أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وئام البدعيش / سوريا - من اجل أعادة بناء المفاهيم المنطقية - للمفهوم الديني -















المزيد.....

من اجل أعادة بناء المفاهيم المنطقية - للمفهوم الديني -


وئام البدعيش / سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 00:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك عدد من الأسئلة والاستفسارات التي تدور في الذهن, وهي أساسية من أجل إعادة بناء المفاهيم المنطقية للمفهوم الديني بشكل عام وبصورة منطقية....
أولاً ....لنتفق بحال كنا مختلفين, أو لنؤكد بحال كنا متفقين, على مفهومين أو مصطلحين سأعتمد على دلالتهما في كامل المقال, لكي يكون معنى ما أفكر به وأقصده وأطرحه من أسئلة واضحاً لدى القارئ ...

الدين والديانة : من دان خضع وذل, ودان بكذا فهي ديانة وهو دين, وتدين به فهو متدين, إذا أطلق يراد به : ما يتدين به البشر, ويدين به من اعتقاد وسلوك. وبمعنى آخر, هو طاعة المرء والتزامه لما يعتنقه من فكر ومبادئ ...
وهي " بالمختصر " مجموعة قواعد لتنظيم علاقة البشر مع الله, ومع البشر أنفسهم, والسير بالبشر إلى الطريق الصواب وطريق الخير, والابتعاد عن طريق الشر ....
الله : الخالق. كلي القدرة المتحكم والمشرف, والعارف بالزمان والمكان ... ومن صفاته " العالم بكل شيء " " القادر على كل شيء " " حاضر في كل مكان وزمان ".
بعد أن أكدنا على هاتين الدلالتين, يجب علينا أن نعيد التفكير في الأديان ككل, أو في أسس المفهوم الديني العام, ببعض الأسئلة المنطقية, والتي تدور دائماً في ذهني وفي ذهن عدد كبير من الأشخاص. وهذه الأسئلة لا تخص ديناً محدداً بعينه, وإنما تخص التفكير الديني بشكل عام ....

بداية في السؤال الأول ...
الدين والأخلاق...
الدين الذي يدعو للأخلاق والتسامح والمحبة والخير بين الناس, ويدعو لتقويم مسيرة الإنسان .. بالمقابل.. وعند دراسة اجتماعية أخلاقية في المجتمعات المتدينة, والمجتمعات التي اشتد فيها التدين, نجد انخفاض في المستوى الأخلاقي ... والعكس نسبياً صحيح. كل مجتمع كان فيه الدين أو تطبيقات الدين قليلة وغير ملزمة, كانت مفهوم الأخلاق والتعامل أكبر, وكان اتساع التفكير الجمعي أوسع, وكان الإنسان موجوداً أكثر ....
في دراسة أقيمت سنة 2010 لترتيب الدول العالم وفق " الأخلاق الإسلامية " أول بلد كانت ايسلندا ثم النرويج ثم السويد... أول دولة إسلامية هي ماليزيا بترتيب 33.. أول دولة عربية إسلامية كانت الكويت 89 ... مصر 128 ... سوريا 168 ....
السؤال ..
عندما تكون هناك مادة في مدرسة ما لتعليم الأخلاق. وكان طلاب هذه المدرسة عبر مئات السنين مستواهم الأخلاقي منخفضاً, وكل السبل التي لجئوا إليها باءت بالفشل في رفع المستوى الأخلاقي.. ألا تكون المشكلة في المادة, وأن هذه الأخيرة بتعاليمها لم تحقق المرجو منها, ولم تحقق غايتها...
" الأديان " ألم تكن خلال مئات السنين وآلاف السنين تدعو للأخلاق... ولكن عبر التاريخ وحتى الآن في الوقت الحاضر, أليس كل مجتمع منتشر فيه الدين والتدين ينتشر فيها القتل والتشويه والكذب والمشاكل النفسية الاجتماعية العديدة. ألا تكون المشكلة في الدين نفسه لأنه لم يستطع تحقيق غايته, ألم يكن الدين بصفة عامة, ورجاله بصفة خاصة, الزارع الحقيقي للحقد بين الناس ليقسموا الأوطان والمجتمعات والبشر. وذلك كله بعكس غاية الدين .. ألا تكون المشكلة في الدين وتعاليمه ...

" المشكلة فينا نحن وليست في الكلام الديني " فنحن لم نستطع فهم ما يقصده الدين .. سنعرج على هذا في باقي المقال, ولكن بالمختصر ما نفهمه من الدين, هو ما يريدنا الله أن نفهمه. إذا فهمنا الموضوع على نحو غير ما يريده الله من هذا الموضوع, فنحن من دون قصد نسقط عن الله القدرة الكاملة ....
السؤال الأول يقودنا للسؤال الثاني ....

السؤال الثاني
الدين بالتعريف هو كلام إلهي لتنظيم حياة الإنسان وتوجيهه باتجاه الخير ....
" الفئة المستهدفة " عند كتابة أي مقال أو دراسة أو عمل فني أو أدبي يجب معرفة سوية الفئة المستهدفة التي نكتب أو نعمل لأجلها, " المحاضرة الجامعية التي تقدم إلى طلاب الجامعة, غير المحاضرة بنفس الموضوع إذا قدمت لأشخاص عاديين .. "
السؤال ....
أليست الفئة المستهدفة في الأديان هو المجتمع بشكل عام وكامل فئاته ...
ألا يجب أن يكون الكلام الإلهي واضح ومفهوم بشكل كبير, لأن الفئة المستهدفة هي المجتمع, الذي في أغلب الأحيان لم يتخلص من أميته بعد ...
والسؤال هذا يقودنا لسؤال منطقي كبير....
ألا يجب أن يكون الكلام الإلهي واضحاً ودقيقاً, ولا يستطيع أحد أن يحرّفه من جهة, ومن جهة أخرى إلا يجب تأويله أو شرحه, لأن مصدر هذا الكلام هو الله, والله في المفهوم العام كامل القدرات, والعارف بكل صغيرة وكبيرة بالمكان والزمان ..
" القصد " , أن عندما يتم تحريف كلام الله, أو يتم تأويله أو حتى شرحه. سيتبع المجتمع التأويل والشرح والتحريف لأنه أبسط وأقرب للفهم من النص الحقيقي ....
ولكن عندنا تتبع مجموعة ما, تأويل شخص ما, إلا يكون هذا المؤول -الشارح - المحرف, هو الإله الثاني, لأن أوّل الكلام الله وفق ما يريد, ووفق ما فرضت عليه ثقافته الماضية, ووفق زاوية نظره للحياة, وأخذت الناس تتبع تأويله هذا...
القصد من ناحية المفهوم المنطقي, ألا يجب أن يكون الكلام الإلهي واضحاً ودقيقاً جداً, ولا يحتمل التأويل أو التحريف أو حتى الشرح لأن هذا المؤول أو الشارح سيكون بدل الله... ويكون الله بالمفهوم العام غير كامل القدرات.. لأنه استطاع شخص أن يغير كلامه أو يشرحه وفق ما يريد هو ..
" إذا تم تحريف كلام الله, يعني أن الله مصدر هذا الكلام غير كامل القدرات, لأنه استطاع شخص تغير كلامه..."
" ولا يجب تأويل أو حتى شرح كلام الله لأن الناس ستتبع التأويل والشرح, والإنسان يخطئ ويصيب بطبيعة الحال "
( المشكلة بأن هذه التأويلات باختلافها الشديد أحدثت مجازر في الدين الواحد والأمثلة كثيرة )
نستعير مقطع من رواية عزازيل ....
" هل القويم هو إيمان كيرلس, أم هو إيمان نسطور المسكين الذي سيلحق عما قريب بمن سبقوه من المحرومين..... كل المهرطيقن هنا, كانوا مبجلين هناك...



السؤال الثالث ..
الإله الواحد...
ألم ينعكس وحدوية الإله, على وحدوية التفكير والتطبيقات في الحياة اليومية هذا من جهة, ومن جهة أخرى أليس من أصول الدين الإسلامي مثلاً, بأن " الله واحد " ثم " الله عادل " بالضرورة, لأنه واحد ....
ولكن عبر دراسة للتاريخ أو حتى للحاضر, وجدنا أنه لم يكن هناك عدل, فلو كان هناك عدل لما تحرك التاريخ ولما قامت الثورات والحركات الفكرية... وإن كان هناك عدل إلهي ونحن لم نستطع أن ندركه فهذا أمر آخر, يحتاج البحث بموضوع العقل والدين والإدراك...
إذا.ً.... لم يكن هناك عدل عبر التاريخ, وتم التأكيد على أن الله واحد.. فإما أن يكون " الله ليس واحداً ", أو " العدل ليس من صفات الله ", أو " أن أصول الدين خاطئة ".....
نعود لوحدوية الله .....

( لا اله إلا الله) لماذا دلالة هذه الجملة المعممة, مغايرة عن دلالة الجملة التي تكلم عنها الدكتور يوسف زيدان في صالون ثقافي .ولماذا المعنى الجميل جداً الذي تكلم عنه الدكتور يوسف مغاير تماماً للمعنى العنصري المعمم لدى الناس ( هذا التساؤل يقودنا للسؤال الرابع ) .....

أتذكر الفصل الأول من كتاب دوامات التدين للدكتور يوسف زيدان " المزيج السكندري البديع ":
" لم تكن الإسكندرية القديمة تنظر بحساسية إلى تعدد العقائد وتباين الديانات, وإنما كان الأفق السكندري مفتوحاً أمام أي عقيدة ما دام بعض الناس يؤمنون بها , شريطة ألا يصادر هؤلاء المؤمنون حق غيرهم في أن يكونوا مؤمنين بعقيدة أخرى, وبهذه الروح السمحة, ساد احترام الإنسان في الإسكندرية القديمة .............

السؤال الرابع
الكلام الديني الفضفاض وعدم تحديده ...
القانون الوضعي لتنظيم عمل مؤسسه ما, وهو تعليمات لتنظيم عمل تلك المؤسسة, وهو واضح جداً ودقيق بحيث لا يحتمل التأويل أو الشرح, وهو واسع نتيجة للخبرة التراكمية لمن وضع ذاك القانون ... " المحامي الذكي جداً " يحاول أن يدخل من ثغرات القانون لتلبية حاجته بطريقة قانونية .......
القانون سابق الذكر هو قانون إنساني وضعي واضح ودقيق, وحتى الاختلاف فيه لا يؤدي إلى دم وذبح وحقد وتهجير, فما بالك بقانون سماوي. ألا يجب أن يكون واضحاً جداً جداً ودقيق جداً ولا يجب أن يكون فضفاضاً يحتمل أكثر من معنى وأكثر من تأويل ....
لنضرب مثال من صالون ثقافي للدكتور يوسف زيدان
وكان يشرح عن معنى كلمة الإسلام .................

" الدين عند الله الإسلام " لماذا هذه الآية وكثير الكثير من الآيات التي فيها لبس في المعنى والدلالة, تصنع مشاكل عنصرية على ارض الواقع, وهي بالأصل فضفاضة وتحمل تأويل ...
وأي معنى المعمم أكثر لدى الناس, الدين بوصفة مستوى واحد اصطلاحي مبني على خمس وأمور العبادة ...
أو المستوى الثاني الذي تكلم عنه الدكتور يوسف ( بالإضافة للمستوى الأول ) بأن يقصد بكلمة الإسلام في الآية معنى أعمق بكثير, وهي ترجع لعلاقة الإنسان بالله وتسليم الإرادة له ...
" السؤال الأهم "، ألا يجب أن تكون الآية واضحة ودقيقة بما أنها كلام إلهي يعني مثلاً: " أن الدين عند الله من سلم نفسه لإرادة الله ...
القصد أن هذا " العدم الوضوح " والذي سيؤول وسيشرح فيما بعد. ألا يقسم المجتمعات ويجري من وراءه سفك دماء وحقد مجتمعي...
" نأتي إلى المفهوم الأعمق سلم أرادة لله ".. أليست سبب من أسباب تخلفنا, وعدم العمل والرضا بالحال...
" الحمد لله على كل شيء " أليست أيضاً تؤدي إلى القبول, وعدم السعي والقناعة بما آلت إليه الأمور.
" الارتداد النفسي والمجتمعي لهذه الجمل موضوع طويل .. "


وأخيراً وبشكل عام " ضبط مفهوم الدّلالات ".
ألا يعني بأنّ هذا المفهوم غير ما يجب أن يكون عليه, أو ما يراد منه, لذلك يحتاج لإعادة ضبط؟؟
الكلام الإلهي والديني الكثير الذي يحتاج إلى ضبط للدلالة, ألا نكون نحن من حيث لا ندري قد أسقطنا عن الله القدرة الإلهية, والعالم بالزمان وبالمكان... إذا كان الكلام الذي قاله لم يصل بالمفهوم والدلالة التي يريد, " وهو كامل القدرات ". واحتاج عدد من الأشخاص في وقت لاحق لإعادة ضبط مفهوم الدلالة... ثم أن الأشخاص الذي يضبطون كلامه، في طبيعة الحال أشخاص قد يصيبون وقد يخطئون....
ثم كيف سيصل صوت هؤلاء الأشخاص بين آلاف الأشخاص الذي يتكلمون عن الله والدين بجهل وليس بعلم ....
" السؤال : كيف يستطيع أحد أن يتكلم عن الله بجهل ووفق مصالحه. أين الله منه, وأين الله من الذين يقتلون ويذبحون ويسبون باسمه. وهو غير راض عمّا يحدث, هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تسأل دائماً.. "

" إعادة ضبط المفاهيم الدينية, وهذه المفاهيم بالأصل ذات أصول إلهية, والله العارف بالزمان والمكان وكامل القدرات ".
هي في الأساس يوجد فيها خلل, لأن المفاهيم الدينية ذات المصادر الإلهية, هي مفاهيم لا تحتاج إلى ضبط ،لأن مصدرها قوى خارقة عارفة بالزمان والمكان وما ستؤول إليه الأحوال ..
أما إذا احتاجت إلى ضبط فهي ليست مفاهيم الإلهية لأنها لسبب واحد تحتاج " لإعادة ضبط " ....

هذه الأسئلة وكثير من الأسئلة مثل التناقضات في الدين نفسه, ومشكلة التفكير في المجتمعات المتدينة, وتحويل العقل من التفكير, إلى أخذ المعلومات الجاهزة " بغض النظرعن دقتها من الشيخ أو رجل الدين ... وتحويل التفكير من الأمور الهامة والحياتية, إلى الأمور اليومية والفقهية مثل الشراب واللباس والمأكل والمشرب والحلال والحرام ....
هذه الأسئلة المنطقية التي تدور في رأسي عن المفهوم الديني ككل, بين الله كامل القدرة, وبين تغير كلام الله أو عدم وصول المعاني والدلالة التي يريدها ....



#وئام_البدعيش_/_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وئام البدعيش / سوريا - من اجل أعادة بناء المفاهيم المنطقية - للمفهوم الديني -