أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - منظمة الشيوعيون الأمميون اليونان- - لا استراحة في الصراع الطبقي














المزيد.....

لا استراحة في الصراع الطبقي


منظمة الشيوعيون الأمميون اليونان-

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 08:37
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


منظمة الشيوعيون الأمميون اليونان-سبارطاكوس: لا استراحة في الصراع الطبقي

كل الأمل أن تتخلص الطبقة العاملة من سياسة التقشف عبر التصويت، وانهيار عاجل ل “حكومة اليسار” المنتخبة. كسبت سيريزا الانتخابات وشكلت حكومة، بالطبع ليس حكومة يسار ولكن حكومة تعاون بجانب اليمين المتطرف حزب اليونانيين المستقلين(ANEL)، واشتراكيات ديمقراطية متنوعة. كيفما كان الحال سيريزا هي من يقرر في المقام الأول سياسات الحكومة . وحكومة ” الانقاد الوطني ” ( هذه هي العبارة التي تصف التعاون الطبقي في الخطاب السياسي ) بعد التظاهر بشيء من الشجاعة، دخلت في لعبة لا نهاية لها، من التفاوض مع الدائنين، مع الترويكا، مع المؤسسات الامبريالية والرأسماليين الأوربيين واليونانيين.
1.هناك صراع داخل المفاوضات بين الحكومة والترويكا (صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوربي والبنك المركزي الأوربي) ولكن لا احد من هذين الطرفين يمثل المصالح الحقيقية للطبقة العاملة والعاطلين عن العمل والمضطهدين والفقراء.
2.بالتأكيد، كوادر الرأسمالية والقادة السياسيين للاتحاد الأوروبي ليس لديهم أي نية لتخفيف وثيرة تطبيق سياسة التقشف، وليس في نيتها السماح لأدنى أمل للفرار من هذا القفص. الأحزاب البرجوازية اليونانية القائمة، الديمقراطية الجديدة وPASOK (بجانبهم الحزب الحديث الولادة PATOMI ) لديهم كل الدوافع للدفاع عن التقشف وإرهاب حكم الاستبداد الذي فرضته حكوماتهم. سيتجمهرون خارج البرلمان للمطالبة ببقاء اليونان بالاتحاد الأوروبي والمطالبة بالمزيد من التراجعات وحضر العمل النقابي . النازيون من حزب “الفجر الذهبي” ينتظرون فرصتهم الذهبية، أي خضوع سيريزا للدائنين ، من اجل تطبيق النسخة الرأسمالية الأكثر وحشية في أكل لحم البشر، أي الفاشية.
3.من جهة أخرى، تطمح حكومة تحالف اليسار- اليمين( SYRIZA-ANEL ) لنسخة ناعمة من سياسة التقشف المدعومة من قبل أطراف من الرأسمال تدرك أنها قد تجاوزت بالفعل حدود التسامح الاجتماعي، كما هو الحال للاقتصاد الرأسمالي نفسه الذي لا يستطيع الاستمرار دون وجود الطلب على السلع، فالأجور أيا كانت لن تستطيع شراء كل شيء ، مع ذلك فالحكومة ، بأي حال من الأحوال ، لا تحاول إلغاء أية تدابير مفروضة سابقا. في المقابل، تتضمن اقتراحاتها للترويكا مزيدا من الهجمات ضد العمال: إصلاح نظام التقاعد الذي سيعني تخفيضات في معاشات التقاعد وتمديد سن التقاعد، والزيادة في الضريبة على استهلاك المواد الأساسية، وخوصصة الموانئ والمطارات الخ…
4.مع ذلك، ليس فقط خضوع سيريزا للدائنين هو الذي يثير عليها السخط، كما السخط حول الامتيازات الخاصة بها بعد الانتخابات، فاتفاقية التقشف الجديدة القادمة هي نتيجة حتمية للمنطق السياسي الرافض للقطيعة مع مصالح أصحاب البنوك والصناعيين، والقطيعة مع اللعبة الرأسمالية ومع مؤسسات الدولة، التي خلقت لحماية الأسياد. الوصفة السحرية التي تسعى إليها سيريزا (وبعض القوى اليسارية) هي التوفيق بين مصالح الرأسمال وحاجات العمال، التي بها يمكن إخراج “بلدنا ” من الأزمة بشكل جماعي. بكل بساطة هذه الوصفة غير موجودة. لان مصالحنا متناقضة مع مصالح الرأسماليين ومع “طبيعة ” اقتصادهم . هي مسألة واحدة إما هم أو نحن.
5.لذلك، لا وجود لطريقة تقنية، و لا مفاوضات جيدة ولا تدبير ذكي يستطيع إخراجنا من الأزمة. لا نريد قطعا أي حل من داخل الرأسمالية، للخروج من أزمتها، هذا النظام المتوحش المبني على الاضطهاد والاستغلال. نحن نريد لشعب العمال والعاطلين وكل المضطهدين الخروج من الأزمة بشكل شامل. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا عبر مواجهة المؤسسات المحلية والأوربية والعالمية. لن يتحقق إلا عبر مواجهة الملكية الخاصة للبنوك والمصانع والشركات الكبرى، التي يشتغل فيها الآلاف من العمال من اجل تحقيق أرباح كمشة من الأسياد.
6.يجب منع أي اتفاقية مع الترويكا، بغض النظر عما تمليه “الواقعية”. والطريقة الوحيدة للقيام بذلك سيكون عبر التعبئة الجماهيرية الواسعة. عبر الإضرابات التي سوف يتم تنظيمها ضد الاتفاقية الجديدة. عبر التظاهرات الجماهيرية التي قاومت سابقا ضد استفزازات التجمعات النيوليبرالية الرجعية. علينا السير على طريق الإضرابات، واحتلال أماكن العمل، ومظاهرات حاشدة، وتجمعات في الأحياء، وفي المدارس، وفي آماكن العمل، عمال وعاملات، الأجانب والمحليين، جنبا لجنب مع المعطلين والشباب. علينا أن نناضل جميعا من اجل حقنا في التقرير في ممتلكاتنا و طبيعة حكمنا. الدروس المستخلصة مريرة، ولكنها أيضا قيمة: لا تقدم انتخابي ولا حكومة، في ظل هذا النظام، سوف يحررنا. لن يحررنا غير أنفسنا، عبر وحدة عملنا وعبر استقلال الطبقة العاملة، بذلك سنحقق كل ما نصبو إليه.
•لا إجراءات تقشف جديدة، ولا اتفاقية جديدة، ولا مفاوضات.
•تخفيض ساعات العمل بموازاة الزيادات في الأجور والمعاشات .
•وقف تسديد الديون وإلغائها بشكل كامل.
•مصادرة البنوك والشركات الكبيرة، بدون تعويض الرأسماليين، ووضعها تحت الرقابة العمالية.
•التسيير الذاتي للمصانع والشركات المغلقة.
•الانفصال عن اليورو والاتحاد الأوربي من أجل بديل أممي مناهض للرأسمالية.
•من اجل التنظيم الذاتي وحكومة وسلطة عمالية.

OKDE-Spartakos، يونيو 2015

تعريب المناضل-ة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كلمة للرفيق جمال براجع إثر اختتام أشغال الدورة 11 للجنة المر ...
- وفاة الأمين العام للحزب الشيوعي السوري عمار خالد بكداش
- اشتباكات عنيفة بين جماعات من اليمين المتطرف ومهاجرين في بلدة ...
- لحظة مامداني.. آمال جديدة ومخاطر مستجدة لليسار في مدينة نيوي ...
- الشرطة تقتل المتظاهرين في كينيا
- الشيوعي العراقي يدعو لاعتماد 14 تموز عيداً وطنياً لتأسيس الج ...
- اشتباكات عنيفة بين جماعات من اليمين المتطرف ومهاجرين في إسبا ...
- الشيوعي العراقي: ليكن يوم 14 تموز عيدًا وطنيًا
- بن غفير: لا أريد إسقاط الحكومة من أجل اليسار
- اعتقال عشرات المتظاهرين في لندن لدعمهم حركة -فلسطين أكشن-


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - منظمة الشيوعيون الأمميون اليونان- - لا استراحة في الصراع الطبقي