أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - منتصر صلاح مناصره - حرب اليمن، الضرورات تبيح المحظورات














المزيد.....

حرب اليمن، الضرورات تبيح المحظورات


منتصر صلاح مناصره

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 10:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اليمن أرض خصبة للحرب وشعبها أكثر شعوب المنطقة أمتلاكاً للسلاح، ونظامهم الوحيد هو النظام القبلي وأوامر شيخ القبيلة هي وحدها المسموعة وباقي الأوامر هي كلام في الهواء، المواطن اليمني بسيط جداً وطيب في حالة عدم أستفزاز عرقه القبلي وقتها سترى كم هو شرس وعنيف، الحوثيين يشكلون 5% من سكان اليمن وهم جماعة شيعية زيدية متمردة ولائهم لطهران أكثر من ولائهم لصنعاء.
الأمتداد الحوثي في اليمن كان أسرع ما يمكن بعد إنتهاء حرب عمران لصالحهم ومقتل العميد الركن حميد القشيبي الذي كان أهم من يقف في وجههم من الجيش أما بقية الجيش فقد انصاغ لأوامر علي عبدالله صالح وأبنه أحمد بعدم مواجهة الحوثيين إلى أن ساروا بعجلة وتهور في البلاد حتى سقطت صنعاء بإيديهم ومن هنا كانت نقطة البداية.
حوصر الرئيس عبدربه منصور هادي في صنعاء وهرب إلى عدن فلحق الحوثيين به أضطر وقتها لمغادرة البلاد متجهاً إلى السعودية طالباً للمساعدة تاركاً عدن وراءه تغرق بالدماء، أحست المملكة وقتها بخطورة الموقف وأن غايات إيران بدأت تتحقق شيئاً فشيئاً وأن صنعاء ستتحول إلى طهران الصغرى وستكون الأخطر على دول الجوار، وقتها لم تترد المملكة وحلفائها بتجهيز العتاد وأخذ القرار بمواجهة هذه الجماعة المتمردة.
ضربت صنعاء صباحاً وضربت صعدة وضربت أطراف عدن وأطراف تعز ضرب الحوثي بكل أماكن تواجده ضربت ألياته ومعسكراته وعتاده وضرب حلمه وحدث ما لم يتوقعه لا هو ولا طهران، وقتها ثار غضبه وجنّ جنونه في عدن وفي تعز لم يستطع ضرب الرياض فضرب أهله مدركاً أنه من الصعب تلقي الدعم من إيران ومن الأصعب أن يجد من يحالفه ويدعمه.
واجه اليمنيون الغير حوثيين اليمنيون الحوثيين وأصبحت الحرب أهليه بإمتياز وعدد القتلى يزداد يوماً بعد يوم والدمار أصبح شيء روتيني للمواطن اليمني والجرحى بأسوء حالاتهم والبنية التحتية السيئة اساساً دون واسطة الحرب أصبحت اسوء والحياة إنهارت والنفط أصبح يباع بالسوق السوداء والكهرباء أصبحت حلم، أغلقت المدارس والجامعات سافر كلاً إلى بلده وتركت اليمن وحيدة.
ما يجب علينا أن ندركه هو أن ما قامت به المملكة وحلفائها هو واجب قومي عربي متمثل بالقضاء على مطامع إيران وإنهاء حلمهم بإقامة دولة فارسية شيعية، أتكلم ليس من منطلق سني متعصب ولكن من منطلق إسلامي عربي قومي بحت، وأعلموا أن الشيعة أخطر علينا من مفاعل ديمونا الإسرائيلي.




#منتصر_صلاح_مناصره (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3 وما تبعها
- الاخوان.. فشل وغباء


المزيد.....




- العدّ التنازلي بدأ: حزب العمال الكردستاني يتهيّأ لتسليم سلاح ...
- الحزب الحاكم التركي: تسليم حزب العمال الكردستاني للسلاح ممكن ...
- بيربل باس: حاملة آمال الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي: لا بديل عن ا ...
- مطالبات بتحقيق دولي بعد مقتل متظاهرين في توغو
- بعد عام من اعتقاله.. “أمن الدولة” تُحيل يحيى عبد الهادي إلى ...
- “النواب” يناقش غدًا قانون “المستأجرين”.. و”أمن الدولة” تنظر ...
- من الطريق إلى السوق الأوروبي: سلاسل الموت الزراعي
- سوريا.. القبض على عقيد سابق قمع المتظاهرين ضد النظام المخلوع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 30 يونيو 2025


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - منتصر صلاح مناصره - حرب اليمن، الضرورات تبيح المحظورات