أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسين علي صباح - بين جعفر المظفر والصوفي ........والخلل التربوي في رؤية الحقيقة الشاملة














المزيد.....

بين جعفر المظفر والصوفي ........والخلل التربوي في رؤية الحقيقة الشاملة


حسين علي صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 12:26
المحور: المجتمع المدني
    



قرات مقالة الدكتور جعفر المظفر رحلة الصوفي الى ايران القسم الاول المنشورة في موقع الحوار المتمدن ورايت فيها من البلاغة والصواب في معالجة موضوع مزمن أزلي و بشكل واضح وقد جانبت الكثير من العتمة التي تكتنف التحليلات المنشورة او المكتوبة في اكثر من منبر حوله والذي هو النشأة التربوية لشعوبنا ونظرتنا الأحادية الجانب للآخر المختلف وغير المختلف معنا .....فردا كان ام حزبا ام دينا ام طائفة او قومية ....هذه النشاة التربوية المبنية على إقصاء الاخر واحتكار الحقيقة وامتلاكها والمستندة في جوانب كثيرة على الموروث الجامد المنغلق على نفسه .....فعندما نحب الاخر نحبه لانه يكون في جزء من حقيقته لا كلها يوافقنا وعندما نكره الاخر نكرهه لانه في جزئية معينه من حقيقته يختلف مع ما نحن علينا .... وما تبقى من الحقيقة في الحالتين فهي ملغية في نظرتنا للآخر ..... انها أزمتنا التربوية وإسقاطاتها على بقية الأزمات الفكرية والثقافية لقد اختصرت هذه المقالة الأزمة في أسطر معدودة .... رسالتها هي المسالة الرئيسية في فهم الفكر والثقافة التنويري ....ثقافة الانفتاح على الاخر المختلف ... والمسألة الرئيسية هي مثلما تفضل الاستاذ الفاضل دكتور جعفر ان للحقيقة أكثر من وجه ومن أراد بلوغها فعلية الإلمام بكل أوجهها ..لا فقط الوجه الذي نحبه او الوجه الذي نمقته .. ايران قاسم السليماني هي وجه وإيران الشاه هي وجه اخر وإيران السيد الصوفي في في سرده التوصيفي هي وجه اخر لحقيقة ايران ومن أراد توصيف ايران بعنوان ... فإنها ايران هي الجامعة لكل هذه الأوجه..... ايران قاسم سليماني والشعب العلماني والموروث الشاهنشاهي فيها الجيد وفيها السئ ... وهذه هي حقيقة ايران ومثلها هي حقيقة اليهودي ... وحقيقتنا نحن أيضاً ... وإذا استرشدتنا بهذا المنظور وارتضيناه سلوكا تربويا لنا واستوعبنا اسقاطاته على كل مفاصل الحياة وجزئياتها فإنها ستكون بداية نهاية الأزمة ... ستزول الأحكام المسبقة والتسقيطية لأننا سنتانى قليلا قبل ان نطلق أحكامنا المسبقة المبنية على حدث معين او موروث متكلس لم يتم تنقيته ..سيكون لنا عنقا كعنق البعير الذي تمناه الامام الحكيم علي بن أبي طالب حينما قال ... ليت لي عنقا كعنق البعير ... اي سترتحل الكلمة مسافة هذا العنق وتأخذ من الوقت الزمن الكافي للتشذب من اية شائبة قد تجرح الاخر او تظلمه في وقت مستقطع من زمن العقل قبل ان تنطق ....... فلنا ان نتصور لو التزم المثقف العربي وغير العربي المتواجد في هذا الفضاء التربوي غير السليم بهذا المبدأ واعتنقه .....هل الديمقراطية تمسي مبدأ دخيلا علينا وعابرا لكافة عقم تجاربنا لهذا الأسلوب في الحكم وللتعامل اليومي ... وهل سيجد الاعلام المدسوس المجيش من اجل غاية في نفس يعقوب أذان صاغية لبلوغ غايتها الهدامة والتدميرية .....وهل يمكن لأي مدعى الدين زورا ان بتقول ببعض الجمل ويعيد بعث ما أراد التاريخ دفنه من الموروث الجامدt ويشرعنه قانونا للحياة طالما استوفي شروط شرع الله الجواب لا.لأننا لم نربى لا في البيت ولا في المدرسة على المبدأ القائم على ان الحقيقة تتشكل من عدة وجوه وليست أحادية الوجه ....لا ادري كم منا ستطاع ان يمتلك هكذا منظور لزنة الأمور والتعامل معها ولكن الذي ادريه ان الدكتور جعفر مظفر هو واحد منهم بعد ما بسط كل هذه التعقيدات المتشابكة في مقالته الرائعة ..وهذا لا يلغي وجود الآخرين وهم علامات مضيئة من الكتاب والمفكرين العراقيين والعرب تفرزهم ظلمات سباتناالذي يكتنفنا منذ أمد بعيد .......التجرد من الأحكام المسبقة على قاعدة ان الحقيقة هي الكل وهي تتشكل من مجموعة اجزاء وحاصل جمعها هو الذي يحدد ملامحها .هو مفتاح الحل .والحل يكمن بداية لو اتفقنا على ان ما ذهبت اليه هذه المقالة الرائعة هو الصواب وقد يكون بداية الحل مع التقدير لصاحب القلم الكبير جعفر المظفر



#حسين_علي_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين قارئ والليبرالي عبدالخالق حسين حول التنويري العراقي ...
- كلنا نحب الكرد والكردستان ولكن .....نحب الآخر ايضا .... نظير ...


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسين علي صباح - بين جعفر المظفر والصوفي ........والخلل التربوي في رؤية الحقيقة الشاملة