للمازق الايراني ما هو في نهاية المطاف الا تمريراُ لخطة التسليح الايراني تحت مسمايات استخدامها للاغراض السلمية كحل توافقي بين مجموعة الخمسة زائد واحد و ايران لارضاء ايران ومحورها واضفاء صفة الشرعية على ما تمارسة في المنطقة
فما لعبتة ايران من ادوار في المنطقة سعيا منها لمد نفوذها في سوريا والعراق واليمن وتحكمها في ساحات الصراع عبر اتباعها في المنطقة وتلك الدول جعل منها قوة حقيقة لما قدمتة للميليشيات من امداد مادي وعسكري وحتى سياسي واعتبار أي خسارة في المنطقة هي خسارة لايران ومحورها المتمثل في روسيا والصين
وبالتالي دعم ايران للدفاع خطوطها الدفاعية الاولى في تلك الدول
ومن جهة اخرى كان بالامكان التوصل لهكذا اتفاق مع ايران في فترات سابقة ولكن لم تتفق الابعد ما لاقاة حلفائها الحوثيين في اليمن من خسائر فادحه وتوالي خسائر النظام السوري المدعومة بمليشيات حزب الله اللبناني ففضلت التخلي عن جزء من برنامجها النووي ووضعها تحت المراقبة مقابل الاحتفاظ بمناطق نفوذها فالخطر الاستراتيجي الذي يشكلة نووي ايران حقيقة واقعية وبفس الوقت بقت روسيا والصين داعمين لها رغم كل الظرف التي مرت بها ايران على العكس تماما من المحور الامريكي وما تقدمة لحلفائها فطيلة السنوات الفائتة معظم الدول الخليجية كانت تحذر من الخطر الايراني دون ان تاتي امريكا باي خطوة او قرار من شانة ان يردع ايران عما تفعلة حيث اكتفت بالتصريحات ودعم بسيط قدمتة للمعارضة الاصلاحية في ايران اثناء للانتخابات الرئاسية في العام 2009 وتحولها فيما بعد للثورة الخضراء او المخملية
حيث راهنت انذاك على مجموعة من الاشخاص الاصلاحين مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي اذا فازوا في الانتخابات الرئاسية سيحاولوا حل الملفات العالقة بين المجتمع لدولي وايران دون أي ان تخسر امريكا وحلفائها أي شي سوا دعم ثورة داخلية على النظام
متناسبة في الوقت نفسة المرشد الاعلى والهيات الحاكمة الفعلية في ايران ومع فوز الاصلاحين واعتلاء حسن روحاني الرئاسة في ايران لم يتغير شي على العكس من ذالك ازداد الوضع سوء في الاحداث الاخيرة في المنطقة
مما يبرهن على دور الاجهزة الامنية المتمثلة بالحرس الثوري الايراني والاجهزة التابعة لها ودورها المفصلي في حل الملفات العالقة في المنطقة وهي التي تعتبر اليد اليمنى للولي الفقية وان الواجهة السياسية المتمثلة بالرئيس حسن روحاني هي واجهة لتبرير او لتمريق الاتفاقات بين ايران والغرب
في المحصلة نجد ان الاتفاق كان عبارة عن لعبة سياسية حاولت من خلالها امريكا التقرب من شركائها في المنطقة لاقناعهم بانها تسعى جاهدة لحل ازمات المنطقة لكي لا تخسرهم وتثبت على موقفها تجاه ايران وايجاد حل سلمي ينهي الخلافات من تدخل عسكري المنطقة بغنى عنها وبنفس الوقت برهنت روسيا والصين على دعمهما للشريك الايراني وبقائها في المنطقة ودورها القيادي كاحد اطراف الصراع وانه لا يوجد حل من طرف واحد ليكتسب النظام الايراني غطاء شرعي للممارساتة الارهابية الممنهجه في المنطقة
كاتب كردي سوري



#سعود_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أعزّ الأصدقاء.. وحيدا قرن يأكلان العشب ويستمتعان بالشمس في ح ...
- -تبادل كثيف لإطلاق النار-.. حقيقة فيديو اشتباكات تعز باليمن ...
- علماء يحاولون تطوير DNA من لا شيء
- ملوحاً بـ -اتفاق وشيك-.. ترامب يُعلّق على ردّ حماس بشأن مقتر ...
- فيضانات عارمة في تكساس: 13 قتيلاً على الأقل وأكثر من 20 فتاة ...
- انطلاق سباق فرنسا للدراجات من مدينة ليل والسلوفيني بوغتشار م ...
- نيوزويك: ما تجب معرفته عن مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاق ...
- يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني
- رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النو ...
- ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود حسين - ايران ودورها في المنطقة