بلا عنوان

نبيل ألعمار

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 20:15
المحور: الادب والفن
    

أُريدُ ..
ثُمّ أُريد
قَلمٌ وقُرطاسٌ
وفُرشاةٌ ملونه
اختبارُ روح ..
نجحت ..
ولابد من كرنفال
يا رحمةً ينشدها الغرباء
في وحشة الدروبْ ..
ياسكينة النفوس يا أمانَها
في في شِدَةِ الكروبْ ..
صادقةٌ روحي اِذا تراكِ ..
قد عاشت الايمان
في صَفاكِ ..
وشَمّت العبير والرَيحان
من سَماكِ ..
والدفء من روحكِ يا اميرتي
تجاوز الاميالْ ..
وَعبَر المياه والجبالْ
هذا العبير والنسيم حبيبتي
مصنوع من شِفاهِكِ
وهذا الامانْ
وهذا الحنانْ ..
سيدتي هوَ صَدرُكِ
هيَ انتِ مَنْ أُريد
اتعبني السفر
عواصفٌ وامواج
بعدَ سكونْ
خَبايــا ..
خيانة ..
ضنونْ ..
زورقٌ حائر
شراعٌ مزقته الوحوش
تائهٌ عن مَرساته
يقاومْ ..
وانتِ دليله ومرساته
وانتِ ربيع صحرائي
اسمكِ صاغت حروفه
رحمة الانبياءْ ..
فصرتِ ربيعا ولون سماء
هي هذه انتِ ..
التي انشدها
واُحبُها ..
واقصدُ واعرُف معناها
ساختصر الاجابه
واقول انت الحياة
واكرر واملأ الاوراق
وتجف الدواةْ ..
ناجح انا وبعلامة التفوق
وسيبدأ كرنفال الروح
واِمساكي اليوم شَهداً

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات