أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت














المزيد.....

سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت


رؤيا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"استبشروا يا اهالي تكريت الكرام.. هاهي ضحكات الاطفال تعلو اجوائك طربا واملا..وهاهو التنور يعزف للجمر سمفونية الحياة فيعود النبض في خبزك الحار.. جودا ومضيافا يلم الاهل والاحباب من جديد"..
بهذه المفرادات توجه سليم الجبوري بكلمته الى نازحي تكريت العائدين الى ديارهم بعد تحرير مدينتهم من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، في خطوة كانت الاولى لزعيم سني يزور هذه المدينة التي استولى عليها هذا التنظيم البغيض بعد استحواذه على الموصل في اكبر انتكاسة تشهدها البلاد.
قد يتبادر الى اذهاننا سؤال لطالما طرحه كثيرون، اين هم قادة السنة مما يجري في البلاد، خاصة في مدنهم التي استبيحت من قبل تنظيم داعش، وهو امر قد يكون حقيقياً في بعض الاحيان، فالاحداث التي توالت على هذه الشريحة ومدنهم لم تظهر اهتمام ساستهم بهم كما كان يتوقع, وقد يقول قائل ان الازمة تشمل الجميع ولا ضير من ان يقوم غيرهم من الطوائف الاخرى بالمهمة، وهذا امر يبدو غريباً في عراق الطوائف والحصص.
ومع هذا فقد اثبت الجبوري العكس، اراد ان يكون قريباً من جمهوره الذي سام الشعارات التي تطلق من بغداد، فمنذ نيسان الماضي وتكريت محررة الا انها خالية من اناسها، فمعوقات وقرارات كثيرة اخرت عودة النازحين اليها، وبعد تدخل من قبل رئيس البرلمان ودعوات كثيرة من العشائر رضخ خلالها من اراد ان تستمر المعاناة في هذه المدينة التي لحقها ما لحقها من الاضطراب، بعودة نحو اربعة الاف نازح الى منازلهم كخطوة اولى.
الزيارة اعطت زخماً للمواطنين بان هناك من يهتم لامرهم وهناك من يتابع اخبارهم التي تتناولها وسائل الاعلام كل يوم دون تؤشر التوصل لالى اتفاق على صيغة حل تحفظ لهم كرامتهم في العيش بمدنهم دون وصاية اي طرف من الاطراف، وهو مؤشر يؤسس لمرحلة ما بعد داعش خاصة في محافظة نينوى التي يامل الجميع ان تشهد تحريراً وشيكاً.
وبين تكريت والاعظمية كان هناك موعد من نوع اخر، كرة اخرى استطاع الرجل ان يفوت الفرصة امام اولئك الذين راهنوا بان الجمهور السني بات لا يثق بقادته، فكان الاختبار زيارة للجبوري الى الاعظمية هذه المدينة التي تضم نسيجاً بغدادياً اصيلاً لا يغفر بسهولة لمن يخذله، فكان اللقاء بمستوى الامل الذي يحلمون به، نعم ارادوا شخصاً قريباً منهم ياكل طعامهم يتحدث معهم يشكون له ما الم بهم من ظلم وما لحق بهم من غبن، يطبطب على صغيرهم ويقبل كبيرهم.
قد يقول قائل ان هذه افعال يراد منها المتاجرة باحزان الناس، وفرصة لكسب ود الجماهير التي فقدت الرعاية الحقيقية في زمن بات الكل وبدون استثناء يضع الطائفة قبل الوطن، الا ان الجبوري ارداها مختلفة وان تاخرت الا انها جاءت مضمدة للجراح واحسها الكثيرين بانها اتت من ابنهم الذي وان انشغل عنهم بهمومهم الا انه لن يخذلهم ابداً.



#رؤيا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جذبت ملايين المعجبين.. لماذا غزت دمية -لابوبو- الصينية العال ...
- لجنة تقصي الحقائق في سوريا تعلن نتائج تحقيقاتها في أحداث الس ...
- -كفى لهذا الظلم وهذه الوحشية-.. أردوغان داعيًا لموقف دولي بش ...
- بعد عقود من الجدل.. هل آن أوان إعادة الثقة في العلاج الهرمون ...
- باريس تطالب بدخول الصحافة إلى غزة.. وكالاس: قتل مدنيين ينتظر ...
- دخان الحرب يتصاعد من دير البلح: توغّل إسرائيلي يشعل جبهة وسط ...
- البنتاغون يسحب كامل قوات مشاة البحرية من لوس أنجلوس بعد عودة ...
- في بيان غير مسبوق.. وكالة الأنباء الفرنسية تحذر من الموت بال ...
- حداد وطني وغضب في بنغلادش غداة مقتل 31 شخصا في تحطم طائرة عس ...
- أسرار باريس | لآلئ من بحر التاريخ!


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت