أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رغدة بسام ابو زيد - قلب معطوب














المزيد.....

قلب معطوب


رغدة بسام ابو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 04:58
المحور: الادب والفن
    


في مثل هذه الساعةِ المتأخرة من الليل
يخطر ببالي,
يداهم أفكاري,
يغزو قلبي,
فأبدأُ بالبكاء.
ليتني استطيع انتزاع قلبي وكل نبضةٍ فيه لأتخلص من هذا العناء الذي يؤلمني فجأة!
ليته يعلم كم أحبه و احترم قلبه و تلك الصفات الإنسانية التي يحتويها قلبه.
ليته يعلم كم أتألم حين يغيب عني لمدة طويلة دون أن يسأل عني.
ليته يعلم كم أغار حينما ينتابني شعور بوجود أُخرى تحبه أكثر مني أو حينما أشعر بأن تلك الحركات المجنونة التي اعتدتها معه تشاركني فيها أُخريات و انه لا يَكنُ لي أي مشاعر خاصة.
لا أدري هل هذه لعنة! أيُعقلُ أن تكون هذه لعنة الله عليْ بأن يسخطني بحب شخص لا يراني و لا يشعرُ بوجودي!
ماذا فعلت يا الله لكي تحِلَ عليْ لعنة (الحب من طرف واحد)!
أيُعقلُ أن يكون الحب~ هذا الشعور الإنساني الثمين~ لعنة!
أيُعقلُ أن تتحول مشاعرٌ جميلةُ كالحب إلى شيءٍ سلبي!
الحب عاطفة تمنحنا الطاقة الإيجابية, فهل للحب أن يُكون طاقة سلبية!
أنا في فوضه قلبية عارمة, قلبي كالغرفة (المكَرّْكَبة) التي ستستغرق العديد من السنين لإعادةِ توضيبها.
ربما أصبح قلبي دمية بالية (عَفَقْ عليها الحب) و يتوجب التخلص منها أو كسرها لأنها إذا بقيت في غرفتي ستصدر أصواتاً مزعجةً لا تجعلني أنامُ بسلام.
ماذا عن التواصل الروحي! أين هو من كل هذه الضجة القلبية داخلي!
أيُعقلُ أننا كلما أخلصنا في وهب مشاعرنا لشخصٍ ما, كلما تمكنت منا لعنة (الحب من طرف واحد)! أليس الله هو من يدعُونا للتفاني ,الوفاء, الإخلاص, الحب, و التحلي بالأخلاق الفاضلة ليُكافئنا عليها! إذن أين هي تلك المكافأة الربانية!
ماذا فعلت للحب كي يُكافئني بهذا الشكل!
هل كلُ من يحلم بمشاعر جميلة تكون عاقبته أن يتعرقل رأساً على عقِب!
حسناً!
و إذا تعرقلتُ بسبب هذه المشاعر و انكسرت, هل يمكن أن اُجَبَرَ كما يُجبَرُ أي كسرٍ في اليد أو في الرجل!
ليت لمثل هذه المشاعر المكسورة طبيبٌ يعالجها أو يصفُ لها وصفةً طبيةً للتخلص من أوجاعها!



#رغدة_بسام_ابو_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رغدة بسام ابو زيد - قلب معطوب