أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - انغام الجمجمة الكئيبة














المزيد.....

انغام الجمجمة الكئيبة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


1 الى غياهب نفسي الوذ.الناس الاشياء.امور تبدوا في حالة فوضى.احدة نوبات الشرود العابر تجدني مستيقضا.هذا الوهم السديمي اظل ماثلا امام ذراته المنتشية في الفراغ. حيث ركن الزاوية البعيد اصوب نظري.المح الزانية البغيضة
2 منبه الزمن يئن تحت جدار منهار. ملامح قاتمة اللون مشربتا بالسواد المنتشر على حدودنا المثخنة بالهزائم والحصار.الى اي جهة يمضي هذا الحشد. تبعث اصوات شجية من مكان ما.تتالف داخل فضائها العدمي.مضيت خلف ابتسامة الوهم والحلم.تحت
سكون العتمة تبدد كل شيء.لاكن ثمة انتفاضة انطلقت شرارتها في اعماق الروح وانا الفضة والرمح.
3 احساس عابر.رغبة في موت لا ياتي.يحفني موكب من احزان.لاعود ممزق الاعصاب بارجل تخونني حتى عدت لا اقوى على السير. كانت الساعة حوالي الخامسة. المشهد يتخذ اوضاعا معكوسة. المح المشعوذ في مراة العين المحطمة. تهب رياح تتداعى في شرف المغيب.
4 يخترقني الصمت.والشمس كانت ابان شروق خيل لي انه افول اخير. جحيم الايام يتقوقع في شرنقة الياس.هكذا تختلج الوساوس في ذاكرتي اثناء الرؤية اخيرة.
5 كانوا يغتصبون حتى الدموع. ويشنقون نجم احلامنا كلما بدا ضوء الفجر في البزوغ.السفلة اوغاد سماسرة اجلاف قوادون. سيدتي الثائرة حينما اتذكر ما يحدث اصاب بالغثيان
6 يوم اسود.عباءة سوداء. جحيم اسود.خراب نجم يتهاوى ساقطا.لم اسمع غير صدى يتارجح بين الموت والبقاء.العنادل تصدح بشجى جميل والكواكب المضيئة تعلوا سماء يوم من ايامي السوداء. العزلة راهبة تسكن اديرة القصيدة. تعشق قراءة اشعاري
اثناء شتاء طويل حيث الماؤى والملجا اخير
7 الخريف يورق في احلام العجائز. ارى وجه الحرية الشاحب في مراة الصمت المكسور.في الكف سنبلة.خيط ناري. شعلة مقدسة.سم المرارة ينضح في كبدي يفزر احشائي.هاانذا اقاوم الجسد كي لا اتهاوى في المستنقع حيث النقيق والصمت. لم تكن سوى
لمحة عابرة تتوزع بين انتظار طويل وهتاف رغبة تركن الى خيال الارق الذؤوب.
8 صباح غباري من الايام المنبوذة. الندبة تبحث لها عن متسعا في اغوار الجرح. يلاحقني الارتحال والتيه. العاهرات. العجائز.انكسارات الموج جسدي وهزائم الشجر ابان انحناء.قيظ حالك يقيد ظهيرتنا حيث ازهار تنبثق من اعماق الرعب. والنسيان لا يغلق
شرف ذاكرتنا. كان الصمت يصرخ تحت اقبية الروح والياس اهات مفعمة بالصراخ والحب باقة من احزان مخاض طويل . والوجود اغتراب في جزر الصخب.وتسئلني عن نفسي.قلت طموحا لم يتحقق بعد. ابحث عن روح كينونتي التي لم اجدها بعد.... حيث الى متى سيستمر هذا الهمس في عالم يختلط فيه نبض ابدية المدججة بلكنة الصخب.
9 يتفسخ القلق في جدول الثمالة شبحا ياتي او صورة امراة. .سمائي ذات القمر اسود والشاي المسائي بارد كالجوف. مدينة باعين وقحة. جدرانها شاهقة. مشيت دون ان اتذكر.ثرثرة على هوامش شوارعها الكئيبة. هنا هناك. يسقط النجم اخير في السرير
امنحك ما شئتي من القاب. نجمة الميلاد.عروس المطر. عذراء الازمنة. فردوس الخطيئة. سيدة الجليد. معبودة الشاعر الرجيم. نوتة اشجان فاسدة. شعلة الوهم التي لا تتاجج. لعنة الوقت والقدر. عاهرة ايام المحتضرة. فاكهة ليل مجنون. شهوة احداق جرح بائس.
10 الخوف والرعب يسكن عيون الكادحين. منعزلا اعانق جسدي في مرمدة الكلاب تحت القيظ اللاهب. تحت براثن الكدر والقهر واحلام البائسة اعانق رجفة الضوء في الفؤاد. املىء زمن الغوامض



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حيز يسمى الوطن
- وساوس فيرجينيا
- الحان تعزفها انامل الموت
- تحت اهداب الصقيع
- القبعة والجنون
- حريق في ذاكرة الماء


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - انغام الجمجمة الكئيبة