أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي غزال - صديقي المُؤمن حديثاً















المزيد.....

صديقي المُؤمن حديثاً


حمدي غزال

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استذكرُ يوماً من أوائل سنة 2012 ، بُعيدَ صعود حركة النهضة إلى الحكم مباشرةً ، و تحديداً في الفترة الزمنية التي شهدت فيها البلاد نمواً مطّرداً لظاهرة التديّن و إقبالاً شبابياً منقطع النظير على عناوين الإسلام السياسي بمختلف دكاكينه الحزبية ومساجده الدعوية ، حتى خُيّل لبعض متشدّدي الأمس ومعتدلي اليوم من قيادات حركة الإسلامين الوسطيين المعتدلين أنّ ما حصل في تونس هو فتح إسلامي جديد يستوجب خلافةً راشد سادسة . في حين توّهم من هو أشدّ اعتدالا ، أن ما جرى أشبه تاريخياً بصلح الحديبية بين الكفار والمسلمين .
أما متسامحو التسويق الإعلامي من أبناء المعتدلين فقد ذهبوا الي اعتبار ما حصل انتصارا للإسلام بتعاليمه واحكامه على الأعداء وعلى التغريب الحداثي .

في تلك الفترة الحالكة من مخاض التحول السياسي الذي عرفته البلاد ، التي تمّ خلالها نخر جسد تونس المدني و حقن شبابها بمصل التشدّد الديني ، بمباركة سياسية من هياكل الدولة ، وزرع سمومٍ للتكفير والغلوّ داخل المساجد والمدارس والجامعات وحتى الإدارات التي لازلنا -نحن- نجني ثمارها إلى اليوم في شكل القتل و النّحر و التفجير و الاغتيال .
كانت حملات الهداية الدعوية ، آنذاك، داخل الأحياء الشعبية والقرى على أشدّها من أجل إدخال هذا الشعب الكافر ، أفواجاً إلى دين الله ، و إرجاعه إلى بيوت الله التي هجرها، ليتعلّم مبادئ دينه من جديد .
أذكر أنّي كلّما عدتُ إلى المنزل ليلاً أو نهاراً ، إلاّ و اعترض سبيلي أحد المارّة من المنتمين حديثاً إلى دومان الإسلام مبادراً بإلقاء التحيّة ثم الكلام لترغيبي في الصلاة و هدايتي إلى دين الله الجديد ، الذي صَحى و استفاق في نُفوسهم و قُلوبهم بعد حُلول الفاتحين الجُدد ، قادمين من عاصمتي الضباب لندن و الأنوار باريس .
كنت أقطعُ من الجذور أيَّ طريقٍ يؤدّي للحوار والجدال معهم ،إن استوقفوني ، متعللاً ومعتذراً دائماً أني على عجلٍ ولا وقت لي، و ذلك لقناعةٍ يعزّزها في ذهني تعبير المَثل الشّعبي كلامِكْ مع اللّي ما يفهمكش ينّقص من الأعمار و يؤكّدها قول سيّدنا علي بن أبي طالب : ما جادلت جاهلاً إلاّ و غلبني .

في يوم أحد من أيام الشّتاء الباردة تلك ، غادرتُُ فيها المنزل صباحاً في اتجاه المقهى . جلستُ ، بإنطوائيتي المعهودة ،مع قهوتي الصباحية المقدَّسَة، التي تُوازي سيجارة بداية النهار في قدسيتها و رونقِها عند المدّخنين . تلذذتُُ الرشفة الأولى . فتحتُ موقع التواصل الاجتماعي ،الفايسبوك ، على هاتفي الجوال لأتعرّف على أخر أخبار البلاد والعباد و أتصّفحَ العناوين السياسية . لا جديد يُذكر . نفس الأنباء المُقزّزة والمُكرّرَة (خطاب المرزوقي عن السافرات ، اعتصام السلفيين بكلية الآداب منوبة ،أخبار حول إعلان سجنان امارة إسلامية ، تتالي الاعتداءات على الأكاديميين والصحفيين، سمير ديلو : السلفيون فزاعة ، راشد الغنوشي : هؤلاء يذكرونني بشبابي ، خالد طروش ... )
أغلقتُ النت مشمئزاً . وضعتُ الهاتف جانبا على الطاولة . سرحتُ شارد الذهن للحظات. أفقتُ على يدٍ تُربّت على كتفي و صوتٍ ، بدى لي مألوفاً ، يقول السّلام عليكم . استدرتُ مستريباً لاستكشف صاحب الصوتِ .... أحمد ، أحدُ أصدقاء الطفولة ، زاملنِي تعليمي الابتدائي والإعدادي و قاسمنِي ، بصفة دورية ، لعب كرة القدم كل يوم أحد مع مجموعة من أبناء الحيّ في ملعب الحومة . اتضح لي من شكله الجديد بلحيته المعفاة وشاربه المُحفّى ، أنّه تديّن بآخرة .

- صباح الخير أحمد ، كيف حالك و ماهي أخبارك ؟ وكيف حال الدراسة معك ؟
- بخير والحمد لله ، أسأل عن أحوالك أنت ؟ تصلني أخبار غير سارة عنك و عن أفعالٍ لك لا ترضي لا الرب و لا عباده .
بتهكمٍ :
- هههه . "يظهرُ أنّك اضحيتَ من أتباع الدُّعاة الذين يرفعون شعار اسمعُوا منا ولا تسمعوا عنا فمالك لا تُطبق مقولة دُعاتك عليّا إن كنت تتبناها ، كما تتبنى بقيّة شعاراتهم وأقوالهم المتهافتة ؟ اسمع مني وسأجيبك عن ما يخالجك من اسئلة. ارحني أنت أولاً ، و قُل لي ماهي الأخبار التي وصلتك عني ،التي قدَّرتها أنت أو قدّرُوها لك ، بأنها لا تُرضي الربّ و عباده .

- ورد على مسامعي ،في حديث للإخوة ، داخل المسجد أنّك وقفت في الجامعة ضدّ اخواتنا المنتقبات ، رافضاً لحقّهن في الدراسة مُرتديات النّقاب ، غير كاشفات لوجوههنّ .
كما أنّك كنت من الذين عارضوا و تصدّوا لإقامة مُصلّى داخل الكلية التي تدرس فيها . ألهذه الدرجة وصل حقدك على الإسلام يا حمدي ؟
تُحاربون الدين و تقفون في وجه الدّعوة ! بأي وجهٍ ستمثلُ أنت وأشباهك أمام الخالق في يوم الحساب ؟

اندهشت قليلا ، فحدّة هاته الاتهامات تطلّبت منّي لحظات لاستوعبها و أقلّبها في ذهني في حيرةٍ ثم في صراع و تضاربٍ من الافكار بين ،اعتبارها وساماً على صدري وشرفاً لا أدّعيه بصفتي مناصراً للعقلانية والعلمانية ضدّ التخلّف وضروب التدين المغشوش والتقوى الكاذبة ذات المشروع السياسي المفضوح ، أو الارتياب حقاً من شرّ جماعات العنف المقدس .
لم يكن همّي، في الحقيقة ، تفسير مواقفي الفكرية وتوضيحها لأحمد و اجابته عن اسئلته، بقدر ماشدّ انتباهي في حديثه أن هنالك دوالّ وإشارات عن وجود ميكانيزمات تنظيم ديني أو نواة لتنظيم أصولي أو خليّة تشتغل انطلاقا من المسجد وجب عليّا فهم خيوطها ورموزها والبحث في مرجعيتها الفقهية .
لم تكن تعنيني الحلقة الضعيفة أو القريبة من حزام التنظيم كصديقي أحمد التائب حديثاً عن معاصيه والملتحق مؤخرا بالعبادة والصلاة.

سألته مُتصنعاً الاستغراب و الاندهاش، بُغية معرفة مصدر التكفير و تبيّن الخيط الأبيض من الأسود:

- من ألّف لك هاته الرواية المحبوكة ! و هل أنت على درجة قصوى من الغباء والسذاجة لتقتنع بمثل هاته الأقاويل والترّهات .. لا أريد الإكثار من الحديث في مسائل الافتراء ، أريد معرفة صاحب هاته الأقوال و مواجهته. لا هُوَ من الدّين ولا من الأخلاق أن يتمّ صنع الكذب و التزييف داخل أماكن حُرُم.

أحسست بأنّه ارتاح لإجابتي واقتنع نسبياً بوجود ضبابية في المسألة إمّا على مستوى نقل الحديث أو خلط بين الأشخاص .
تلعثم قليلاً ، تردّد ، شكّ ، تمتمَ بضع كلمات ، حرّك يداه متسائلا في نفسه ، ثم قال : لا أعرف .ربما خلطوا بينك وبين شخصٍ أخر . على كل إن أردت اعتذارا . فنحن نتجمع ليلاً هنا ، بعد صلاة العشاء ، فهي فرصة لك للاستفسار و لتجاذب أطراف الحديث مع بقية الإخوة .
رحّبت بالدعوة واعتذرت منه اليوم ،لارتباطات دراسيّة، لكنّي وعدته بأن آتي الى المقهى غداً في التوقيت المذكور .

في تلك الليلة ، سهرت أقلّب صفحات من كتاب عبدالله عمامي حركات الإرهاب في العالم / حركة النهضة نموذج لأتمثّل آليات اشتغال هياكل التنظيمات الدينية وخلاياها.

تمام الساعة السابعة من اليوم الموالي. تسمرتُ أمام التلفاز داخل المقهى انتظر قدوم جماعة الدراويش، ما إن لمحتُهم بصدد البحث عن مقاعد للجلوس حتى اتجهتُ نحوهم مباشرةً مبادراً التحيّة .احتضننِي أحمد ، على غير عادتِه مُذ أن تغيّر فكريّا ، همّ قائلاً ؛ هذا هو حمدي الذي حدثتُكم عنه .
رَحبّتْ بي عديد من الأصوات . مدّني أحدهم بكرسيه .طُلب منّي الجلوس .
عمّ صمتٌ لبرهةٍ ثم تكلّم من يتوسط الجلسة ، شابٌ يكبرُ بقيّة الجلوس سنّا، يظهر من شكله أنّه في الثلاثينات من عمره أو أكثر ، شعره أشعث و لحيته خفيفة . برمَ يديه .قلب وجهي ذات اليمين وذات الشمال كما إشتهى و أراد ثم قال : أخينا ، لا يَخفى عليكَ أن مكانة الصلاة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني من بعد الشهادتين، و هي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم، فمن حافظ عليها فاز ونجا، ومن ضيّعها خاب وخسر. فبِها يُقام الدين لأنها عماده و أساسه، وبدونها يُهدم والعياذ بالله. هي أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا و قد ثبت الوعيد الشديد في شأن تركها أو التهاون بها في قوله تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ . فلماذا لا تسعى و تعزم و تشاركنا الصلاة قبل أن يفاجئك الموت وتندم حين لا ينفعك الندم ؟ أقول لك هذا الكلام إشفاقاً عليك من نار جهنّم . فهل تريد أن يكون جزاك النار يوم الأخرة ؟

نظرتُ في عيونهم . وجدتُهم في قمّة التركيز، ينتظرون بفارغ الصبر كلاماً إيجابياً وجواباً مقنعاً . قلتُ أنّ المسألة لا تتطلب وسماً أو رياء فهي علاقة خاصّة للتعبد بين الإنسان والله، وهي ليست معياراً محدداً للتقوى والأخلاق . ثم من أدراكم أنّي لا أصلي ؟

- أقصد جماعةً في المسجد ،معنا ، ففضلُها أكبر وأجرها مضاعف ودرجتها عند الله أرفع .

- حقيقةً و دون تزلّف و مراوغة، لا يستهويني صوت مؤذّن المسجد عند ندائه للصلاة ورفعه للأذان ، صوته جافّ و حاد ، جماليًا صوته غير موسيقي . انفر من سماعه .

سمعت احدهم يجلس في أقصى الطاولة، اتضح لي بعد مدة أنه من الخلايا النائمة التي تدرس معي في الكلية والتي لا تظهر إلا في فترة الامتحانات أو عند تحركات الطلبة الإسلاميين بالجامعة، يقول : قلت لكم من الأول هذا المريض ليس له علاج ، الحديث معه كالبول في الصحراء .

أردف احدهم :
- جنّنتك كتب الفلفسة الكافرة و رموز الفسق والبهتان الذين يخيطون كلام الله و يُفصّلونه على مقاسهم من أمثال يوسف الصديق" و محمد الطالبي .

- تقصد الفلسفة على ما أظن ؟ في أسوأ الحالات ، الاسمين الذين ذكرتهما أرحم بالعقل و بالفكر الإنساني من شرور شيوخ القتل و الذبح من أمثال المجرمين بن لادن و القرضاوي . ثانياً ، لماذا لا تفكرون في اقتطاع المقطع الذي يرفع فيه صباح فخري في أغنيته الشهيرة قل للمليحة في الخمار الأسود الأذان بصوته الطربي الشجي و تضعونه في نداء الأذان في المسجد بصوته مسجلاً ، بدل ذاك الصوت المنفر . ربما، وقتها، سأراجع موقفي من الصلاة جماعةً معكم . تأكدوا أن بيوت الله ستعمر . أليست تلك غايتكم ؟ ثم أن الله جميلٌ يحب الجمال ، أليس كذلك ؟

- الشيخ أسامة بن لادن شرف الأمة الإسلامية ،أيها الحقود ، يكفينا فخراً أنه الشبح الذي طارد الكفار في منامهم و قهر امريكا في جبروت جيشها. ندعو لك بالهدايا والشّفاء .

- دعائي مماثل لكم .


مرت الأيام و السنوات وها أني التقى مصادفة،منذ يومان ،مع أحمد الذي غاب عن الأنظار بعد ذاك النقاش بشهر تقريباً ، استغربت من شكله الجديد . عدل عن ارتداء قميصه الذي كان لا يفارقه وعاد الى سرواله الدجين وحذائه الرياضي و اللحية المحلوقة . صافحته بحذر ،و بتهكم في الحديث معه كعادتي : هل هذا تطهر شكلاني خارجي يا أحمد ، أم يتبعه تغير فكري كذلك ؟ خوفي أن يكون ما تقوم به تخفي و مسايرة لمنظومة الأمن الحالية التي تغيرت قيادتها السياسية ؟

ـ لا مسايرة ولا شيء من هذا القبيل، اجلس لدي ما أحكيه لك... أتذكر أخر مرة تحادثنا فيها لما كنت مصحوباً بمجموعة من السلفيين. ثلاثة من أولائك سافروا للقتال في سوريا ويرجح موتهم بعد انقطاع أخبارهم ، الشاب لأخر الذي يدرس العربية في كليتك ، موقوف منذ ثمان أشهر بتهمة التخطيط لعمل إرهابي ولم تعين له جلسة إلى حد الآن . أما أنا فقد تم ايقافي في مطار طينة /صفاقس السنة الفارطة قبل سفري إلى تركيا ثم إلى سوريا . قضيت من بعدها أسبوعاً فاخراً من طراز خمسة نجوم في القرجاني للبحث . خسرت اثرها سنتي الجامعية . كان الإيقاف مراً وصعباً عليا وعلى العائلة لكنه كان
سبباً في اتضاح عديد الأمور لدي ومنعرجاً جديدا في حياتي ، أعادني إلى حياتي العادية و استوقفني على العديد من الحقائق.

- سألته عن حال الشاب الذي كان يجمعهم في المقهى وينأى بهم عن الأنظار ليغسل أدمغتهم و يغذيها بالجهل والحقد .

- ذاك المأبون ، اعلمت عنه المفتشين حين تم ايقافي ، لأنه من مدني بثمن تذكرة الطائرة كما فعل سابقاً مع بقية الشباب ، تم استدعائه للبحث و لم أفهم كيف خرج منها كالشعرة من العجين في سويعات ثم عاد إلى عمله .
نسيت أن أخبرك أنه تمّ انتدابه لاحقاً موظفاً بوزارة الفلاحة بمستواه التعليمي المُتدني الذي لم يتجاوز السنة ثامنة إعدادي ...

ضحكت ضحكةً من القلب . إنشرح لها . همست في أذنه أراهنك على مقابلة كرة القدم إسترجاعاً لأيام الصبى ، لدي فريق جاهز وحاضر للمواجهة . رهاني معك هذه المرة لن يكون على الروح الرياضية أو على بعض المشروبات الغازية كأيامنا التي خلت . أراهنك على مشروب من نوع أخر .

_ لن أرفض لك طلب ، كن متأكداً .
_ سكيزوفرينيتك تونسية أصيلة أيها المخبول . خير البر عاجله . أنا جاهز.






#حمدي_غزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش مع إسلامي وسطي معتدل .
- ليكُن 17 أفريل يوماً عالميّا لنُصرة الأسرى
- بيان العودة الجامعية
- - نهاية الإخوان من مصر -


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي غزال - صديقي المُؤمن حديثاً