محمد مصطفى عطيه
الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 19:47
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
لقد اصدرت المحكمه العليا بامريكا مؤخرا حكما شنيعا وقانون يهين البشريه والحقوق الانسانيه سواء للرجال او للنساء فاعطت حقوقا للامريكين لا يستحقونها وحريه مفرطه تخالف جميع الاديان وتخالف الانسانيه للملحدين .
اصبح الان فى المجتمع الامريكي نوع جديد من الزواج للمثلين جنسيا كمن يريدون ان يعاندوا الله باسوء انواع العناد وما يعاندون الا انفسهم وكانهم يطلبوا من الله ان يغضب عليهم وهو ما ادركه القسيسين والذى جعلهم ينيرون الشوارع بحرق انفسهم فاخلاصهم لله وتعريف العباد بحقوقهم وواجباتهم لخالقهم ومن معرفتهم من عظمة هذا الذنب ادى الا ان الالاف منهم يحترقون نفسيا ويحرقون الواحا واشجارا بدلا من الكلام وكوسيله من الاعتراض حيث انهم بلغوا اشد انواع الحروب النفسيه التى اوقفتهم عن الحديث لشناعة القانون.
على الرغم من ان التوراه جزء اساسى من دستور الولايات المتحده الامريكيه والذى وضعه جورج واشنطن وشرعه الكونجرس الامريكى فى اولى جلساته عام 1774 الا انهم خالفوه بالموافقه على هذه الشناعه.
فمسيحي امريكا الاشد اعتراضا عليه بينما يقف امامهم البوذيين الذين لايملكون من الديانات السماويه شيئا واكثر الامبالين هم الملحدين وهذا خطأ رجال الدين الذين تعاملوا معهم على انهم ظاهره فاصبحوا عددا لا يستهان به فيرجى التعلم لكى لا يحدث هذا عندنا حيث اننا الان فى المرحله التى نعامل فيها الالحاد على انها ظاهره .
وأقف مع الكنيسة من ولايات ميكرونيزيا الموحدة في التضامن لوضع حد لهذه الاهانه الفظيعه فى حق الدين والانسانيه .
وصدق البابا شنوده الثالث فى دعوته حين قال ( يارب لا تتركنا فى حرية ارادتنا فنعمل بها ما يغضبك ) .
#محمد_مصطفى_عطيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟