أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ميساء الوسلاتي - انصافا للماركسية














المزيد.....

انصافا للماركسية


ميساء الوسلاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 10:41
المحور: الارشيف الماركسي
    


لطالما كان اهتمامي بالماركسية يعد اولوية من اولوياتي لذلك لا انفك عن التامل و البحث المستمر في هذه الفلسفة لهذا السبب قررت ان اكتب هذا الموضوع و ذلك بعد دراستي لكتاب مصطفئ محمود الذي صدمني بعدة تناقضات و مغالطات و ضعف كبير في طرح الحجج التي وظفها المؤلف
لدعم اطروحته . لم يزعجني في خقيقة الامر تناول ا لكتاب الأبعاد السياسية والاجتماعية للفكر الماركسي..مؤسسيه، الداعين له، مميزاته، عيوبه، أسباب انتشاره في فترة معينة بل بالعكس تماما و انما ما اقلقني فعلا الاسلوب الذي اعتمده الكاتب الذي اسفر عن عدة نوايا خبيثة تدل عن الكره الشديد الذي يكنه للماركسيين و التي فضحت بطريقة غير مباشرة مدى ضعف حججه و فراغ محتوى الكتاب من اي جانب قيمي. اني لا اقدم رأيا خاصا في الموضوع بل هدفي الاساسي الكشف عن مواطن الخلل. و سابدا بالتناقض من هنا ففي الوقت اللذي يبين فيه محمود نقمتة على المذهب الماركسي على جميع جوانبه نراه يبرهن ان الاسلام يتضمن كل المبادئ التي يدعوا اليها الماركسيون كما يبينه في قوله -----;-----"-----;----- و لو نظرنا الى الاسلام لوجدنا فيه نبعا من الافكار و الحقائق تسبق النظامين تقدما و معاصرة و لوجدنا ما حسبناه جديدا في الاشتراكية العلمية هو امر قديم فقد جاء الاسلام من البداية مقرا بمبدا المساواة في الفرص و ضمان حد الكفاية للفرد و تحقيق التوازن بين الفرد في الربح و حقوق المجتمع ..."-----;----- ويعدد قائلا-----;-----"الاسلام لا يسمح بالطبقية .. و الاسلام يرفض التفوات الفاحش بين الثروات ..و ثروة الغني لا تكون مشروعة اذا كان المجتمع فقيرا.."ان الاسلام في الراي الكاتب قد عرف المنطق الجدلي و استخدمه كل هذا كان رائعا لكن الم يفكر هذا المبدع ان حملته الضارية ضد الماركسية و تهجمه سينعكس ضده ؟مادام الكاتب قد اثبت توافق مبادئ الاسلام و الماركسية فلماذا التناقض اذا ؟ان و مع الاسف لم يقتصر التناقض على الدكتور محمود فقط حيث شوهد في السنوات الاخيرة العيد من اكتب التي ظهرت مؤخرا تتحدث عن اشتراكية الاسلام و تستمد كل كل المبادئ في الاشتراكية عن مصادر اسلامية يتم التهاجم على الماركسية بكل عنف و هذا لا استوعبه .لان المنطق يسمح الا بتحديد موقف وااحد فاما ان يهاجموا الماركسية و يؤكدوا مخالفتها للبادئ الماركسية اوان يؤيدوا اشتراكية الاسلام و يحترموا الماركسية و تنتهي هذه المهزلة.و كي لا انسى استوقفتني مغالطة ثانيه و هي تزييف المفاهيم الماركسية التي تحدثت عنها في المقال السابق حيث شاع القول انها مذهب يحعل الانسان عبيدا للمادة و ان الفكر الماركسي لا يعترف الا بالماديات و يسقط الجانب الروحي و القائلون بهذا الراي المبتذل انما هم ضحايا الكتب الرخيصة دون ان يكلفواا انفسهم مسألة البحث في الموضوع بطريقة علمية .و انما اناس لهم مصلحة في هذا التشويه و من المؤسف ان كاتبا و فيلسوفا كمصطفى محمود كان منهم هو الاذي يتهم ماركس بمادية فلسفته. ما رايك اذن في المقولة التالية "الانسان يصبح ثريا بما يكون لا بما يملك؟ راس المال لكارل ماركس و رايك في العبارة التالية ان العامل في عمله لا يؤكد ذاته بل بنفيها و لا سشعر بالرضا با بالتعاسة و نتيجة لذلك فان الانسان لا يعود يشعر بانه يسلك بحرية الا في وظائفة الحيوانية اي الاكل ،الشرب،التناسل ما في وظائفةه الانسانية (العمل و الانتاج فانة لا يشعر الا بانه حيوان فما هو حيواني يغدو انسانيا و ما الانساني يغدوا حيوانيا .المخطوطات الفاسفية و الاقتصاديةكارل ماركس.







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزييف مفاهيم ماركس


المزيد.....




- بلاغ فريق التقدم والاشتراكية حول مساعيه ووساطته المتعلقة بال ...
- لجنة تنسيق الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية في السويد تست ...
- الجبهة الشعبية تُدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد أ ...
- اعتقال مدير مكتب شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلة
- الديمقراطية» تدين استغلال دولة الفاشية الإسرائيلية مفاوضات و ...
- بيان فرع حزب النهج الديمقراطي العمالي باشتوكة أيت باها  
- الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات
- رأي فريق التقدم والاشتراكية في إصلاح المراكز الجهوية للاستثم ...
- مقتل متظاهرين مدنيين برصاص قوات الأمن الكينية يثير غضب الأمم ...
- هل كشفت غزة حقيقة اليسار الفرنسي؟


المزيد.....

- حول أهمية المادية المكافحة / فلاديمير لينين
- مراجعة كتاب (الحزب دائما على حق-تأليف إيدان بيتي) القصة غير ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مايكل هارينجتون حول الماركسية والديمقراطية (مترجم الي العربي ... / أحمد الجوهري
- وثائق من الارشيف الشيوعى الأممى - الحركة الشيوعية في بلجيكا- ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الثقافة والاشتراكية / ليون تروتسكي
- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ميساء الوسلاتي - انصافا للماركسية