أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود ابو حديد - ملاحظات حول 30 يونيو















المزيد.....

ملاحظات حول 30 يونيو


محمود ابو حديد

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 10:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد مرور الذكرى الثانية لانتفاضة 30-6 المهزومة أجد نفسي مضطرًا للتذكرة ببعض مُلابسات هذه الانتفاضة، لكن قبل ذلك يجب التأكيد على نقطتين:
1- أخطأت عندما لم أكتب هذه الملاحظات في الأيام التي تلت الانتفاضة أو في الذكرى الأولى لها، و يمكن أن أؤكد أني أدفع ثمن هذا الترهل بسجني اليوم.
2- أي انتفاضة جماهيرية دون قيادة سياسية عُمَّالية دون قيادة اشتراكية ثورية ستؤول فيها السلطة إلى الجيش النظامي، إلى العصابة الأكثر تسليحًا التي تحمي الملكية الخاصة لرجال الأعمال، وهذه القاعدة ستشرح الكثير في هذا المقال.

سأبدأ هذه الملاحظات باستفتاء طنطاوي مارس 2011 الذي شملت بنوده إجراء انتخابات نيابية ثم استفتاء على الدستور الذي تضعه الجمعية التأسيسية المنتخبة ثم انتخابات الرئاسة، مما يعني إجراء الانتخابات الرئاسية بعد أكثر من عامين. و لكن و تحت ضغط الميادين التي تُطالب بمحاكمة طنطاوي والمجلس العسكري و بعد العديد من الانتفاضات الجماهيرية التي استطاعت تجميع الجماهير لكن لم تستطع هزيمة الحكومة العسكرية - بسبب انعدام الحزب و البرنامج الثوري - اضطر القادة العسكريون لإجراء الإنتخابات الرئاسية قبل شهور من موعدها لإمتصاص الجماهير.

نحن الاشتراكيون الثوريون وقفنا ضد جميع المرشحين، 13 مرشحًا تدعم برامجهم جميعًا استقرار النظام الرأسمالي الذي تُطالب الجماهير بإسقاطه، جميعهم أعلنوا حفاظهم على مؤسسات تنظيم القمع والظلم (البوليس و القضاء و الجيش) مع إعلاء تطهيرهم.

وقفنا بشكل خاص ضد (شفيق-عمرو موسى) ممثلي البرجوازية العسكرية المهزومة. اعتمدنا على المنطق التجريبي للجماهير "أي مرشح رئاسي ستسطيع الجماهير الثورية هزيمته عندما لا يحقق مطالبهم"، المنطق التجريبي سيدفع الجماهير لإسقاط أي رئيس إلا مُرشحي الدكتاتورية العسكرية. أُعتقلتُ أنا و مجموعة من الرفاق إبان الانتخابات الرئاسية 2012 عندما كنا نوزع بيانات مُعادية لمرشحي الدكتاتورية العسكرية (شفيق-عمرو موسى)، لكن نضالنا لم يذهب هدرًا و في انتخابات الإعادة وقفت الجماهير في الميادين ضد مرشح الدكتاتورية العسكرية شفيق.

كيف انتصر مرسي في انتخابات 2012؟

يجب التذكير أن نتيجة الانتخابات بعد 20 يومًا من الانتخابات نفسها، لماذا؟ أعدَّت البرجوازية العسكرية نفسها قبل إجراء الانتخابات للإنقلاب النهائي و الهزيمة النهائية للثورة. أُعلِن قانون الطوارئ وأُعطِيَ لضباط الجيش حق الضبطية القضائية، ما يعني انتشار الاعتقالات الجماعية و كمائن الجيش و الشرطة. لكن الجماهير تَلقَّت دعوانا نحن الثوريين و احتلوا الميادين بمظاهرات مليونية تهتف ضد العسكر و ضد أحكام البراءة لمبارك و نجليه - وكان هذا داعمًا لمحمد مرسي على حساب شفيق -، ترددت البرجوازية العسكرية لصعوبة كسح الملايين في الميادين، و في نفس الوقت كان موقف منظمة الإخوان المسلمين: لن نحاكم مبارك و عصابته من جديد نحن نحترم أحكام القضاء، سنحافظ على جميع المعاهدات الدولية، لن نُحاكم شفيق و وزراء مبارك الذين هربوا من المحاكمات. و هكذا وبعد 20 يومًا من التفكير و التردد، حَسَمت البرجوازية العسكرية - العصابة المسلحة - موقفها: إذا كان مرسي سيضمن تقييده لمطالب الثورة والميادين و سيخدم جميع مطالبنا، فلنُعلِنَه رئيسًا على الأقل سيظهر هذا كإرضاء و انتصار للميادين التي تُطالب بإسقاط الحكومة العسكرية لطنطاوي و تتوعد أحمد شفيق. هكذا انتصر مرسي بقوة الجماهير والميادين المُعادية للعسكريين بعد 18 شهرًا من الثورة.

من أول يوم لحكومته عاديناه، محمد مرسي العميل طالبناه بإنجاز مطالب الثورة، لكن ماذا فعل مرسي العميل؟

جَدَّد الثقة لحكومة طنطاوي و الجنزوري لأكثر من شهر قبل أن يعين حكومة، أقسَمَ بالولاء للدستور و النظام الجمهوري لجماية رجال الأعمال و قمع المواطنين، و طبعًا جدد الثقة في ضباط البوليس و الجيش و القضاء. كل من قرأ برنامجه للترشح كان سيفهم أن العميل لن يفعل سوى خيانة الثورة.

تفضح السياسة الدولية الإنتماءات بسهولة، و بعد 6 أشهر من إعلان مرسي رئيسًا اندلعت حربًا صهيونية ضد غزة و سيقف فيها مرسي نفس موقف مبارك: الدبلوماسية و الدعوة للتهدئة و التعقُّل، دعوة المقاومة الفلسطينية للتعقل و وقف إطلاق النار. لم نَشُكّ نحن الاشتراكيين الثوريين يومًا في عمالة مرسي و منظمته (الإخوان المسلمين).

نحن الاشتراكيين الثوريين تضامنّا مع فقراء و معتقلي الإخوان طوال حكم مبارك و لكننا عادينا قادتهم و شرحنا دومًا لقواعدهم من العمال والطلبة عَمَالة سياسة قادتهم الداعمين للنظام الرأسمالي. لم نُعاديهم لأنهم أصوليين أو طائفيين فقط، بل بالأصل لأنهم منظمة برجوازية تهدف لإستمرار الملكية الخاصة للمصانع. و سيظهر بعد سنة من حكم مرسي مدى حقارتهم فهم سيُاسنِدوا الحكومة و الضباط طوال حكم مرسي ثم يعودوا لمُعاداتهم بعد إسقاط زعيمهم! اللعنة على التنظيمات الدينية البرجوازية مُعتادي الكذب السياسي!

بعد شهور من حكم مرسي ستبدأ المظاهرات الجماهيرية في معاداته هو والحكومة التي اختار رئيسها من حكومة طنطاوي العسكرية كما اختار نصف وزراء طنطاوي ليكونوا وزراءه. في ذكرى انتفاضة محمد محمود و في العديد من المظاهرات سمح مرسي للشرطة بإعتقال المتظاهرين، كما أصدر العديد من قرارات فض المظاهرات ليسقط عشرات إن لم يكن آلاف الشهداء برصاص الداخلية في عهد مرسي، كما وقف أعضاء الإخوان و المنظمات الإسلامية الداعمة للرئيس المؤمن، وقفوا جنبًا إلى جنب مع شرطة العادلي في فض المظاهرات. القائمة ستطول إذا ذكرت المظاهرات التي سقط فيها الشهداء بعهد مرسي لكن ليسمح لي القارئ بسرد ثلاثة أحداث فقط:
1- الذكرى الأولى لانتفاضة محمد محمود نوفمبر2012، مقتل المتظاهر جيكا طالب الثانوية برصاص قوات الداخلية التي سينعتها مرسي بعد شهور من حُكمه بأنهم إخوة المصريين والسبب في "العبور الثاني" يوم جمعة الغضب، حينها كان مرسي يحاول كسب ثقة الشرطة مع ظهور دعوات محاسبته و إسقاطه بعد سنة من حكمه.
2- التصدي لمتظاهري قصر الرئاسة -الاتحادية - في ديسمبر 2012 و في يناير و فبراير 2013 سقط عشرات القتلى برصاص الداخلية التي تساندها جموع من الإخوان المسلمين.
3- و أخيرًا - و هو مثال شخصي للغاية - القضية التي أقضي فيها الآن عقوبة السجن 10 سنوات لُفِّقَت لي في عهد مرسي بيد ضباط مبارك و ناصر العبد رئيس المباحث في فبراير 2013.

مع استمرار نفس سياسات مبارك بنفس مسؤوليه بالذات في الوزارة و البوليس تَجَمَّع الغضب الشعبي طوال 10 أشهر من حكم مرسي لتظهر دعوات محاسبته بعد سنة من حكمه و تحديدًا في جمعة الغضب 28 يونيو2013.

شعبًا ثوريًا اختبر قوته طوال سنين من الثورة. انطلقت الدعوة من كل مكان في الأسواق و الشوارع و المواصلات كما المنازل, كانت الجماهير تتوعد الرئيس و تُذَكِّر نفسها بأيام التحرير و الثورة على مبارك، كان الشعار الأساسي كما أيام مبارك "الشعب يريد إٍسقاط النظام" و قطعًا سنستطيع هزيمة مرسي.

طبعا لم يشغل أي من أبناء الشعب باله بالمشكلة الأساسية لأي ثورة: من يمسك بالسلطة بعد إٍسقاط الحكومة؟ تابعنا نحن الاشتراكيين الثوريين هذه المشكلة عن كثب، أيدنا المشاركة في مظاهرات و انتفاضة محاسبة مرسي لكننا أعلنَّا في نفس البيانات المُحرِّضة ضد مرسي أن قادة تمرد و جبهة الإنقاذ و التيار الشعبي يسعون جميعا لكي تؤول السلطة إلى مجلس الدفاع الوطني المُشكَّل من (البوليس و القضاء و الجيش) بقيادة وزير حربية الثورة المضادة عبدالفتاح السيسي.

منذ اليوم الأول لحملة تمرد و محاسبة مرسي عادينا جنرالات الجيش الذين يستعدون خلف الكواليس بدعم من جميع الأحزاب. أي ثورة دون قيادة وحزب ثوري ستؤول السلطة فيها إلى الجيش النظامي - إلى العصابة المسلحة - هكذا هُزمت انتفاضة 30 يونيو بالقادة العملاء.. آه من العمالة!

جميع الأحزاب السياسية خرجت في مظاهرات التمرد على مرسي ترفع شعار أساسي للجماهير: لا ترفعوا أي مطالب سياسية أو اجتماعية، لاترفعوا أي شعارات و لنتضامن جميعًا و نرفع العلم المصري، الضباط إخوة للمصريين و لتنسوا يا إخوة الشهداء و لتنسوا يا إخوة المعتقلين مُعاداة الضباط للثورة و الثوار. أما نحن الاشتراكيين الثوريين فكنا القوى السياسية الوحيدة في الإسكندرية التي رفعت أعلامها وشعاراتها بدايةً من "تسقط كامب ديفيد" و حتى "الموت لضباط البوليس و الجيش" في المظاهرات، وطُرِدنا منها بعد تحريض عملاء بالأحزاب ضدنا بأننا نقسم المظاهرات! و أننا سنعمل على إسقاط قدرة الثورة على الإنتصار!!

حَرَّضنا نحن الاشتراكيين الثوريين بكامل قوانا ضد مؤسسات تنظيم الظلم (بوليس و قضاء و جيش) قبل أن نُحرِّض على إسقاط مرسي، لكننا ارتكبنا خطأً واحدًا: أعلنت جميع النقابات معاداتها لمرسي و دعمها لحملة تمرد، و كان لزامًا علينا قبل مطالبتهم بإعلان الإضراب العام أن نُطالبهم بتشكيل الحكومة من النقابات، كان ضروريًا أن نلجأ لحل مشكلة السلطة للنقابات بدعوتهم لإنتخاب ممثليهم لإستلام الحكومة. طبعًا حدوث مثل هذا التصعيد الثوري صعب و كان سينقل الثورة لمستويات جديدة بين مؤيدٍ و مُعارضٍ لحكومة النقابات العُمَّالية، لكن على الأقل كانت ستزرع الفكرة في وعي النقابات و الجماهير: البديل عن سلطة و حكومة رجال الأعمال و الأحزاب و العسكريين في حكومة العمال المنتخبة.

على أي حال تجمع الملايين في جمعة 28/6/2013 و هتفوا ضد الرئيس و هتفوا بإسقاط النظام و هزموا جماهير الإخوان المجتمعة لمعاداة مظاهرات إسقاط مرسي بسهولة وأُحرِقَت مقرات الإخوان للمرة الثانية طوال الثورة المصرية - المرة الأولى في 8 نوفمبر2012 - .

و خرج السيسي الكلب العميل من وزارة الحربية ليخطب في المصريين: يُمهل الجيش الرئيس مرسي 48 ساعة للإستجابة لمطالب المصريين، لتظهر من جديد دعوات السياسيين العملاء "الشعب والجيش إيد واحدة". نحن الثوريين لم نصدق، هل ينسى الشعب حقارة ضباط البوليس و معاداتهم للثورة طوال حكم طنطاوي! لكن نجيب سرور الشاعر المصري كان على حق عندما كتب:
لولاك يا نسيان لانقرض البشر!
الناب .. ناب - ليون .. دومًا كالقدر
للشاة بالمرصاد ، ليس لها مفر.

نحن الاشتراكيين الثوريين حرَّضنا ضد البوليس و رفضنا مُهلته و أعلنَّا رفض انقضاض الجيش على الميادين و صعوده على أكتافنا، لكن السيف قد سبق العزل، لقد اندلعت الثورة بقيادة سياسية عميلة تسعى لتسليمها للجيش و هذا بالضبط ما حدث.

بعد يومين أعلن السيسي عزل مرسي و توليه السلطة. الجماهير أخلت الميادين بعد الاحتفال بإسقاط مرسي و لم تعي هزيمة الثورة و الانتفاضة، لكنهم سيكفرون بالحكومة العسكرية بعد شهور و لن يمتصهم سوى غياب البديل و القيادة، و طبعًا دوامة النظام الرأسمالي (الانتخابات والدستور وانتخابات الرئاسة).

المأساة هي هزيمة الانتفاضة أمام أعيننا.. شهدناها عشرات المرات طوال سنوات الثورة يناير2011 و يونيو2013، خروج الجماهير ثم عودتها لمنازلها بعد أن تفهم أن لا جدوى من التظاهر بعد أن تسقط الحكومة لتأتي مكانها نفس الحكومة. لهذا بالضبط نناضل نحن الاشتراكيين الثورين: لكي نقبض على أعضاء الحكومة بقوة جماهير الانتفاضة، هكذا فقط تنتصر الثورة. و لن يحدث هذا سوى عبر القيادة العمالية، الحكومة العمالية، الحزب والتنظيم والبرنامج العمالي الذي يستعد للعمل في الانتفاضة.

هذه هي حقيقة انتفاضة 30/6 لم تكن أبدًا انتفاضة مُدبَّرة كما يدَّعي الإخوان. كانت انتفاضة جماهيرية دون قيادة ثورية، انتفاضة جماهيرية بقيادة سياسية محليّة تدعم استمرار النظام الرأسمالي، النظام الذي يسعى الملايين لإسقاطه.

أخيرًا: رابعة رمز الصمود!!

اكتسب الإخوان معاداة الشعب و الجماهير طوال سنوات الثورة، و بعد سقوط رئيسهم أعلنوا استمرار معاداتهم للشعب، لم يقفوا ضد السيسي فقط كما وقفنا نحن الاشتراكيين الثوريين و لم يرفعوا شعار "يسقط حكم العسكر" كما رفعناه نحن الاشتراكيين الثوريين لكنهم رفعوا شعار مُعاداة الشعب وثورته: لابد من عودة مرسي إلى للرئاسة!! و كأنه لم يحكمنا سنة كاملة و كأن الملايين لم تخرج ضده و حكومته!

لقد عادينا نحن الاشتراكيين الثوريين اعتصام رابعة منذ اللحظة الأولى لكننا عارضنا البوليس و الجيش إلى جانبهم، رفضنا دعوات فض البوليس والجيش للإعتصام و نَبَّهنا أن الاعتماد و الاتكّال على البوليس و الجيش سيتحول لمجزرة تطول جميع المصريين. كنا التنظيم الوحيد في مصر الذي يطالب الجماهير بالتصدي بنفسها لمعتصمي رابعة، نحن نفهم مُهمة الجيش و الشرطة لقمع و ظلم المواطنين و نفهم أن الجماهير أرحم ألف مرة من الجيش و ضباطه. كنا متأكدين أن الجيش و الشرطة سيُلقون القبض عشوائيًا على كل من يشتبهوا فيه، بينما ستحاكم الجماهير قادة الإخوان و تعفوا عن الفقراء المخدوعين منهم.

سَحَق الجيش و ضباط الشرطة اعتصام رابعة - المعادي للشعب والثورة - دون رحمة، خرقوا جميع القوانين و الأعراف الإنسانية و الدولية، استخدموا الرصاص الحي و حرقوا الجثث في الجنازات و لم يرحموها. كل هذا نتيجة القادة السياسيين لجبهة الإنقاذ و التيار الشعبي العملاء الذين سلموا السلطة للجيش والشرطة في انتفاضة 30/6.

اللعنة على البرادعي عضو وزارة فض رابعة، دماء المصريين ستطارده و الثورة المنتصرة ستعدمه. اللعنة على محمد إبراهيم وزير داخلية فض رابعة، لن ننسى جرائمه وسنفضحهم لحين انتصار الثورة. أما السيسي الرئيس فمثله مثل سابقيه مرسي و طنطاوي و مبارك الثورة المنتصرة ستعدمهم.



الشفاء للمصابيين والمجد للشهداء والحرية للمعتقلين والنصر للثورة.
الثورات تظل دائمة.
تسقط حكومة رجال الأعمال.
الموت للبوليس والقضاء والجيش.
لا حل سوى الثورة الإشتراكية والحكومة العمالية لإنتصار الثورة.


محمود أبو حديد
اشتراكي ثوري
سجن الحضرة.



#محمود_ابو_حديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود ابو حديد - ملاحظات حول 30 يونيو